إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية والداخلية في عدة مطارات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
باقري: الهجوم الذي شنته طهران على تل أبيب انتهى
استؤنفت صباح الاثنين، الرحلات الجوية الدولية والداخلية في مطاري الإمام الخميني ومهر آباد في العاصمة الإيرانية طهران.
اقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: العملية ضد تل أبيب نفذت بدقة عالية
وكانت قررت السلطات الإيرانية إلغاء الرحلات بمطارات طهران وشيراز وأصفهان وبوشهر وغربي البلاد حتى الساعة السادسة من صباح الاثنين.
وفي وقت سابق قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، إن الهجوم الذي شنته طهران على تل أبيب السبت، انتهى وأن إيران لا ترغب في مواصلته لكن سترد بقوة إذا ما استهدفت تل أبيب مصالحها.
وأضاف باقري، أنه إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضد إيران فإنه سيتم استهداف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن.
وأشار رئيس هيئة الأركان الإيرانية، إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير موقعين عسكريين "إسرائيليين" مهمين.
وأكد أن تل أبيب تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف اقنصلية الإيرانية في سوريا وكان لا بد من الرد عليها.
وتابع رئيس هيئة الأركان الإيرانية: "إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير".
من جهته قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة تمكنت من عبور الدفاعات الجوية للكيان الصهيوني.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، أن العملية كانت دقيقة وأن الصواريخ والمسيرات وصلت إلى أهدافها بدقة.
وأشار إلى العملية كانت محدودة وناجحة وتم ضرب المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف القنصلية الإيرانية بسوريا.
وشنت إيران مساء السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أكد الحرس الثوري الإيراني شن هجوم "بمسيرات وصواريخ" على الأراضي المحتلة ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران رحلات الطيران طهران استئناف الطيران تل أبیب
إقرأ أيضاً:
القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات جديدة له أن إيران لن تتردد في التصدي لأي تهديد يواجهها، مشدداً على أن الرد الإيراني سيكون "مدمراً" إذا تعرضت البلاد لأي عدوان.
وقال اللواء سلامي: "نحن مستعدون للرد بقوة وحسم على أي تهديد يأتي من الأعداء، وسوف تكون عواقب أي استفزاز قاسية."
وتطرق القائد العام للحرس الثوري إلى السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث أشار إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، واصفاً ذلك بالقرار العدواني الذي يهدف إلى زيادة الضغوط والعقوبات على إيران.
وأضاف سلامي: "واشنطن اختارت سياسة العدوان والتصعيد، وهذا ليس بجديد علينا، حيث أن الأعداء لا يلتزمون بتعهداتهم ولا يعترفون بالاتفاقات."
كما أكد اللواء سلامي أن مصير جميع المخططات الأمريكية والأعداء في المنطقة هو الفشل، مشيراً إلى قدرة إيران على الصمود والتطور رغم التحديات.