قرار لوزارة التربية بالخرطوم ينهي جدل فتح المدارس بالولاية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أمرت وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم في توجيه رسمي صادر بعدم فتح أي مدرسة حكومية أو خاصة وفقاً لموجهات لجنة الأمن بالولاية.
الخرطوم _ التغيير
و أكدت الوزارة أن هذا القرار من شأن حكومة الولاية و أنه اتة بناءً على توصيات لجنة أمن الولاية والوزارة.
وقالت وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم في توجيه رسمي صادر عن المدير العام لوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم، د.
وجاء التوجيه الذي خاطب إدارات المدارس وأولياء الأمور، بعد أن نما إلى علم الوزارة أن بعض المدارس الخاصة قد أعلنت عن نيتها في فتح أبوابها أمام الطلاب. وقالت الوزارة، بما أن هذا الأمر لم يتم حتى الآن فإننا نوجه جميع المدارس على مستوى الولاية، الحكومية والخاصة، بعدم فتح أي مدرسة إلا بعد صدور قرار من حكومة الولاية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم حرصها على اهتمام حكومة الولاية بمتابعة استقرار الدراسة بالولاية بعد توفر المطلوبات اللازمة أمنيا وماليا، وشددت على التعامل الحازم مع كل مدرسة تخالف ذلك إداريًا وأمنيًا.
الوسومالطلاب المدارس لجنة الأمن ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الطلاب المدارس لجنة الأمن ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
توجيه للجان أمن الخرطوم وجبل أولياء بممارسة أعمالها من داخل المحليات
ولاية الخرطوم سبق وأصدرت توجيهاً لمحليتي بحري وشرق النيل، بالانتقال الكامل إلى مقارها الرئيسية وممارسة عملها هنالك،
الخرطوم: التغيير
وجهت لجنة تنسيق شؤون الأمن بولاية الخرطوم في اجتماعها برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة يوم الخميس، لجان أمن محليتي الخرطوم وجبل أولياء بمباشرة مهامها من داخل المحليات، وأن تكون في حالة انعقاد دائم لضمان بسط الأمن في المناطق التي شهدت هشاشة أمنية عقب استردادها من قوات الدعم السريع.
وشهدت الفترة الأخيرة تمكن الجيش من السيطرة على أنحاء واسعة من ولاية الخرطوم بعد أن ظلت لنحو عامين تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف ابريل 2023م.
وبحسب إعلام ولاية الخرطوم، أشادت اللجنة بالجهود التي بذلتها الخلية الأمنية في المناطق المحررة مما أسهم بشكل كبير في الحد من الجرائم والتقليل من السرقات وتسهيل حركة عودة المواطنين إلى مناطقهم.
واستأنفت حكومة ولاية الخرطوم بدايات ابريل الحالي، عملها رسمياً من داخل مقرها بالعاصمة، عقب سيطرة الجيش السوداني على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع منها.
وأكد الاجتماع ضرورة تكثيف الحملات الأمنية لتنفيذ قرار حظر استخدام الدراجات النارية التي تستخدم في أعمال إجرامية، بالإضافة إلى محاربة الأنشطة العشوائية من بيع الشاي وتعاطي الشيشة في الأماكن العامة.
كما اطمأن الاجتماع على الموقف العملياتي بالولاية واستقرار الوضع الأمني في معظم ارجاء الولاية.
في السياق، أمن الاجتماع على وضع خطة شاملة لتأمين المدن والطرق وتسهيل حركة المواطنين العائدين إلى منازلهم وإشراك المقاومة الشعبية في إسناد ودعم جهود تأمين المحليات وتعزيز تقديم الخدمات للمواطنين.
وكان المديرون التنفيذيون لمحليات الخرطوم وجبل أولياء أكدوا خلال أول اجتماع لحكومة الولاية، مباشرة أعمالهم من مقار المحليات والبدء في إحصاء وتوزيع الدعم الغذائي للمواطنين.
وسبق أن وجهت لجنة الطوارئ بالخرطوم، في مارس الماضي، محليتي بحري وشرق النيل، بالانتقال الكامل إلى مقارها الرئيسية وممارسة عملها هنالك، وذلك تنفيذاً لمقررات اجتماع لجنة الأمن.
الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الدعم السريع السودان بحري جبل أولياء شرق النيل ولاية الخرطوم