عربي21:
2025-03-25@21:30:14 GMT

NY: الأردن لاعب غير متوقع في الدفاع عن إسرائيل

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

NY: الأردن لاعب غير متوقع في الدفاع عن إسرائيل

‏قالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية؛ ‏"إن لاعبا غير متوقع وغير مرحب به بالنسبة للبعض، أدى دورا في الدفاع عن إسرائيل، وهي المملكة العربية المجاورة لها؛ الأردن".

ونقلت الصحيفة عن  مسؤولين إسرائيليين قولهم؛ "إن رد إسرائيل ودول أخرى على الهجوم الجوي الإيراني، منع غالبية طائراتها بدون طيار وصواريخها من الهبوط في إسرائيل، ما يضمن أنها لم تسبب سوى أضرارا طفيفة وعددا قليلا من الإصابات".



‏وأضافت: "لقيت مشاركة الأردن ترحيبا من قبل الإسرائيليين الأكبر سنا، الذين تذكروا الفترة التي قصف فيها الأردن إسرائيل، لكن الفلسطينيين وأنصارهم استنكروا دور الأردن، واتهموا المملكة بالانحياز إلى إسرائيل".

إظهار أخبار متعلقة



‏واحتفل أمير تيبون، الصحفي في صحيفة هآرتس العبرية، بالدور الذي يؤديه حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الأردن، ووصف ذلك بأنه “درس مهم لنا نحن الإسرائيليين”.

‏وكتب: “العلم والتكنولوجيا والتحالفات مع العالم، هذه هي الأشياء التي تجمع إسرائيل معا”.

‏وذكرت الصحيفة، "أن الأردن خاض أربع حروب مع الاحتلال بين عامي 1948 و1973، قبل التوقيع على معاهدة سلام في 1994.

ويتكون سكان الأردن بكثافة من الفلسطينيين وأحفادهم، الذين منعهم الاحتلال من العودة إلى ديارهم بعد حرب عام 1948، التي أعقبت قيام دولة الاحتلال وفقا للصحيفة.

إظهار أخبار متعلقة



‏وأصدرت الحكومة الأردنية يوم الأحد بيانا، وصفت فيه عملها العسكري بأنه عمل من أعمال الدفاع عن النفس، ولم يتم القيام به لمصلحة إسرائيل.

‏وقالت؛ إن الطائرات المسيرة والصواريخ “التي دخلت مجالنا الجوي الليلة الماضية، تم التعامل معها ومواجهتها بشكل وقائي، دون المساس بسلامة مواطنينا ومناطقنا السكنية والمأهولة”.

‏وأضافت الحكومة الأردنية، "أن جيشها سيواصل الدفاع عن الأردن ضد أي توغلات مستقبلية من أي طرف؛ دفاعا عن الوطن والمواطنين وأجوائه وأراضيه”.

‏وقد جرت مظاهرات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في الأردن منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر، وكثيرا ما ردت السلطات بقسوة، وانتقدت منظمة العفو الدولية هذا العام المملكة لاعتقالها أكثر من ألف متظاهر، بحسب الصحيفة.

‏ وذكرت نيويورك تايمز، أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي نشروا صورة لحاكم الأردن الملك عبد الله الثاني، وهو يرتدي الزي العسكري "الإسرائيلي"،

إظهار أخبار متعلقة



ووصفت ديما الخطيب، المديرة التنفيذية لـ AJ+، وهي منظمة إخبارية رقمية مملوكة لشبكة الجزيرة، تصرفات الأردن بأنها “صادمة”.

‏وكتبت في منشور على منصة "إكس": “الدول الصديقة ترد، ليس على هجوم الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ الإسرائيلية على فلسطين، بل على هجوم على إسرائيل” مضيفة: "هناك مواطنون عرب يضغطون على الزناد لحماية إسرائيل، ويشاهدون الفلسطينيين وهم يتعرضون للقصف!”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الهجوم الاحتلال الاردن الاحتلال الهجوم اعتراض صواريخ صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

“التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين

أصدر المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من 19 وحتى 24 مارس الجاري، وشهدت الفترة أحداثًا دامية سقط خلالها “979” شهيدًا و”1474″ جريحًا في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن عمليات القتل المتعمد التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لم تتوقف منذ 19 يناير وحتى 23 مارس 2025، وشهدت زيادة ملحوظة في الفترة التي واكبت بداية وقف إطلاق النار من 19 وحتى 25 يناير 2025.

ويأتي العدوان الإسرائيلي الثاني أكثر صعوبة، ويستهدف قذائفه الركام المتبقي لدى الفلسطينيين، الأمر الذي يجعل من جرائم قوات الاحتلال أكثر فظاعة متجاوزة بذلك خطوط حرب الإبادة الجماعية إلى ما بعد الموت، وبلغ عدد الجرائم الإسرائيلية في 18 وحتى 24 مارس 2025 “3665” جريمة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية، وذلك في ارتفاع قياسي مقارنة مع الأسابيع السابقة، وبلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 25 مارس 2025، “51943” شهيدًا، و”121448″ جريحًا.

وفي استعراض مقتضب لجرائم الأيام السبعة الماضية، استهدفت قوات الاحتلال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في دير البلح ما أسفر عن مقتل موظف وجرح آخرين، وطالت الجرائم الإسرائيلية منزل الصحفي الفلسطيني حسام التيتي، الذي استشهد رفقة زوجته وابنته غرب غزة، واستشهد الصحفي حسام شبات والصحفي محمد منصور.

وشمل القصف الإسرائيلي مسجدًا في حي تل السلطان في رفح، ومستشفى ناصر ومنازل المدنيين المتبقية في خان يونس، وبيت لاهيا وحي التفاح وحي الشجاعية، وقتلت القذائف 6 أطفال دفعة واحدة، وسط غياب الموارد الطبية عن المستشفيات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الكامل.

وأعلن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، عزم قواته التي شنت هجومًا بريًا داخل محاور في بيت لاهيا، احتلال المزيد من أراضي قطاع غزة، وذلك في تزامن مع إنشاء وكالة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين داخل غزة.

اقرأ أيضاًالعالمرابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بالبيان العربي الإسلامي الأوروبي بشأن التطورات في غزّة

وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال “232” فلسطينيًا، وهدمت وأحرقت واحتلت 12 منزلًا في مخيم نور شمس بطولكرم والقدس وأريحا وبيت لحم، واستولى المستوطنون على منزل فلسطيني في البلدة القديمة بالخليل ومنعت قوات الاحتلال ملاكه الفلسطينيين من العودة إليه.

وتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات واعتداءات يومية من قبل شرطة الاحتلال والمتطرفين الإسرائيليين، وواصلوا فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من باقي محافظات الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في الأقصى، فضلًا عن تقييد الدخول إلى المسجد من داخل مدينة القدس نفسها، بالإضافة إلى رفض سلطات الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل للفلسطينيين، كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.

وعلى صعيد الاستيطان، شهد الأسبوع الماضي 10 أنشطة استيطانية تمثل أبرزها في مصادقة المجلس الأمني للاحتلال، على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، وأصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًا بإخلاء نحو 120 دونمًا من أراضي الفلسطينيين الزراعية التابعة لقرية جلبون بجنين، وشق المستوطنون طرقًا استيطانية بمحافظة رام الله والأغوار الشمالية، وشرع مستوطنون بتشييد بؤرة استيطانية رعوية قرب نبع العوجا في أريحا، وركب مستوطنون آخرون أعمدة كهرباء لتغذية بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية فرخة في سلفيت، وجرف مستوطنون مساحات من الأراضي الزراعية في قرية أم صفا برام الله، ونصب آخرون معرشًا حديديًا قرب خيام الفلسطينيين السكنية في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية.

وفي غضون سبعة أيام، بلغ عدد الهجمات التي شنها المستوطنون على القرى الفلسطينية 30 هجمة، وأحرق المستوطنون في قرية الباذان بنابلس حظيرة أغنام وخيمة في سلفيت، وقام مستوطنون في الأغوار الشمالية بإطلاق ماشيتهم في منطقة نبع الغزال وفي أراضي زراعية في وادي الفاو بطوباس وفي بلدة العوجا بأريحا وفي منطقتي شعب البطم ووادي ماعين في الخليل، ودهس مستوطن بمركبته قطيعًا من الأغنام في خربة سمرا في طوباس، ودهس آخر قطيع أغنام قرب منطقة البرج في بلدة دير دبوان برام الله.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • أحمد الشحات: صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل بتهجيرهم من غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تستنكر إعلانَ إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزّة
  • السعودية تُدين إنشاء الاحتلال وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة
  • إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الأردن يدين إنشاء إسرائيل وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين
  • الأردن تدين إنشاء الاحتلال وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين
  • الأردن: إجراءات الاحتلال التي تستهدف تهجير الغزيين باطلة
  • مع استئناف الحرب.. إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة