الاتفاق النووي.. روسيا تكشف سبب تصعيد الأزمة في المنطقة بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال مبعوث روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن التصعيد الحالي للوضع في الشرق الأوسط أصبح ممكنا بسبب رفض الغرب استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح أوليانوف عبر قناته على تليجرام، أن الأحداث الخطيرة للغاية الحالية في الشرق الأوسط هي إحدى النتائج (وليست الوحيدة) لقرار الولايات المتحدة والترويكا بعرقلة المفاوضات بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، مما مهد الطريق للتصعيد الحالي.
وأطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل مساء 13 أبريل، واصفة ذلك بأنه رد على العديد من الجرائم، بما في ذلك غارة جوية على القسم القنصلي في سفارة البلاد في دمشق.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 99% من القذائف الإيرانية التي طارت باتجاه البلاد، مع أضرار طفيفة بقاعدة نيفاتيم الجوية.
وفي عام 2015، وقعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران لحل الأزمة المتعلقة ببرنامج طهران النووي.
وفي عام 2018، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني روسيا خطة العمل الشاملة المشتركة دمشق ايران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي»: وساطة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا تعكس مكانتها الإقليمية والدولية
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دور دولة الإمارات العربية المتحدة في وساطة الإفراج عن الأسرى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، يعكس مكانتها الإقليمية والدولية في تعزيز السلام والأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن نجاح الوساطة الإماراتية يجسد نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم الحلول السلمية، وترسيخ لغة الحوار والسلام كسبيل لحل النزاعات والأزمات، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وتخفيف آثار معاناة الشعوب المرتبطة بالصراعات.
وأشار إلى أن هذه الوساطة تمثل نموذجاً حقيقياً، وقيماً يحتذى بها في تعزيز مبادئ السلام على المستوى الدولي، مضيفاً أن هذا النجاح يعزز مكانة دول مجلس التعاون شريكاً موثوقاً في الجهود العالمية لتعزيز الأمن والسلم، ويؤكد عمق التعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي من أجل مستقبل أكثر أمناً واستقراراً للجميع.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت دولة الإمارات نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني، و175 أسيراً من الجانب الروسي، بمجموع 350 أسيراً، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 3233 أسيراً.
وأعربت وزارة الخارجية عن شكرها للبلدين على تعاونهما مع جهود الوساطة الإماراتية، وهو ما يؤكد الثقة التي تحظى بها الدولة لدى روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا، وتقديرهما لحرص الدولة على دعم المساعي كافة الرامية لحل الأزمة بين البلدين.
وأفادت الوزارة بأنه مع نجاح هذه الوساطة، فقد بلغ مجموع الوساطات الإماراتية التي تمت خلال الأزمة 13 وساطة، وهو ما يعكس علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات بكل من روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا.
وأكدت وزارة الخارجية أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.