حول الخبرة الكبيرة التي تكتسبها صناعة الدفاع الروسية من القتال في أوكرانيا، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

 

دخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة عامها الثالث، ووفقا لمحللين عسكريين بارزين، أعطت زخمًا هائلا لتطوير صناعة الدفاع الروسية.

تعليقًا على ذلك، قال كبير المحللين في مجال التعاون العسكري التقني، مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات رسلان بوخوف:

أدى التزامن بين العقوبات الغربية ضد روسيا واحتياجات القوات المسلحة الروسية المتزايدة بحدة إلى الأسلحة في مجرى القتال واسع النطاق، إلى انخفاض معين في صادرات الدفاع الروسية.

من المعروف أن مصدرنا الرئيس للمنتجات العسكرية هو Rosoboronexport، ولديه الآن طلب كبير مؤجل على الأسلحة الروسية. وقد بلغت قيمة الطلبات 55 مليار دولار في نهاية العام 2023. وهذا يعني أن الصادرات، بعد انتهاء الحرب، يمكن أن تتعافى بسرعة، على الرغم من أن الكثير يتوقف على استمرار نظام العقوبات وعلى عدد من عوامل السياسة الخارجية.

لقد غيرت العملية العسكرية الخاصة بشكل كبير طبيعة العمليات القتالية. كيف يمكن أن يؤثر ذلك في التعاون العسكري التقني الروسي؟

تجربة القوات المسلحة الروسية والمجمع الصناعي العسكري الروسي فريدة من نوعها حقًا. خذ جانبًا واحدًا فقط، ما يسمى بـ "حرب الطائرات المسيرة"، والزيادة الحادة في دور المسيّرات من مختلف الفئات والأغراض أثناء العمليات القتالية. لقد اكتسبت صناعتنا كفاءات جديدة من حيث المبدأ، ويتقن العسكريون تقنيات إجراء عمليات قتالية من "النوع الجديد".

أظن أن هذا سيوفر فرصة في المستقبل لترويج التقنيات والأسلحة الجديدة في سوق السلاح العالمية، ما يوفر لنا مزايا تنافسية جدية. لا أستبعد أن يزداد الطلب على الأسلحة الروسية والتقنيات العسكرية الروسية في العالم بشكل كبير، بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية فلاديمير زيلينسكي كييف العملیة العسکریة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يشعر بالقلق حول العملية العسكرية للاحتلال في جنين

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق, أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يزال يشعر بالقلق البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص العملية العسكرية واسعة النطاق في جنين، التي أفادت التقارير بأنها أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” إن نحو 2000 أسرة قد شُردت من المخيم خلال هذه الاشتباكات.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” عن القلق البالغ بشأن سلامة ورفاة الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين في ظل العملية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وبينت التقارير الأولية أن الغارات الجوية، وأعمال التجريف الثقيلة، وعمليات القوات السرية أدت إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي.
وقد أدت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية مما أسفر عن انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيم بشكل كبير بما فيها المياه، وخدمات الكهرباء، وإدارة النفايات الصلبة.
ووزعت الأمم المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من الشهر الحالي الفرشات والبطانيات على النازحين، إلا أن عاملي الإغاثة لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن ومنتظم مؤخرًا.

مقالات مشابهة

  • جنين: تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية وتجدد الاشتباكات
  • ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
  • القوات الروسية تُسقط 9 مُسيرات فوق مقاطعة روستوف
  • غوتيريش يشعر بالقلق حول العملية العسكرية للاحتلال في جنين
  • قلق أممي من العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين
  • اجتماع بين السفيرين الروسي والصيني لمناقشة العملية السياسية الليبية
  • المتحدث العسكري: تعاون بين الاتصالات والأكاديمية العسكرية لتأهيل 3 آلاف طالب في العلوم التكنولوجية
  • عدن: الشرطة العسكرية تبدأ حملة لضبط وقص الأسلحة المخالفة