"غلوبال تايمز" تكشف ما قد يفعله سرب مسيرات إيرانية في "القبة الحديدية" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الخبير العسكري الصيني وي دون شو أن شن إيران هجوما واسع النطاق بمسيرات انتحارية خلال فترة قصيرة من الزمن يمكن أن يشكل ضغظا حقيقيا على نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي القبة الحديدية
وأشار الخبير لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية إلى أنه رغم التقنيات وتصاميم الطائرات المسيرة "الكاميكازي" الإيرانية البسيطة نسبيا، إلا أنها تتمتع بالعديد من المزايا.
وقال: "تحلق الطائرات بدون طيار على ارتفاعات منخفضة باستخدام تكتيكات السرب لتجاوز الدفاعات الجوية للعدو، وهو ما يتيح لها مهاجمة الأهداف في المنطقة".
وأضاف الخبير: "بالحديث عن إسرائيل، حتى لو كان نظام القبة الحديدية الدفاعي الخاص بها قادرا على اعتراض الطائرات بدون طيار الانتحارية، فإنه في حال إطلاق عدد كبير من المسيرات في وقت قصير، فإن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي سيواجه ضغوطا شديدة".
كما نوه الخبير أن إيران تمتلك القدرة على تزويد الجماعات المسلحة الموالية لإيران في منطقة الشرق الأوسط بمسيرات انتحارية، الأمر الذي يسمح لها باستخدام مواقع الإطلاق الأمامية القريبة من إسرائيل للمشاركة في هجمات منسقة.
وأشار وي دونغ شو إلى امتلاك إيران أيضا صواريخ باليستية يبلغ مداها حوالي 2000 كيلومتر وصواريخ كروز يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وبالتالي فإن القوة النارية لطهران يمكن أن تغطي معظم منطقة الشرق الأوسط.
واختتم: "في حال استهداف قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، فإن قدرات الهجوم المضاد للقوات المسلحة الإسرائيلية ستضعف أيضا".
المصدر: غلوبال تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طائرة بدون طيار طهران
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.