أفاد برنامج الغذاء العالمي (WFP) بأنه سيعلق تدخلاته في مجال الوقاية من سوء التغذية في اليمن بداية من الشهر القادم، بسبب النقص الحاد في التمويل، ما سيؤثر على أكثر من مليوني شخص.

وقال البرنامج في تقرير حديث إن "النقص الحاد في التمويل إلى جانب الانقطاع المستمر للإمدادات، سيجبرنا على التعليق الكامل لنشاط الوقاية من سوء التغذية في اليمن اعتباراً من أغسطس المقبل، ما سيكون له أثراً على 2.

4 مليون شخص يعانون من سوء التغذية في البلاد، وهم من الذين يستهدفهم البرنامج أصلاً، خاصة بين الأطفال والنساء".

مادة اعلانية اليمن اليمن اليمن.. تفريغ 20% من خزان "صافر" النفطي في الناقلة البديلة

وأضاف التقرير أن هذا التعليق يأتي لتوجيه ما يتوفر لدى البرنامج من تمويلات بسيطة نحو علاج الحالات الأشد خطراً، حيث سيتم "استخدام الموارد الشحيحة المتاحة لتغطية متطلبات برنامج علاج سوء التغذية الحاد المنقذ للحياة"، والذي يعد أخطر من سوء التغذية المعتدل.

وأشار إلى أن البرنامج اضطر أيضاً إلى تحويل أكثر من 900 ألف شخص مستفيد من التحويلات القائمة على النقد إلى التوزيعات الغذائية العينية اعتباراً من دورة التوزيع الرابعة التي بدأت في منتصف يونيو الماضي، وذلك بسبب النقص الحاد في تمويل برنامج التحويلات القائمة على النقد، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.

وأوضح التقرير أن تمويل خطة برنامج الغذاء العالمي للأشهر الستة المقبلة (أغسطس 2023 - يناير 2024)، لم يتم تلبيته سوى بنسبة 28% فقط، من إجمالي المبلغ المطلوب والمقدر بـ1.05 مليار دولار أميركي، فيما "تم التأكيد في يونيو الماضي على مساهمات بقيمة 139 مليون دولار من أستراليا والاتحاد الأوروبي والنرويج والولايات المتحدة الأميركية وصندوق اليمن الإنساني".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اليمن

المصدر: العربية

كلمات دلالية: اليمن من سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت

اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.

وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.

تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.

وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".

واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: انخفاض أسعار الغذاء في ليبيا بنسبة 2.5-% خلال نوفمبر
  • بعد غياب طويل.. لميس الحديدي تعود إلى الشاشة من جديد
  • جمارك دبي تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
  • اختتام برنامج «غراس الشتاء»
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
  • «جمارك دبي» تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
  • إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»
  • طلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية
  • برنامج الأغذية العالمي يرحب بمساهمة ألمانيا بمليون يورو لدعم اللاجئين في أوغندا
  • الأمم المتحدة.. ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر الماضي