هل يحصل الزوج على تعويض مالى من زوجته حال وقوع ضرر مادي ضده؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
خلافات حادة تنشب بين الأزواج والزوجات بعد أن غاب الود والتفاهم بينهما وسيطر عليهم شبح الانفصال والرغبة في الانتقام، للتحول حياتهم الهادئة إلى حرب طاحنة ما بين محاكم الأسرة ودوائر التعويضات، وتبادل الاتهامات بعدم الإنفاق أو التعرض للإيذاء والسب والقذف، بعد أن أصبحت العشرة بينهما مستحيلة.
خلال السطور التالية نرصد الإجابة عن سؤال بعض الأزواج هل يحق لهم الحصول على تعويض مالي من الزوجات -حال إثباتهم تعرضهم للإصابة بضرر مادي- .
1-يحق للزوج طلب تعويض مالي من زوجته حال ادعت الزوجة إضرار الزوج، ولم تستطع تقديم شهود أو مستندات لتثبت صحة ادعائها، فيجوز أن تطلب تطليقها بعد رد المهر الذى دفعه لها.
2- إذا كانت الإساءة كلها من جانب الزوج اقترح الحكمان التطليق بطلقة بائنة دون مساس بشىء من حقوق الزوجة المترتبة على الزواج والطلاق، أما إذا كانت الإساءة كلها من جانب الزوجة اقترح الحكمان التطليق نظير بدل مناسب يقر أن تلتزم به الزوجة وترده لزوجها.
3- إن كانت الإساءة مشتركة اقترحا التطليق دون بدل أو ببدل يتناسب مع نسبة الإساءة.
4- كفل القانون للزوج حق اللجوء لعمل جنحة مباشرة لعدم تنفيذ حكم قضائى بـ" الرؤية" والمطالبة بحبس الزوجة، وطلب تعويض يصل إلى60 ألف.
5- حددت المادة 240 من قانون العقوبات عقوبة رادعة للجرح والإيذاء والضرب، حال إثبات الزوج الذى وقع عليه عنف من جانب زوجته وفق تقارير طبية وشهود، لتصل العقوبة بالسجن سنتين إلى 5 سنوات، كما يحصل الزوج على تعويض مقابل الضرر المادي الذي لحق به على يد زوجته حال إصابته بعاهة مستديمة.
6-يحق للزوج الحصول على تعويض حال إخلال الزوجة بالشروط القانونية للحصول على النفقة، وحصولها على مبالغ مالية غير مستحقة بناء علي إجراءات أو أدلة صورية أو مصطنعة.
7- عند نشوب خلافات زوجية وتطورت لنشر تفاصيل الحياة الخاصة بينهما علي وسائل التواصل الاجتماعي للزوج ان يلاحق زوجته بطلب التعويض.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حقوق الزوجة نفقة الأبناء العنف الأسري متجمد نفقات شروط النفقة تقدير النفقة أخبار الحوادث على تعویض
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول اتهام مصري بقتل زوجته في الأردن
#سواليف
يستمر اسم آية عادل، الفتاة المصرية المتوفاة في الأردن، في تصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول منشورات حول وفاتها على يد زوجها.
تفاصيل جديدة حول اتهام مصري بقتل زوجته في الأردن
إقرأ المزيد
وفاة مصرية في الأردن تثير جدلا واسعا وسط اتهامات للزوج
وفاة مصرية في الأردن تثير جدلا واسعا وسط اتهامات للزوج
وفي تصريحات لـ”القاهرة 24″، قال محمد ماهر، مدير آية في العمل: “منذ اليوم الأول الذي عرفت فيه آية، كانت فتاة مؤدبة ومحترمة، وأخلاقها عالية، ولم أر منها أي سلوك سيئ. وبشهادة جميع زملائها، كانت بنتًا ملتزمة، ولما بدأت العمل معنا كانت غير متزوجة”.
وأضاف: “بعد الزواج، لاحظت تغييرًا كبيرًا في حياة آية؛ فقد أصبحت غير ملتزمة كما كانت في السابق، وطلبت العمل من المنزل، ووافقت على طلبها. لكنني فوجئت باختفائها عدة مرات، وكنا نبحث عنها، ثم تعود لتقول: “معلش عندي ظروف وحصلي مشاكل”. وقتها استغربت، وبعد ضغطي عليها، حكت لي ما حدث”.
مقالات ذات صلة السواعير يتقدم بشكوى على الإعلامي حسام غرايبة بتهمة الإساءة للعشائر الأردنية / وثائق 2025/02/25واستكمل: “قالت لي إن زوجها اعتدى عليها بالضرب، وكسر لها اللاب توب والهاتف المحمول، وأخبرها بأنها لن تعمل أو يكون لديها مصدر دخل، وأنه لا يسمح لها بأن يكون لها شأن في الحياة أو أن تمسك أي أموال”.
واختتم محمد ماهر: “آية كانت من عائلة محترمة وملتزمة دينيًا. وبعد فترة من الضرب الذي تعرضت له، حاولت العمل مرة أخرى باستخدام هاتف آخر دون علمه، لكنه اكتشف الأمر فيما بعد، وصادر الهاتف منها، ومنعها من العمل. كانت إنسانة طيبة للغاية”.
من جانبها أكدت أسماء، شقيقة آية عادل أن شقيقتها لم تكن تعاني من أي اضطرابات نفسية أو ميول انتحارية، بل كانت تخطط لحياة جديدة بعيدا عن العنف الذي كانت تتعرض له على يد زوجها، وهو ما يتناقض تماما مع فرضية الانتحار التي تم تداولها.
وأضافت أسماء، في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” على قناة “MBC”، أن “آية” أجرت معها مكالمة هاتفية قبل الحادث مباشرة، وكانت في حالة معنوية جيدة وتعد الطعام لطفليها. وأشارت إلى أن شقيقتها تعرضت للتعذيب على يد زوجها، وأرسلت لها صورا توثق الإصابات التي تعرضت لها نتيجة الضرب بآلة حديدية.
وفقا لأسرة “آية”، فإنها سافرت إلى الأردن بهدف إنهاء إجراءات الطلاق واستعادة متعلقاتها الشخصية، إلا أن الحادثة وقعت أثناء وجودها هناك. وأكدت العائلة أن هناك شهادات من الجيران تدعم رواية تعرض “آية” للعنف على يد زوجها، مشيرة إلى أن أحد الجيران شاهد الزوج يهبط مسرعًا على السلم ممسكًا ببطانية، وهو ما أثار الشكوك حول دوره المحتمل في الجريمة.
من جانبه، كشف المحامي جمال القضاة، وكيل العائلة في الأردن، أن لديهم رسائل نصية من “آية” تثبت تعرضها للإيذاء الجسدي والنفسي على يد زوجها. كما أكد وجود وثائق توضح أنها كانت تستعد لبدء حياة جديدة، حيث قامت بشراء شقة في مدينة الإسكندرية لتقيم فيها مع طفليها بعد الطلاق.
كل هذه المعطيات تشير إلى وجود شبهة جنائية قوية حول الواقعة، وتؤكد رفض الأسرة لرواية الانتحار، مطالبين بتحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المتورطين.