الحرب بالسودان..  يوافق اليوم 15 أبريل 2024 ذكرى مأساوية للشعب السوداني حيث تتم الحرب عامها الأول، وخرجت نقابة أطباء السودان، اليوم لتعلن آخر التطورات في البلاد.

وقالت النقابة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن عدد القتلى نتيجة الاشتباكات بمدينة الفاشر التي تدور منذ ظهر أمس بلغ ستة فيما أصيب 61 شخصاً بولاية شمال دارفور في غرب البلاد.

وأوضحت أن بين المصابين الذين نقلوا إلى مستشفى الفاشر الجنوبي طبيبة جرحت أثناء أداء عملها، لافتة إلى أن الجرحى ما زالوا يتوافدون على المستشفى وسط نقص في المعدات والحاجة لمتبرعين بالدم.

حمدوك:  مر 12 شهراً من الموت والخراب بالسودان وشعبه

وكان رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، عبد الله حمدوك خرج أمس في فيديو، تم نشره عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، ليقول كلمة بمناسبة مرور عام على تلك المأساة التي يعيشها السودان.

وفي كلمته أوضح أن الحرب التي تمزق السودان اكملت عامها الأول، 12 شهراً من الموت والخراب مؤكدًا أنه في كل يوم من أيامها تزداد معاناة أبناء السودان، فرحل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين من السودانيين، وتشرد الملايين بين مدن النزوح وأقطار اللجوء.

وأعرب حمدوك، عن أسفه لما يمر به الشعب السوداني من جوع ومرض وفقر الذيم يفتكون بالملايين، وتتقطع أوصال الدولة السودانية، وتنقطع خطوط التواصل بينها، وتنهار بنياتها الأساسية التي جرى تأسيسها بجهد ومال الشعب، ويفقد الناس ممتلكاتهم وأموالهم ويجري نهبها وسلبها.

 مقتل 11 وإصابة 28 بعضهم في حالة خطيرة

وشهدت الأجزاء الغربية من مدينة الفاشر يوم السبت اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة للحركات المسلحة، أسفرت عن مقتل 11 وإصابة 28 بعضهم في حالة خطيرة، بحسب لجان مقاومة الفاشر.

يذكر أن الحرب في السودان مستمرة منذ عام حيث اندلع النزاع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" في شهر أبريل العام الماضي 2023، ومنذ بدء الحرب يواجه الشعب السوداني أصعب وأبشع الفترات حيث وقع العديد من أعمال العنف والجنسي واغتصاب النساء بجانب النزوح الجماعي وعمليات القتل العشوائية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب بالسودان نقابة أطباء السودان فيسبوك دارفور حمدوك مدينة الفاشر السودان عبد الفتاح البرهان حميدتي

إقرأ أيضاً:

رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.

خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسيليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد

 عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.

 تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.

أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأته

وُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.

 البداية في المعهد الديني وتطوير موهبته

في عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.

الزواج والانتقال إلى الشام

تزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.

 التدريب على العزف والكتابة

أثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.

 أول لحن وتعاونات فنية

في عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.

ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقى

كان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.

أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه. 

وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.

الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاء

رحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب. 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود
  • مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
  • الهلال الاحمر السوداني بشمال دارفور ينفذ مطبخا جماعيا لثماني تجمعات سكانية بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر
  • هجوم على الخرطوم أو مواقع اخرى، هو صرف نظر عن الهجوم على الفاشر اليوم أو الغد
  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • الرئيس المشاط يتوّجه بالشكر للشعب اليمني على خروجه الملاييني المهيب
  • مقتل 2059 طفلا سودانيا منذ بداية الحرب في البلاد
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه
  • الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته