تجليس نيافة الأنبا بضابا على كرسي إيبارشية نجع حمادي | صور
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
احتفلت إيبارشية نجع حمادي وبهجورة وفرشوط وتوابعهم، السبت، بتجليس أسقفها الجديد نيافة الأنبا بضابا على كرسيها والذي تمت سيامته خلفًا لمثلث الرحمات الأنبا كيرلس، يوم أحد رفاع الصوم الكبير ١٠ مارس الماضي.
شارك في صلوات العشية والتجليس التي أقيمت في كنيسة القديس مار يوحنا بمدينة نجع حمادي، ١٦ من أحبار الكنيسة، ومجمع كهنة إيبارشية نجع حمادي وبعض الآباء الكهنة والرهبان، وأعداد كبيرة من شعب الايبارشية.
حضر التجليس مندوبون عن قيادات محافظة قنا ومركز ومدينة نجع حمادي وعن الأزهر الشريف ومديرية الأوقاف وعدد من نواب البرلمان.
الآباء المطارنة الذين شاركوا في الصلوات وطقس التجليس هم: أصحاب النيافة: الأنبا إشعياء مطران طهطا وجهينة، والأنبا باخوم مطران سوهاج والمنشاة والمراغة، والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والأنبا تكلا مطران دشنا.
ومن الآباء الأساقفة شارك أصحاب النيافة: الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، والأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا دوماديوس أسقف إيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، والأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج، والأنبا يوساب الأسقف العام للأقصر، والأنبا يواقيم الأسقف العام لإسنا وأرمنت، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، والأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل إخميم، والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، والأنبا إقلاديوس أسقف ورئيس دير الشايب بالأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا بضابا الأنبا كيرلس نجع حمادى أسقف البحر الأحمر أسقف ورئیس دیر نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.