الاحتلال منع وصول 41٪ من المساعدات الأممية لشمالي غزة الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة، أن الاحتلال منع 41 بالمئة من بعثات المساعدات المنسقة التابعة لها من الوصول إلى شمالي قطاع غزة في الفترة ما بين 6 و12 من نيسان/أبريل الجاري.
وأكدت المنظمة الأممية، أن التزام الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لا ينتهي إلا عندما تصل المساعدات إلى المدنيين.
وأواخر الشهر الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الطريقة الوحيدة ذات الكفاءة والفعّالة لنقل البضائع الثقيلة من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هي عن طريق البر، وبما يشمل زيادة هائلة في عمليات التسليم التجارية.
وأضاف، "أن الاعتداء اليومي على كرامة الفلسطينيين يخلق أزمة مصداقية للمجتمع الدولي".
وبين غوتيريش، "أن الاتهامات الإسرائيلية لنا لا تؤثر على عملنا، ولسنا ضد أحد، بل نعمل بناء على قيم ومبادئ"، مضيفا أن "علينا تعزيز قدرة الأونروا على القيام بدورها تجاه الفلسطينيين، وعلى الالتزام بقيم الأمم المتحدة".
وسبق أن وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكثر من عشرين هجوم شنه الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة الذين ينتظرون المساعدات.
ورغم ارتكاب الاحتلال عديد المجازر التي باتت تعرف بـ"مجازر المساعدات"، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت عن إحصائها 26 هجوما، لكن دون إلقاء اللوم على الاحتلال بذلك.
وقال المكتب الأممي إن الرقم 26، هو لعدد الهجمات التي ارتكبت منذ منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، ومن بينها المجزرة التي وقعت في 14 من إذ بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون عند دوار الكويت في مدينة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة الاحتلال المساعدات غزة الأمم المتحدة غزة الاحتلال المساعدات شمالي القطاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يبحث مع المبعوثة الأممية تعزيز التعاون بمختلف المجالات
اجتمع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، مع هانا سيروا تيته، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمناقشة “سبل تعزيز التعاون بين حكومة الوحدة الوطنية والأمم المتحدة في مختلف المجالات”.
وتناول الاجتماع “عددًا من القضايا المهمة، بما في ذلك الوضع السياسي والاقتصادي في ليبيا، مع التركيز على دعم جهود السلام والمصالحة الوطنية. كما تم استعراض الأوضاع في مناطق مختلفة من البلاد، وسبل تقديم الدعم الدولي لتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي”.
وجرى خلال الاجتماع “التباحث حول تطوير آفاق التعاون بين حكومة الوحدة الوطنية والأمم المتحدة في مجالات التنمية المستدامة، وحاجة ليبيا إلى مزيد من الدعم في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية”.
وكذلك تم “التأكيد على أهمية تنسيق الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار المستدام في ليبيا وتعزيز سيادة القانون”.
وأكدت هانا تيته، “على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار”، مشيرة إلى “أهمية التعاون المثمر بين الأمم المتحدة والسلطات الليبية في المضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات التنموية وتحقيق الأهداف المشتركة”.