الرئيس الإيراني: العملية ضد تل أبيب نفذت بدقة عالية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الرئيس الإيراني: العملية استهدفت مراكز عسكرية
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن "العملية ضد الكيان الصهيوني نفذت بدقة عالية وعرضنا فيها قوة صواريخنا ومسيراتنا بشكل جيد".
اقرأ أيضاً : إسعاف الاحتلال: تعاملنا مع 31 إصابة بحالات هلع وأخرى جراء التدافع
وأضاف الرئيس الإيراني فجر الاثنين، أن العملية استهدفت مراكز عسكرية وتمت بتنسيق كامل بين الميدان والدبلوماسية.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، نتائج الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران بالطائرات المسيرة والصواريخ على تل أبيب مساء السبت.
وزعم هاغاري في مؤتمر صحفي، الأحد، إنه تم اعتراض 99% من الهجمات الإيرانية.
وأضاف هاغاري أن عدد قليل من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن إيران فشلت في تدمير القاعدة العسكرية بالنقب، مؤكدا أن الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجواء الكيان.
وبين أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على الكيان و99% منها تم صدها، لافتا إلى أن بعض الهجمات التي تمت كانت من العراق واليمن إلى جانب إيران.
وشنت إيران مساء السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الحرس الثوري الإيراني شن هجوم "بمسيرات وصواريخ" على الأراضي المحتلة ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران تل أبيب طهران دمشق الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
لا تتركوني.. أول تصريح من الرئيس الإيراني بعد فوزه في الإنتخابات
حث الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، السبت، الإيرانيين على التمسك به في "الطريق الصعب" الذي سيمضي فيه، وذلك بعد فوزه على منافس من غلاة المحافظين في الانتخابات الرئاسية.
وجرت الجولة الثانية، الجمعة، بين بزشكيان، المعتدل الوحيد بين أربعة مرشحين، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي، وهو من غلاة المحافظين.
وتعهد جراح القلب البالغ من العمر 69 عاما بتبني سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر المرتبط بالمفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق الحريات الاجتماعية والتعددية السياسية.
لكن العديد من الإيرانيين يشككون في قدرته على الوفاء بوعوده الانتخابية لأن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، وليس الرئيس، هو صاحب السلطة الأعلى في البلاد.
وقال بزشكيان في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إلى الشعب الإيراني العزيز: انتهت الانتخابات، وهذه مجرد بداية لعملنا معا. أمامنا طريق صعب. ولا يمكن أن يكون سلسا إلا بتعاونكم وتعاطفكم وثقتكم".
وأضاف: "أمد يدي إليكم وأقسم بشرفي أني لن أتخلى عنكم في هذا الطريق. فلا تتركوني".
وكانت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت الجمعة نحو 50 بالمئة. وشهدت الجولة الأولى في 28 يونيو إقبالا منخفضا لم يسبق له مثيل إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت.
وجاءت الانتخابات بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو الماضي.
وأشاد خامنئي بزيادة الإقبال على الانتخابات، وهنأ بزشكيان على فوزه ونصحه بمواصلة سياسات رئيسي.
وتمكن بزشكيان من الفوز بفضل ثقة قاعدة انتخابية يُعتقد أنها تتألف من أبناء الطبقة الوسطى في المناطق الحضرية والشبان المصابين بخيبة أمل كبيرة من الحملات الأمنية التي سحقت على مدى السنين أي معارضة علنية للحكم الديني.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤيدي بزشكيان وهم يرقصون ابتهاجا في الشوارع بالعديد من المدن والبلدات بأنحاء البلاد بينما يطلق سائقو السيارات أبواق عرباتهم احتفالا بفوزه.
تحسين العلاقاتعزز فوز بزشكيان الآمال في تحسين علاقات إيران مع الغرب مما قد يوجِد مجالا لتسوية خلافاتها مع القوى العالمية حول أنشطتها النووية.
وتزامنت الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب صراعي إسرائيل مع كل من حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، وهما من حلفاء إيران، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على إيران بشأن برنامجها النووي سريع التقدم.
وفي ظل النظام الإيراني المزدوج الذي يجمع بين الحكم الديني والجمهوري، لا يستطيع الرئيس إحداث أي تحول كبير في السياسة بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط إذ إن خامنئي هو من يتولى كل القرارات المتعلقة بشؤون الدولة العليا.
غير أن الرئيس يمكنه التأثير من خلال ضبط إيقاع السياسة الإيرانية، وسيشارك بشكل وثيق في اختيار خليفة خامنئي، الذي يبلغ من العمر حاليا 85 عاما.
ويحظى بزشكيان بدعم من المعسكر الإصلاحي الإيراني بقيادة الرئيس السابق محمد خاتمي. وهو موال للحكم الديني في إيران ولا يعتزم مواجهة صقور الأمن الأقوياء والحكام الدينيين.