أعراض في العين تستوجب استشارة الطبيب فوراً
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بعض أمراض العيون تتطلب عناية طبية فورية نظرًا لقدرتها على التطور بسرعة وتسبب فقدانًا كليًا أو جزئيًا للبصر. تشير الدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا، أخصائية طب وجراحة العيون، في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن فقدان البصر فجأة يمكن أن يكون إشارة لتمزق شبكية العين أو خلل في العصب البصري، بالإضافة إلى ظهور مناطق مظلمة في الرؤية، مما يستدعي استشارة الطبيب الناظر على الفور لتحديد السبب ومنع تفاقم الحالة.
أما الألم في العينين أو الصدغ أو أعلى الحاجب، فهو علامة على وجود الجلوكوما. ومن بين الأعراض الجسيمة الأخرى، يمكن أن يكون الشعور بالإرهاق في العين مؤشرًا على الجلوكوما أو إعتام العدسة، بالإضافة إلى مشكلات في تكيف العين وجفاف العين”.
ظهور الذباب العائمة أو الديدان أو البقع في الرؤية قد يشير إلى تلف في الجسم الزجاجي، والذي قد يكون مرتبطًا أيضًا بانحلال الشبكية المحيطي وتمزقها ونزيفها في الجسم الزجاجي.
كما يمكن أن تكون الومضات والتألق والبريق علامات على تمزق الشبكية وانفصالها، بالإضافة إلى مشاكل في الأوعية الدموية. وبحسب تصريحاتها، يمكن أن يكون انحناء الخطوط المستقيمة أو الزوايا مرتبطًا بمرض ضمور البقع، لذا يجب عدم تجاهل ظهور هذه الأعراض، بالإضافة إلى ظهور أورام في الجفون والملتحمة والصلبة والتصاق الجفون في الصباح واحمرار العينين والشعور بالجفاف والرمل فيها وحكة في حواف الجفن والصداع أثناء الإجهاد البصري ورهاب الضوء وتدمع العينين وتورم واحمار الجفون.
وتوصي بمراجعة طبيب العيون فورا عند ظهور أي من هذه الأعراض وعدم تجاهلها مبكرا ومنع تطورها.
الخبر الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بالإضافة إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل زيارة غير مسبوقة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى العيون
زنقة 20 | علي التومي
في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وفرنسا، يعتزم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، القيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية يوم 23 فبراير المقبل، تشمل مدينة العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية، وذلك استجابة لدعوة رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ومن المقرر ان يجري رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي محادثات مع كبار المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم رئيس مجلس المستشارين، وذلك لبحث سبل تطوير الشراكة الثنائية، خاصة في مجالات التنمية والإستقرار الإقليمي.
وتاتي هذه الزيارة في سياق تأكيد باريس دعمها الثابت لمغربية الصحراء، وهو الموقف الذي جددته فرنسا مراراً، وأكد عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالته الأخيرة إلى جلالة الملك محمد السادس, كما تتزامن هذه الزيارة مع الإحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي خلال زيارته لمدينة العيون بمنتخبي وأعيان المنطقة، حيث سيطلع على المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها الإقليم، تأكيداً لدور المغرب الريادي في تعزيز الإستقرار والتنمية بالأقاليم الجنوبية.
إلى ذلك تعد زيارة لارشيه تُعد خطوة جديدة في مسار الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وفرنسا، وتجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.