زخات من المطر مصحوبة بالرعد تؤثر على الأردن
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حالة من عدم الإستقرار الجوي تؤثر على الأردن الاثنين
ذكرت إدارة الأرصاد الجوية، أن الأردن يتأثر تدريجيا الاثنين، بحالة من عدم الإستقرار الجوي حيث تظهر كميات من الغيوم على ارتفاعات مختلفة، ويتوقع هطول زخات متفرقة وغير منتظمة من المطر في المناطق الشرقية تمتد أحيانا الى أماكن مختلفة من المملكة قد يصحبها الرعد احيانا.
اقرأ أيضاً : أمطار وبرق ورعد في مناطق عشوائية خلال حالة عدم استقرار جوي في الأردن
وتسود رياح شمالية غربية الى شمالية شرقية معتدلة السرعة تنشط بين الحين والاخر مثيرة للغبار خاصة في شرق الأردن، ومع ساعات المساء والليل تضعف فرص هطول الأمطار، وتتناقص كميات الغيوم، وتخف سرعة الرياح ويميل الطقس الى الاستقرار التدريجي.
ويطرأ الثلاثاء نهارا ارتفاع على درجات الحرارة، ويكون الطقس دافئا في معظم المناطق، وحارا نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
أما الثلاثاء ليلا يكون طقس باردا نسبيا فوق المرتفعات الجبلية العالية، ولطيف الحرارة في باقي المناطق، والرياح جنوبية شرقية خفيفة السرعة.
وحذرت الأرصاد من احتمال تدني مدى الرؤية الافقية في ساعات صباح الاثنين، بسبب الضباب فوق المرتفعات الجبلية.
وخطر الانزلاق على الطرقات في المناطق التي تشهد هطول مطري، ومن احتمال تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار خاصة في شرق المملكة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمطار رعدية أمطار غزيرة حالة عدم استقرار جوي منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
كأس سلطانية.. شرقية شمالية
المعتصم البوسعيدي
من مسجد القبلتين، وغزالة المضيبي وسناو العريقتين، من نخلةٍ شامخة في واحة دماء والطائيين إلى شقيقةٍ لها في بدية الرمال الذهبية، من صهيل الخيل في قابل الخير، ومجرى الماء المتدفق بوادي بني خالد ملاذ المتعبين، يسطعُ كأس الجلالة ساميًا يعانق خضرة الملعب كما يعانق القلوب، وعلى سمائه تحلِّق صقور السيب والشباب، جيران البقعة الجغرافية وجيران المحافظتين، وجيران الرحلة الختامية لبطولةٍ خامسة طعمها "السكر والحليب"، أو بطولة أولى طعمها الحلوى وموائد رمضان المطلة على عتبات باب الحنين، ونافذة العشاق لأجمل هلال ترتقبه دنيا البشر.
قد يكون المشهد غير معتاد؛ بطولة الكأس الغالية تحولت إلى مهرجان وكرنفال في محافظة شمال الشرقية، تطواف على ولايات المحافظة، برًا وجوًا، كبارًا وصغارًا، ونجوم لامعة وشخصيات بارزة واحتفاء رسمي ومجتمعي، ربما وصفه البعض بالمبالغة والترف، لكن فيه ما فيه من الإبداع والاحتفاء الذي ينطوي على عمل حقيقي، ربما يُؤسِّس إلى استدامة واهتمام يليقان بالرياضة العُمانية التي تعيش أيامًا صعبة على مستوياتها كافةً.
السيب، النادي النموذجي في سلطنة عُمان، و"الإمبراطور" الذي بسط سطوته في السنوات الماضية، ومحل الفخر والممثل الأفضل للكرة العُمانية؛ إذ إنه لامس الذهب القاريّ، وعانق المجد المحليّ، في مواجهة الشباب العائد إلى شبابه بعد فترة غياب ومرحلة تراجع، مواجهة مرت من نفق "العق" إلى هالة ضوء أحدث المجمعات الرياضية في البلاد، والتي من الضرورة بمكان -أي المجمعات الرياضية-استغلالها على أكمل وجه، وتطويرها لتواكب الأحداث المحلية والدولية على حد سواء.
في صفرة السيب، ذهب "دما" المنسكب من عطر التأريخ التليد، وفي زرقة الشباب، شراع بركاء الممتد بصره إلى عبق الزمان الغابر في وادي المعاول، عينان تنظران بحِدَّة الصقر، وطموح التوييج الذي "يزغلل" العيون، وبينهما يقف المبتهجون بفرح الضيافة وسعادة الحضور واحتفاء الاسم السلطاني على أغلى الكؤوس. في السيب إدارة مُحنَّكة صاحبة سُمو، وفي الشباب إدارة يافعة تطمح للنمو، وأسماء لامعة في الفريقين، واختلاف تدريب مدرستين، وإعلام يجمع الخيوط ليشكل الصورة المثالية تحت رماد ينتظر الاشتعال بين اليأس والأمل.
يدٌ بيدٍ نحو أفضل نسخة من بطولة الكأس الغالية، فنحن في الوسط الرياضي يهمنا كثيرًا أن تحظى بطولاتنا الرياضية بالاهتمام والمتابعة، بالاحتفاء الجمعي، بالتنافس الرياضي الشريف والأداء الفني الممتع، ولا يتأتى ذلك إلّا بالعمل ثم العمل، والاستفادة من التجارب ومحاولة البعث الجديد، لعلَّ الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، وشمال الشرقية قدمت حكايتها للكأس السلطانية، في انتظار الفصل الأخير مساء الخميس الحادي والعشرين من فبراير، والفوز واحدٌ.
رابط مختصر