حكومة صنعاء تتوعد بمنع أي قوى معادية من استخدام مطار المخا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الجديد برس:
توعدت حكومة صنعاء بمنع أي قوى معادية أمريكية أو إسرائيلية من استخدام مطار المخا الواقع تحت سيطرة قوات طارق صالح المدعومة من الإمارات، لغرض التصعيد والحرب في المنطقة.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “سنمنع أي استعمال أمريكي أو إسرائيلي أو أي جهة معادية لمطار المخا”.
وأضاف: “يجب إدراك أن أمن شعبنا خط أحمر ولن تكون بلادنا مسرحاً لعبث الصهاينة بالمطلق”.
وتابع قائلاً: “نتمنى إدراك هذه الحقيقة لأن من لا يدركها سيكون قد عرض نفسه للخطر”، في تلميح إلى منع أي نشاط معادي عبر المطار باستخدام القوة.
وكانت هيئة الطيران والأرصاد المدني التابعة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف أعلنت في الـ5 من أبريل الجاري، بدء العمل رسمياً في مطار المخا الدولي بمحافظ تعز غربي اليمن.
وقال تعميم صادر عن الهيئة: “تعمم الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد إلى جميع شركات الطيران والمنظمات التي تشغل رحلاتها في الجمهورية اليمنية بأن مطار المخا الكائن في محافظة تعز بكامل الجاهزية الفنية والإدارية، وتعلن الآن عن فتحه للتشغيل، استقبال وترحيل الرحلات، كمطار فئة G، من الشروق وحتى الغروب كمرحلة أولى، ابتداءً من الخامس من أبريل 2024م في تمام الساعة 00:01 صباحاً”.
كما حددت الهيئة الرمز الدولي للمطار والمعتمد من منظمة الطيران المدني الدولي بـ (OYMK).
يُشار إلى أن مطار المخا شهد مؤخراً جهوداً متسارعة ومكثفة لتجهيزه، بناء على توجيهات قائد القوات المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح.
وكانت تقارير سابقة قد كشفت أن طارق صالح يتحرك منذ أشهر في إطار التوجه نحو التصعيد ضد قوات صنعاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل إجبار حكومة صنعاء على وقف هجماتها على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، والتي توسعت مؤخراً لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
وأوضحت التقارير أن التنسيق بين طارق صالح والولايات المتحدة الأمريكية تضمن استخدام مطار المخا لاستقبال دفعات من المقاتلين الذين تم إرسالهم للتدريب في دولة أفريقية مجاورة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حکومة صنعاء مطار المخا طارق صالح
إقرأ أيضاً:
حكومة دارفور تناشد المجتمع الدولي بالتحرك لفك حصار الفاشر
ناشد الأستاذ بابكر حمدين وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور المجتمع الدولي التحرك لفك حصار الفاشر وفتح الطرق لإيصال الاحتياجات الإنسانية والذي بات امر ضروري مناشدا وكالات الأمم المتحدة لإيصال الغذاء الفاشر وزمزم بالطرق البرية او إسقاط عبر طائرات الامم المتحدة.وقال بابكر في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر امس بدار الشرطة ببورتسودان للحديث عن الفاشر ومعسكرات النازحين في ظل حصار وانتهاكات مليشيا الدعم السريع وصمت المجتمع الدولي قال ان دولة الإمارات ان لم يلزمها المجتمع الدولي بالكف عن دعم المليشيا ستظل الانتهاكات متواصلة وكذلك الإبادة مشيراً إننا أمام اختبار صعب وابادة منسية يغض المجتمع الدولي عنها النظر مطالبا بملاحقة المليشيا وتصنيفها مجموعة إرهابية وقال إن ما فعلته المليشيا وسط السودان وما قامت به في الخرطوم من حبس للمواطن في الحاويات لم يفعله حتى الإرهابيين في نظام داعش ووصف ما تقوم به المليشيا من قتل وتهجير وحرق اشبه بالاستعمار وقال إن حقوق المواطن في شمال دارفور مسلوبة وبقوة السلاح.وكشف الوزير أن الفاشر ومعسكرات النازحين من حولها لازالت تتعرض لهدم البنية التحتية خاصة المستشفيات ومصادر المياه وتتعرض للقذف المستمر باالمدفعية الثقيلة وعلى مدار الساعة وقطع كل الطرق الي مدينة الفاشر والمعسكرات التي من حولها.وقال أن المليشيا في الآونة الأخيرة انتهجت اسلوب جديد بحرق كل القرى حول الفاشر وزمزم وأم كدادة والمالحة والقتل على اساس الهوية العرقية لبعض الكيانات موضحا ان هذه عقيدة فاسدة وايضا تعمل علي الافقار والابادة بأسلوب كما حدث في الجنينة بغرب دارفوروأشار ان أبرز الانتهاكات كذلك حصار وتجويع المدنيين بمنع المساعدات الغذائية حتى التي من قبل المنظمات او الحكومة بمنع دخولها حتى التي وصلت تعرضت للنهب.وكشف الوزير عن حرق ٦٤ قرية حرق تام وتم نهب الممتلكات والماشية والمحاصيل وتم كذلك حرق الاسواق والمحال التجارية ولم يترك اي إمداد غذائي بغرض التجويع مشيرا إلى انتهاج المليشيا اسلوب اخر كذلك بقتل الكوادر الطبية مترحما علي المدير الطبي لمحلية ام كدادة وشهداء مركز زمزم مشيرا لخروج معظم المستشفيات من الخدمة في الريف والمستشفيات الخاصة واتلاف الأجهزة والمعدات واصفا ظروف عمل الأطباء بالمعقدة وفي غاية الصعوبة مشيرا ان المجتمع الدولي صامتا أمام هذا المشهد المأساوي وقال إن الأوضاع الإنسانية في قمة السؤء والبؤس كاشفاً عن خسائر كبيرة في الارواح وسط المدنيين حيث بلغت ٣٢٠ حالة إصابة ووفاة.وأشار إلى ان المليشيا تفتعل المجاعة مؤكدا ان الغذاء موجود في سيطرة الحكومة الا ان المليشيا تفرض التجويع مؤكدا اذا فك الحصار سيصل الغذاء الي شمال دارفور مناشدا الدول الصديقة بادانة المليشيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب