طائرات روسية وقنابل شديدة الانفجار.. قالت وزارة الدفاع الروسية إن أطقم القاذفات الروسية Su-34 دمرت مركز قيادة أوكراني في منطقة دونيتسك الجنوبية، وذلك باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار مع وحدة تخطيط وتصحيح كاملة ومتطورة.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت وزارة الدفاع:"أصابت أطقم القاذفات الأسرع من الصوت متعددة الوظائف Su-34 التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية مركز قيادة وأفرادًا معاديين في منطقة دونيتسك.

. وتم تنفيذ الضربة بقنابل جوية شديدة الانفجار من طراز ODAB-500 مزودة بوحدة تخطيط وتصحيح عالمية".

وعلى صعيد آخر كان رئيس قوات الحرب الإلكترونية في الجيش الروسي يوري لاستوتشكين، أوضح أن روسيا تعمل على تحديث وسائل الحماية من الأسلحة العالية الدقة التي يزود بها الغرب كييف.

وأشار رئيس قوات الحرب الإلكترونية إلى أنه تم رصد استخدام ما يسمى بالأسلحة العالية الدقة مع أنظمة التوجيه البصري من قبل القوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة العسكرية الشمالية، وفقا لـ "روسيا اليوم".

وأفاد لاستوتشكين أنه من الممكن في الظروف الحالية مواجهة فعالية استخدام هذا النوع من الأسلحة العالية الدقة بشكل مناسب من خلال تجهيز أكبر عدد ممكن من المركبات المدرعة بأنظمة الحماية الذاتية، مؤكدًا أن التقدم العلمي والتقني الذي تتمتع به مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الروسي في هذا المجال يسمح (مع أخذ الخبرة المتراكمة في الاعتبار) بتحديث معدات الحماية الذاتية القائمة، وكذلك بإنتاج أنظمة أخرى ومعدات ذات خصائص متطورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طائرات روسية وزارة الدفاع الروسية دونيتسك أوكرانيا روسيا شدیدة الانفجار

إقرأ أيضاً:

ما هي عوامل نجاح ترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية؟

تشير التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره للأمن القومي مايك والتز، إلى أن اجتماعاً بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، قيد الإعداد.

من مصلحة ترامب أن يرسخ علاقة أكثر استقراراً مع روسيا



ويرجح الباحث المساعد في معهد يوركتاون أكسيل دو فيرنو أن تنجح إرادة ترامب في إحياء القنوات الدبلوماسية مع روسيا، وتسريع التوصل إلى اتفاق سلام، لكن سيتعين على الرئيس الأمريكي أن يأخذ في الاعتبار الجدول الزمني الأطول لموسكو عند التفاوض على تسوية. كيف يبدو الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا؟

كتب دو فيرنو في موقع "1945" أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد خلال مقابلته مع تاكر كارلسون الشهر الماضي أن شروط اتفاق السلام الموقع مع أوكرانيا يجب أن تشبه تلك التي صيغت في إسطنبول، في أبريل (نيسان) 2022.
وكما لخص لافروف، تتضمن هذه الشروط "عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وإنما ضمانات أمنية لكييف، يتم توفيرها بشكل جماعي بمشاركة روسيا"، والتي "لن تغطي شبه جزيرة القرم أو شرق أوكرانيا"، كما استشهد بوتين برفض الغرب لاتفاقات إسطنبول بصفته جزءاً من خطة لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

i believe trump can (and likely will) end the ukraine war…
…at great cost to ukraine@gzeromedia pic.twitter.com/FDLqSsU9Fh

— ian bremmer (@ianbremmer) November 25, 2024

وتقدم رؤية نائب الرئيس جيه دي فانس لأوكرانيا فرصاً للحوار مع موسكو. برأيه، سوف تجمد الأطراف المتحاربة الصراع في حالته الحالية – مما يعزز سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم والأراضي الشرقية لأوكرانيا – مع إنشاء منطقة منزوعة السلاح لردع موسكو عن الهجوم مرة أخرى في المستقبل. وقد يقرن ترامب هذه الخطة باستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إذا وافقت على التفاوض.

هل من مجال للتوصل إلى اتفاق؟ يبدو أن هناك نقاطاً عدة يتفق فيها ترامب ومستشاروه مع بوتين، وهو ما يبشر بنهاية أسرع للصراع. ربما يتعلق التوافق الأكثر أهمية بانتفاء عملانية عضوية أوكرانيا في الناتو. كانت الولايات المتحدة ترسل المساعدات إلى أوكرانيا لعقود من الزمن، مع زيادة كبيرة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، مما يشير إلى أن التمويل العسكري الأمريكي لأوكرانيا ليس العامل الأساسي، الذي استفز روسيا لغزوها.
لكن على النقيض من ذلك، وكما تؤكد التصريحات الروسية مراراً، أن التلميحات العلنية إلى أن عضوية أوكرانيا الأطلسية كانت قيد النظر مثلت السبب الرئيسي للصراع. وبما أن ترامب أعرب عن معارضته لعضوية أوكرانيا في الناتو، من شأن هذا أن يسهل المفاوضات مع موسكو. ماذا عن نظرة بوتين؟

مع استمرار كييف في تحمل الخسائر الفادحة في منطقة دونيتسك، ومعاناتها لحشد الجنود الخبراء لمواجهة الهجمات الروسية، من غير المرجح أن يرغب بوتين بالتسرع في التوصل إلى اتفاق سلام.
يدعم هذا موافقة الكرملين على زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي حيث من المتوقع أن تستمر حتى عام 2027. ويشمل هذا الإنفاق أكثر من مجرد تدفق مباشر للأسلحة إلى الخطوط الأمامية. سيغطي أيضاً رواتب أفراد الدفاع والتي لم يتم دفعها بشكل كاف دائماً منذ بداية الحرب.

Here is a link to my latest simple and straightforward proposal detailing how President Trump could end the war in Ukraine in an expeditious manner instead of prolonging the war unnecessarily by several months in accordance with the wishes of his neocon advisors.… pic.twitter.com/awNQsOUTFh

— David Pyne (@AmericaFirstCon) January 22, 2025


في نهاية المطاف، إذا قدر بوتين أن موقفه في ساحة المعركة يصب لمصلحته، وأن الموازنة العسكرية لعام 2025 ستسمح له بتعزيز مكاسبه، فقد يحاول الانتظار قبل التوقيع على اتفاق سلام. ولن يتمتع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنفس المرونة التي يتمتع بها نظيره الروسي عندما يتعلق الأمر بفرض جدول زمني خاص به للتسوية. مع ذلك، إن تداعيات أي حالة من عدم الاستقرار في أوكرانيا، عقب اتفاق سلام، يُغضب حاشية زيلينسكي ستكون ذات صلة بالنسبة إلى واشنطن.

لماذا قد يكون السلام ممكناً الآن؟ أضاف الكاتب أنه بعدما شنت روسيا غزوها ضد أوكرانيا، أصبحت الاتصالات الرسمية بين موسكو وواشنطن محدودة للغاية، مع استثناءات للمسائل العسكرية الطارئة، مثل الاستخدام الروسي الأخير لصاروخ أوريشنيك وتبادل الأسرى.
من المرجح أن يفسر الكرملين استعداد ترامب وفانس للتعامل مع روسيا بصفته علامة على إمكانية التوصل إلى نهاية مستدامة للصراع، تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف. ويظل من غير الواضح ما إذا كانت حسابات بوتين هي أن الخسائر التي تكبدها في ساحة المعركة كافية لمواصلة التسوية، بدلاً من إطالة أمد الحرب.
وبما أن تعيينات ترامب تشير إلى سياسة خارجية أكثر تشدداً تجاه الصين، من مصلحته أن يرسخ علاقة أكثر استقراراً مع روسيا. ساهمت العقوبات الغربية الشاملة ومحاولات عزل روسيا عن المسرح الدبلوماسي في التقارب بين روسيا والصين. منح هذا بكين مصدراً موثوقاً للنفط والغاز، وهو عازم على تسريع التخلص من الدولرة، وجذب الجنوب العالمي بعيداً من المؤسسات الغربية.
قد لا تتغير طموحات موسكو الطويلة الأجل لتقويض النفوذ الأمريكي في الخارج بشكل كبير نتيجة براغماتية ترامب، لكن يمكن تخفيفها. إذا نجحت إدارة ترامب بإيجاد حل للصراع الروسي الأوكراني يظهر استعدادها لإعادة فتح القنوات الدبلوماسية مع روسيا مع حماية أمن أوكرانيا عقب وقف إطلاق النار، فقد يساهم هذا بشكل كبير في التحول، الذي طال انتظاره من جانب واشنطن نحو آسيا.
وختم دو فيرنو كاتباً أنه مع مثل هذه المخاطر العالية بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وفي ظل وجود دولتين تدركان وطأة الحرب المطولة ــ لكنهما غير مستعدتين للقاء وجهاً لوجه ــ تستطيع إدارة ترامب تحقيق السلام في الحرب الروسية.

مقالات مشابهة

  • ما هي عوامل نجاح ترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية؟
  • ألمانيا: مصرع رجلين جراء انفجار في موقع تابع لشركة بوش
  • انفجار في موقع لشركة بوش بألمانيا
  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
  • مستشار ترامب يكشف ورقة ضغط أمريكا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير31 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق عدة
  • لقطات جوية تكشف حجم الدمار في خان يونس بعد 15 شهرا من الحرب
  • لقطات جوية تكشف حجم الدمار في خان يونس بعد 15 شهراً من الحرب