كشفت تسريبات التصميمات والألوان الخاصة بهواتف iPhone 16 القادمة من شركة أبل الأمريكية، والمتوقع أن تطلقها الشركة في منتصف شهر سبتمبر القادم.     

 

وبحسب فإنه من المتوقع أن تحصل هواتف iPhone 16 وiPhone 16 Plus على سبعة خيارات للألوان، بينما سيكون لدى iPhone 16 Pro وPro Max أربعة خيارات لونية مختلفة. بحسب موقع  “تومز جايد”.

 

وستأتي هواتف iPhone 16 بسبعة ألوان إجمالية، خمسة منها هي نفس ألوان iPhone 15. وستكون الألوان الأسود والوردي والأزرق والأصفر والأخضر جميعها مشابهة للجيل السابق، لكن الشائعات تشير إلى أنه سيكون هناك يكون لونين جديدين، الأبيض والبنفسجي.

وقد تتخلى هواتف iPhone 16 Pro عن نمط التيتانيوم المصقول الموجود في iPhone 15 وiPhone 15 Pro Max. وبدلا من ذلك، يمكن لشركة أبل أن تتجه إلى مظهر أكثر سلاسة ولمعانا.

 وهذا يعني أن أجهزة iPhone 16 Pro ستبدو أشبه بالفولاذ المقاوم للصدأ في الماضي، لكنها ستحافظ على المتانة التي تأتي مع التيتانيوم. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هواتف iPhone 16

إقرأ أيضاً:

خيارات اليمين المتطرف عند سقوط نتنياهو

لم يعد سرًا أن استماتة بنيامين نتنياهو وسعيه المستمر لاستدامة الحرب على غزة، لا يتعلق بالأسرى الإسرائيليين أو بالقضاء على حركة حماس، التي أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي شخصيًا استحالة تحقيقه. إذ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يعد لديه أي خيارات للبقاء في السلطة، غير استمرار الحرب إلى ما لا نهاية، دون أفق واضح. يدعمه في ذلك تيار الصهيونية الدينية، الذي يمثل أقصى اليمين المتطرف الإسرائيلي بزعامة الثنائي: سموتريتش، وبن غفير.

بات مصير نتنياهو وتيار الصهيونية الدينية المتطرف مرتبطًا بعضه ببعض إلى حد بعيد. ويفتح هذا الارتباط بابًا أمام سؤال جوهري حول مستقبل اليمين المتطرف وتيار الصهيونية الدينية في إسرائيل، وخياراته في حال تمكن أعداء نتنياهو من إسقاطه.

حبل المشنقة السياسية يقترب من عنق نتنياهو مع تعدّد أعدائه في الداخل والخارج، ولا أبلغَ في الدلالة على ذلك من تداعيات ظهوره الأول على القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية، حيث حاول التملّص من مبادرة وقف إطلاق النار الأميركية- الإسرائيلية.

بعد أقل من أربع وعشرين ساعة، عاد مرغمًا ليعلن التزامه بالمبادرة، مما عكس ارتباكًا واضحًا لديه بسبب ردود الفعل الواسعة ضد تصريحاته التلفزيونية ومحاولاته المعتادة للتذاكي والمراوغة. لكنه اصطدم هذه المرة بواقع مختلف عما اعتاده من الداخل الإسرائيلي وحلفائه في الإدارة الأميركية على حد سواء. فتوسّعُ دائرة الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي بعد انسحاب غانتس من حكومة نتنياهو، واضطراره لإلغاء مجلس الحرب، يشي ذلك بمستقبل مظلم له، ويوحي بقرب نهاية زمن نتنياهو.

لعلّ هذه الرغبة في البقاء؛ خوفًا من المستقبل المظلم، هي السبب الفعلي الذي يدفع نتنياهو لقرع طبول الحرب مع لبنان واستعداده لتوسيع المواجهة في الجبهة الشمالية بدلًا من تطويقها. يدعمه في ذلك اليمين الإسرائيلي المتطرف بقوة، مصحوبًا بتوسع كبير في التضييقات على الضفة الغربية والقدس، مما يعطي إشارات بإمكانية الوصول لنقطة المواجهة فيها كذلك، على عكس إرادة الجيش الإسرائيلي على الأرض. وقد طفا الخلاف بين الحكومة والجيش على السطح مؤخرًا، وبدأت قيادة الجيش تعلن رأيها بوضوح في توجّهات نتنياهو وحلفائه، وهذا أمر غير مسبوق.

كلّ هذه الحقائق تعطي نتيجة واحدة: قرب سقوط نتنياهو. فالجيش الإسرائيلي هو الدولة، لأن إسرائيل دولةٌ أسّسها الجيش ابتداءً، أي أنها جيش له دولة. بالرغم من محاولات نتنياهو قبل أيام نفي هذه الحقيقة حول طبيعة علاقة الجيش بالدولة، فإن مواجهة نتنياهو مع الجيش المدعوم بالإرادة الأميركية والدولية إلى جانب عائلات الأسرى وأحزاب المعارضة، لا يتصور أن تنتهي لصالح نتنياهو، بشرط أن يتخلّى عنه أحد حلفائه في الأحزاب الحريدية.

الأحزاب الحريدية لا يربطها بنتنياهو سوى دعمه لها في رفض التجنيد الإجباري لليهود المتدينين الحريديم، مما يساهم في توسيع الهوة بين نتنياهو والجيش الذي بات يصرح بحاجته لتجنيد هؤلاء، مدعومًا بالشق العلماني من المجتمع الإسرائيلي، وهو أكثر من نصف الدولة. إذن، سقوط نتنياهو من السلطة مسألة وقت فقط إن بقيت الأوضاع على ما هي عليه الآن، ولم تحدث مفاجآت كبرى غير متوقّعة في المنطقة تعيد توحيد المجتمع الإسرائيلي تحت سلّطة نتنياهو.

وبما أن سقوط نتنياهو أصبح مسألة وقت، فإن اليمين المتطرف الإسرائيلي وعلى رأسه تيار الصهيونية الدينية بات يبحث خياراته في حال سقوط الحكومة. تشير أغلب استطلاعات الرأي إلى أن حزبَ الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش وحزبَ العظمة اليهودية بزعامة بن غفير – اللذين يشكلان تيار الصهيونية الدينية – لن يتمكنا على الأرجح من تجاوز العتبة الانتخابية، ودخول الكنيست في حال التوجه إلى انتخابات مبكرة في ظل خيبة الحرب الحالية وفشلها.

يبدو أن سموتريتش يحسب حساب هذه اللحظة، كما تبين في التسريبات الأخيرة له، حيث إنه عمل على تغيير الأوضاع على الأرض في الضفة الغربية؛ لأنه يفهم أنه في صراع مع الجيش وأجهزة الأمن والمستشار القضائي للحكومة. ولذلك قام بترسيم مواضع انتشار الشرطة الإسرائيلية، ومواضع البناء الفلسطيني والشوارع، وعمليات الاستيلاء المستقبلي على الأرض في الضفة الغربية، وثبت بالتالي تطبيقات فكرته الجيوسياسية الإستراتيجية للسيطرة على الأرض في الضفة الغربية مستقبلًا.

جميع هذه الإجراءات لا ترتبط بنوع أو طبيعة وزير الدفاع أو غيره؛ لأن العمل الإداري ثابت، ومسألة نقل المسؤولية القانونية محددة أيضًا، وبالتالي رتب لإجراء التسويات القانونية اللازمة للبؤر الاستيطانية بالكامل دون الحاجة لتدخل الحكومة الإسرائيلية مستقبلًا. اللافت أن سموتريتش قال في تسريبه: "حتى لو سقطت الحكومة غدًا وحتى لو اعتزلت منصبي فالقرار يظل ثابتًا"، مما يبين أن تيار الصهيونية الدينية يرتب أموره لمرحلة ما بعد نتنياهو.

أمام تيار الصهيونية الدينية عدة خيارات وسيناريوهات يبدو أن سموتريتش وبن غفير يعملان عليها في حال سقوط نتنياهو. حدّد الرجلان منطقة نفوذ كل منهما في هذه المرحلة، وبدأ يعمل على تقوية وجوده فيها. سموتريتش يمتلك النفوذ الأعلى في الضفة الغربية ومستوطناتها، بينما بن غفير يمتلك نفوذه الخاص في القدس.

الخيارات التي يمكن لكل منهما العمل عليها تتمحور حول عدة سيناريوهات محتملة:

الأول: هو تحول قائدي هذا التيار إلى دولة عميقة في الضفة الغربية والقدس، ويمارسان نفوذهما الخاص الذي بنياه في هذه المرحلة، بما يعطل أي محاولات لإجراء تغييرات في الضفة والقدس من قبل أي حكومة إسرائيلية قادمة. والثاني: هو إعلان "سرقة الدولة"، على غرار ما حدث في الولايات المتحدة في السادس من يناير/كانون الثاني 2021م، ومحاولة السيطرة على الدولة بالقوة تحت زعم التخوف من "سرقة الدولة" من قبل اليسار الإسرائيلي العلماني.. يمكن أن يكون السلاح الأكبر بيد بن غفير هو تحشيد اليهود المتدينين المتركّزين في القدس ضد التيار العلماني المناوئ لهم في الدولة، تحت حجة الحفاظ على مكتسباتهم، ومنع تمرير قانون التجنيد الإجباري بحقهم. والثالث: هو أن يكون سقوط نتنياهو إضعافًا لتيار الصهيونية الدينية ويعتبر نهايةً له، مما يؤدي إلى خلافات داخلية بين زعمائه، وإلى تفتّته وتهشمه. هذا السيناريو تعوّل عليه القوى الغربية الخارجية وأحزاب المعارضة الداخلية في حال سقوط حكومة نتنياهو. لكنه ليس السيناريو الأوفر حظًا بالنظر إلى تراكم القوة المجتمعية وترسانة الأسلحة التي بات أتباع تيار الصهيونية الدينية يمتلكونها برعاية سموتريتش وبن غفير. وأخيرًا، يبقى دائمًا السيناريو الحاضر الغائب الذي يمكن أن يقلب الطاولة على جميع التيارات الإسرائيلية؛ يمينِها ويسارِها، وهو احتمال الانفجار الشعبي في الضفة الغربية والقدس. هذا السيناريو قد يراه البعض اليوم مستحيل التحقق، لكنه يمكن أن يقلب الأمور ويحول مسارها بشكل دراماتيكي. فالضفة والقدس ليستا مثل غزة لا جغرافيًا ولا سياسيًا، ومن المؤكد أن انفجارًا شعبيًا فيهما لن يكون نزهةً للإسرائيليين من أي تيار.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تسريبات سموتريتش.. مخطط الاحتلال لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • يمكنك تتبع أي رحلة مباشرة من رسائل iPhone النصية
  • واتساب يتوقف عن العمل بـ35 هاتفا ذكيا.. هل موبايلك ضمن القائمة؟
  • خيارات اليمين المتطرف عند سقوط نتنياهو
  • هل يفقد مستخدمو iPhone ميزة True Tone والميزات الأخرى بعد إصلاحات الجهات الخارجية
  • ألعاب مائية وحفلات ألوان.. «تقاليع» شواطئ الغردقة في الصيف
  • آبل تعلن عزمها دعم قطع الغيار من الجهات الخارجية
  • ألوان أوروجواي حديث «كوبا أميركا»!
  • «مرآة آيفون» .. ميزة جديدة من أبل
  • الكرملين: روسيا تدرس خيارات مختلفة للرد على تصرفات الغرب