غارات أميركية بريطانية على تعز اليمنية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية على محافظة تعز جنوبي غربي اليمن في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وتحدثت قناة المسيرة، التابعة لأنصار الله (الحوثيين)، عن "عدوان أميركي بريطاني استهدف محافظة تعز".
ووفقا لما نشره سكان المحافظة في وسائل التواصل الاجتماعي، فقد استهدفت الغارات مناطق قريبة من البحر الأحمر.
في حين أوضح موقع "أنصار الله" الإلكتروني، التابع للجماعة، أن "طيران العدوان الأميركي البريطاني شن سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة من تعز".
ولم تتطرق القناة أو الموقع إلى وجود خسائر بشرية أو أضرار مادية. كما لم يصدر إعلان رسمي من قبل جماعة الحوثي.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومع شن الطيران الحربي الأميركي والبريطاني غارات على عدة مواقع باليمن، أعلنت الجماعة في يناير/كانون الثاني الماضي أنها باتت تعد السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
يمانيون../
كشفت بيانات تتبع الملاحة البحرية والجوية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” باتجاه شمال البحر الأحمر عقب تعرضها لهجوم نوعي من القوات المسلحة اليمنية أدى إلى إسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف-18”.
ووفقًا للبيانات، تم رصد الحاملة الأمريكية الثلاثاء على بعد نحو 1000 كيلومتر من اليمن، قبالة سواحل رابغ السعودية شمال جدة.
ويأتي هذا التحرك بعد أيام قليلة من تمركز الحاملة في مواقع استهدفت اليمن بغارات عدوانية، قبل أن تواجه هجومًا نوعيًا معقدًا من القوات اليمنية، تسبب في إرباك كبير وأسفر عن إسقاط الطائرة بنيران صديقة من السفن الحربية المرافقة.
القوات المسلحة اليمنية كانت قد أعلنت في بيان رسمي مسؤوليتها عن استهداف حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية، مؤكدة استمرار التصعيد حتى إنهاء العدوان.
هذا التطور يؤكد العجز الأمريكي في مواجهة القدرات العملياتية والتكتيكية اليمنية، التي أجبرت سابقًا حاملة الطائرات “أيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر منتصف العام الماضي، وتكرار الأمر مع الحاملة “لينكولن” في البحر العربي نوفمبر الماضي.
انسحاب “ترومان” يعكس بوضوح التفوق العسكري النوعي الذي حققته القوات اليمنية في مواجهة العدوان والتحالف الأمريكي.