أبو شامة: الهجوم الإيراني على إسرائيل كشف عن مفاجآت كثيرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، إن ما حدث ليلة أمس من تصعيد إيراني يمكن قرأته على وجهين، كل طرف من أطراف هذا النزاع يرى أنه حقق نصراً، الطرف الإيراني يرى أن العملية التي قام بها، التي في أفضل الأدبيات العسكرية التي يمكن وصفها بمناورة عسكرية تدريبية.
وأضاف «أبو شامة»، عبر موقع «zoom »، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران أخبرت الولايات المتحدة الإمريكية وبعض دول المنطقة، قبل 3 أيام بأنها ستقوم بهذه العملية بشكلها التفصيلي، موضحا أن إيران ترى بقيامها بضرب إسرائيل أو باطلاق صواريخ على إسرائيل، يمثل بالنسبة لها نصر معنوي سواء على المستوى الداخل الإيراني أو على مستوى شعبية إيران لدى دول وأطراف تؤيدها في المنطقة.
وتابع الكاتب الصحفي، أن إسرائيل في كل المحافل والتصريحات الصادرة عن الإعلام الإسرائيلي، ترى أن ما تحقق بالنسبه لإسرائيل هو نصر لها ولخلفائها في المنطقة.
وأشار إلى أن ما جرى أمس كشف التنسيق الإمريكي الإيراني الكبير، في كل مجريات الأمور، بالإضافة أنه كشف عن الكثير من التواجد الأمريكي الواضح في المنطقة الذي مكن دفاعات الجوية الأمريكية من التصدي للكثير من الصواريخ، وكشف ايضا من تواجد بريطاني وفرنسي حيث أعلنت كل من الدولتين أنها نجحت في إسقاط العديد من الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني إطلاق صواريخ الهجوم الإيراني على إسرائيل المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
تشير مراجعة لسجلات سفر وبيانات توظيف، إلى أن عدداً من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام الماضي، وسط تعزيز الجمهورية الإسلامية تعاونها الدفاعي مع موسكو.
وتم حجز السفر لخبراء الأسلحة الـ7 من موسكو إلى طهران، على متن رحلتين في 24 أبريل (نيسان) و17 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.
وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية، ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت، أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل 6 من الـ 7 الرقم "20" في بداية رقم الجواز.
Russian missile experts flew to Iran amid clashes with Israelhttps://t.co/hjWfXvw8lL
— Economic Times (@EconomicTimes) March 4, 2025ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقاً من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن "خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي". ولم يحدد المسؤول الموقع، طالباً عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.
وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضاً، إن عدداً غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومتراً تقريباً غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.
وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعاً خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.
كما أظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن 3 متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة، وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.
وجاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.
واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضاً مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.
وأثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة.
ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاماً في العاصمة الروسية في يناير (كانون الثاني) الماضي.