إصابة عدد من الفلسطينيين بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس فجر اليوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي أعماله الإجرامية اللاإنسانية على الشعب الفلسطيني، حيث أُصيب عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال الحربية محيط المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن 5 مواطنين أُصيبوا بجروح متفاوتة، بعد قصف طيران الاحتلال محيط المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصف الاحتلال أرضًا زراعية في حي المنارة جنوب شرقي مدينة خان يونس.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ مكثفٍ جنوب شرق مدينة غزة.
واستهدف طيران الاحتلال مخزنًا تجاريًا بالقرب من المدخل الغربي الجنوبي لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، 33.729 شهيدًا، إضافة إلى إصابة 76.371، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيين محيط المستشفى الأوروبي المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس طائرات الاحتلال مواطنين طائرات الاحتلال الحربية خان یونس
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".