لبنان يرصد بقلق نتائج الدخول الإيراني المكشوف في الحرب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": الأنظار تتجه الآن إلى ما سيكون عليه رد فعل الحزب على الداخل اللبناني، وسياسة المشاغلة التي انتهجها منذ بدء حرب غزة، ومدى انعكاسها على الملفّ اللبناني ولا سيما في الشق المتعلق بالاستحقاق الرئاسي.
ستشهد البلاد استئناف سفراء مجموعة الدول الخمس تحرّكهم مع عودة السفراء إلى مزاولة نشاطهم في بيروت بعد عطلة الأعياد، حيث ينتظر أن يكون لهؤلاء جولة جديدة على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، علماً بأن السفيرة الأميركية ليزا جونسون لن تشارك حكماً في اللقاءين، وهي ستغادر بيروت إلى الولايات المتحدة منتصف هذا الأسبوع.
ومن شأن هذا التحرك أن يعيد الزخم إلى الملف الرئاسي، ولا سيما أن التطورات الأمنية الأخيرة باتت تلقي بثقلها على الوضع اللبناني الداخلي، تحت عنوان أولوية انتخاب رئيس للجمهورية، علماً بأن أجواء الخماسية قبل الهجوم الإيراني كانت قد عكست دينامية جديدة تحدثت عنها مصادر ديبلوماسية رفيعة، آملة أن تؤدّي إلى خرق حال المراوحة السائدة، والتعويل على مواقف أكثر مرونة من قبل "حزب الله" حيال الملف الرئاسي، بعدما فرض هذا الهجوم معادلات جديدة لا بد من أن تدفع القوى المعطلة إلى السير في تسويات تساعد على النزول عن شجرة التعطيل. وإلا فإن البلاد ستكون أمام مرحلة تصعيد جديدة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتائج اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة كارثي ومروع
سلّطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على التطورات الميدانية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى مستجدات المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت مجلة التايم الأميركية إن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الحرب الإسرائيلية على غزة يفسر الحصيلة المفزعة للقتلى حتى الآن، لافتة إلى أن خبراء ومحاربين قدامى أكدوا أن وتيرة القصف الإسرائيلي في حروب سابقة كانت أبطأ بكثير.
ووفق المجلة، فإن إسرائيل تعترف بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأسلوب حرب، مؤكدة أن نتائجها كارثية على مدنيي غزة "حتى إن نجحت في استهداف شخص مطلوب لدى إسرائيل".
بدورها، تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن إستراتيجية انتهجتها إسرائيل في تدمير مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتهجير معظم المدنيين قسرا.
وقالت الصحيفة في تحليلها المستند إلى صور أقمار صناعية إن "التدمير المنهجي في شمال غزة جزء من خطة الجنرالات القائمة على طرد المدنيين، ثم إعلان مناطق عسكرية مغلقة".
ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صاروخ اليمن الأخير "تذكير للإسرائيليين بأن الحرب لم تنتهِ بعد"، مؤكدة أنه "لا أمل في أن تردع أي هجمات إسرائيلية على اليمن الحوثيين عن محاولة استهداف إسرائيل مرة أخرى".
إعلانوكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أعلن أن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب الكبرى)، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
وشددت الصحيفة على أن أزمة الأسرى الإسرائيليين تظل أكبر مشاكل حرب إسرائيل دون حل.
الملف السوري
واهتمت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بوصول وفد أميركي إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبرته "أول اتصال رسمي بين واشنطن والحكام الجدد في سوريا".
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين تفاءلوا بتصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التي بدت تصالحية، وتضمنت تعهدات برؤية جامعة وموحدة لكل السوريين.
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بعد مطالبات رفع العقوبات الغربية عن سوريا، وبعد وصول العديد من الوفود الغربية إلى دمشق.
بدورها، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن أحد مظاهر القمع إبان حكم الأسد بعد أيام من سقوط نظامه، مشيرة إلى اكتشاف مقابر جماعية لمن يرجح أنهم ضحايا التعذيب والإعدامات خلال سنوات الحرب، وأيضا ضحايا قمع ثورة 2011.
وقالت الصحيفة إنه "لن يكون سهلا تحديد هوية المدفونين في منطقة مُسيجة تقع بين دمشق وحمص، كان يمنع الاقتراب منها في عهد الأسد، واتضح في ما بعد أنها مقبرة جماعية".