إهمال تعب العين ربما يؤدي إلى فقدان البصر، إذ يعاني الكثير من الأشخاص من انخفاض الرؤية ومع ذلك لا يذهبون إلى الطبيب، ورغم وجود علامات تشير إلى احتمالية إصابة البعض بالعمى فأنهم يتجاهلونها ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات، إذ وجدت دراسة بريطانية أجريت على 2000 شخص أن نحو 58% يعانون من انخفاض الرؤية. 

دراسة تؤكد معاناة 58% من انخفاض الرؤية

وبحسب صحيفة «ذا ميرور» البريطانية، فإن الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة لاحظوا انخفاضًا في رؤيتهم منذ عام 2012، حيث يعاني 40% من الـ58% من عدم الراحة أو التعب في أعينهم، بينما عانى ستة من كل 10 بالغين من تدهور البصر في السنوات العشر الماضية.

الدراسة التي نشرتها الصحيفة البريطانية، أكدت أن نحو 31% ما زالوا يقولون إن رؤيتهم واضحة، بينما يزعم 74% أنهم يشعرون بالثقة في قدرتهم على التعرف على العلامات الشائعة لتراجع البصر، لكن الكثيرين واجهوا صعوبة في قراءة الخرائط نتيجة عدم الرؤية بوضوح.

أسباب فقدان البصر

خبير العيون الدكتور جوزي فورتي، قال للصحيفة البريطانية إن هذه التأثيرات يمكن أن تكون نتيجة لطول النظر الشيخوخي، وهي حالة شائعة في العين تتمثل في الفقدان التدريجي لقدرة عينيك على التركيز على الأشياء القريبة: «التغييرات والتأثيرات الدقيقة المتعلقة برؤيتنا يمكن أن تمر في كثير من الأحيان دون أن يلاحظها أحد، ولكن مثل العديد من الحالات، إذا لم تتم معالجة هذه التغييرات ومعالجتها، فإنها غالبًا ما تتفاقم».

10 علامات تخبرك بضرورة زيارة طبيب العيون فورا 

الطبيب حدّد 10 علامات تخبرك بضرورة زيارة طبيب العيون فورا، محذرا من أنه في حالة إهمالها ستصاب بالعمى، وهي كالتالي:

1- الحاجة إلى حامل لوضع ما تقرأه على مسافة قريبة لتستطيع التركيز.

2- تجد نفسك ممسكا بالقوائم أو النصوص الصغيرة بعيدًا لقراءتها بوضوح.

3- يلاحظ أطفالك أنك تبدو مضحكاً عندما تحاول قراءة الأشياء.

4- تكبير الهاتف أو تكبير حجم الخط من أجل القراءة بشكل أفضل.

5- الخلط بين الملح والفلفل.

6- الحاجة إلى إضاءة أكثر سطوعًا لقراءة شيء ما أو القيام بعمل قريب.

7- الشعور بضبابية الرؤية عند مسافة القراءة العادية.

8- طلب ​​استعارة نظارات الناس لقراءة شيء ما.

9- التحديق لجلب الأشياء إلى التركيز.

10- الإصابة بإجهاد العين أو الصداع بعد القراءة أو القيام بالأعمال القريبة.

من جانبه، الدكتور محمد شافعي، أكد لـ«الوطن»، أنه يجب عدم إهمال الأعراض التي تدل على تعب العيون، ويجب أن تذهب إلى الطبيب فورا إذا كنت ترى وميضا من الضوء أو بقع سوداء أو هالات حول الضوء، أو إذا كنت تعاني من فقدان الرؤية بشكل مفاجئ في عين واحدة مع أو بدون الشعور بألم في العين، أو حال الشعور المفاجئ بضبابية الرؤية أو تشوشها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإصابة بالعمى فقدان البصر انخفاض ا

إقرأ أيضاً:

خطأ شائع عند إعادة تسخين الطعام في الميكروويف.. توقف عنه فورا

إعادة تسخين بقايا الطعام، أمر شائع في معظم البيوت حول العالم، حيث يعيد كثيرون تسخينه في اليوم التالي داخل الميكروويف، لكن هناك أمور يجهلها البعض، قد تجعل تلك العملية المعتادة محفوفة بمخاطر صحية.

تجنب إعادة تسخين الأطعمة في الميكرويف بهذه الطريقة 

قالت الدكتورة إيفون بوركارت الخبيرة في علم السموم والسلامة الكيميائية، في تصريحات عبر صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية، إن هناك خطأ يقع به آلاف البشر، يتمثل في إعادة تسخين الطعام داخل عبواته البلاستيكية.

«بعد بضع ثوانٍ سيتم إطلاق مليارات من البلاستيك الدقيق في طعامك»، هكذا أكدت بوركارت، مشددة على أن الأطباق البلاستيكية، ملائمة للغاية لتناول الغداء في العمل، لكنها ليست آمنة خلال إعادة تسخين الطعام بها داخل الميكروويف.

حتى الأطباق الخالية من خالية من المادة الكيمائية BPA، لا يجب استخدامها خلال إعادة تسخين الطعام، حيث تؤكد الخبيرة: «إنه لا يزال عبارة عن بلاستيك دقيق، ولا يزال يطلق بلاستيكًا نانويًا، وربما يحتوي على الفثالات، وهي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة لجعل البلاستيك أكثر مرونة ومتانة، اعتمادًا على نوع البلاستيك».

«إذا أحضرت بقايا الطعام في بلاستيك، ضعها في طبق عادي في الميكروويف»، هكذا وجهت الخبيرة نصيحتها.

أضرار إعادة تسخين الطعام في أطباق بلاستيكية

ويدعم توصية خبيرة السموم، موقع «Healthline» الطبي، الذي ذكر على موقعه الإلكتروني: «قد يؤدي تسخين البلاستيك في الميكروويف إلى إطلاق مواد كيميائية ضارة مثل مادة BPA والفثالات في الأطعمة والمشروبات، لذلك يجب تجنب تسخين البلاستيك في الميكروويف».

وأضاف التقرير: «القلق الرئيسي بشأن تسخين البلاستيك في الميكروويف هو أنه قد يتسبب في تسرب مواد مضافة، بعضها ضار، إلى الأطعمة والمشروبات، والمواد الكيميائية الأساسية المثيرة للقلق هي مادة البيسفينول أ (BPA) وفئة من المواد الكيميائية تسمى الفثالات، وكلاهما يستخدم لزيادة مرونة ومتانة البلاستيك، هذه المواد الكيميائية، وخاصة مادة البيسفينول أ، تعطل هرمونات الجسم وقد ارتبطت بالسمنة والسكري والأضرار الإنجابية».

مقالات مشابهة

  • كتاب وصحفيون لـ"الرؤية": "القاهرة السينمائي" بوابة العبور للعالم.. والقضية الفلسطينية في مقدمة اهتمام المهرجان
  • خبراء: التركيز والتوازن وراء فوز "الأبيض" في تصفيات المونديال
  • خبراء : التركيز والتوازن وراء فوز منتخبنا في تصفيات المونديال
  • ضو من معراب: على المرشد الايراني التركيز على شعبه لأن لبنان اكتفى من سياساته
  • وفد من لجنة الأدباء والقراءة يزور «مهرجان العين للكتاب»
  • وفد من لجنة الأدباء والقراءة يزور معرض العين للكتاب
  • خطأ شائع عند إعادة تسخين الطعام في الميكروويف.. توقف عنه فورا
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية للجامعة
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية لجامعة ذكية مستدامة
  • الســــــودان علـى حـافــة الهاويـــة