مشاورات رسمية وسياسية والغربيون يبحثون موقف لبنان في ظل التـصعيد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أشارت مصادر متابعة إلى أن «الاهتمام الدولي بالملف اللبناني سجّل تراجعاً في الأسابيع الماضية لقناعة الدول المعنية بعدم القدرة على إحداث أي خرق سياسي أو عسكري»، ولفتت ل" الاخبار" إلى أن التطور الإقليمي المتمثل بالرد الإيراني «قد يبدّل الوضع إذا ما صدقت مؤشرات إلى أن الولايات المتحدة قد تضغط على إسرائيل للقبول بهدنة مقابل الحماية التي أمّنتها لها»، وهو ما «سينسحب على لبنان أيضاً الذي يتوقع أن يشهد نشاطاً دبلوماسياً خاصاً بالملف الرئاسي بعدما انتهت عطلة الأعياد».
وفي هذا السياق، أشارت المصادر ل"الاخبار" إلى أن «السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون أوحت في الأيام الماضية بوجود قرار لدى إدارتها بالدخول جدياً في هذا الملف والبدء بضغط حقيقي بعدما تركت هامش الحركة للآخرين طويلاً».
وعلمت «الأخبار» أن عدداً من الدبلوماسيين الغربيين طلبوا مواعيد عاجلة مع مرجعيات رسمية وسياسية لأجل مناقشة تداعيات الرد الإيراني من جهة، وإمكانية تفعيل المساعي لإجراء انتخابات رئاسية في وقت قريب. وقالت المصادر إن البعثات الدبلوماسية الأجنبية في لبنان، وخصوصاً الأوروبية، أجرت اتصالات موسّعة للوقوف على تطوّر الأوضاع الأمنية، وشدّدت على «تحييد» لبنان عن أي تصعيد إقليمي قد يحصل عقب الردّ الإيراني. وبحسب المصادر فإن الدبلوماسيين الأجانب «أوحوا بأنهم كانوا يترقّبون الردّ الإيراني، ويرونه وشيكاً جداً، لكنهم لم يتصرّفوا على أساس أن المنطقة مقبلة على حرب شاملة، فهم تابعوا ترتيب مواعيد لهم مع مسؤولين في لبنان، خلال الأسبوع المقبل، بشكل طبيعي، من دون تأخير أو انتظار تطوّرات ما». كما لم تُظهر السفارات الغربية في بيروت أي سلوك يشي بتوقّعها حصول تطوّرات تتطلّب إجراءات استثنائية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.