تصاعدت وتيرة القصف المتبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، منذ ليل السبت – الأحد، حيث ذهب الحزب إلى استهداف مرابض منظومات الدفاع الجوي في الجولان، وقصفت إسرائيل محيط منطقة بعلبك بشرق لبنان، بالتوازي مع غارات جوية إسرائيلية عنيفة على الجنوب، أدت إلى تدمير ساحة بلدة الخيام الحدودية.

وبحسب" الشرق الاوسط"يعدّ هذا التصعيد الأكبر منذ نحو أسبوع، حيث استهدفت غارة إسرائيلية ساحة بلدة الخيام، ما أدى إلى تدمير منازل، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية بالصواريخ استهدفت كفركلا والعديسة، إلى جانب قصف مدفعي استهدف حولا ووادي السلوقي ومحيط دير ميماس ومجرى نهر الليطاني في قضاء مرجعيون.


وكتبت" نداء الوطن": في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.
وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وكتبت " النهار": ما بعد الهجوم الايراني على اسرائيل، لن يكون كما قبله، بالنسبة لمعادلات الردع وتوازن القوى في المنطقة، لكنه قد يكون اشد سوءاً على غزة ولبنان وسوريا، بعدما تأكد ان لا ردّ ايرانياً على اسرائيل الا اذا اعتدت الاخيرة عليها مباشرة، وبالتالي فان اسرائيل التي اصيبت معنوياً، قد تردّ بالانتقام من اذرع ايران في المنطقة، وبالتالي اطالة أمد الحرب القائمة منذ تشرين الاول الماضي.
التطورات، الداخلية منها والخارجية المؤثرة، لم تبدل تبديلا في مواقف الاطراف، رغم الخطر المحدق بلبنان، والذي امكن تجاوزه ليل السبت الاحد، بعدم توسع الحرب الى اقليمية، ولكن من دون ان يؤثر الهجوم الايراني على اسرائيل، على مسار الحرب الاسرائيلية على لبنان، اذ وسعت تل ابيب اعتداءاتها، فضربت امس مواقع جديدة في عمق البقاع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إشاعة خطيرة في الجنوب

برز أمرٌ غير عادي يوم أمس إبان الغارة الإسرائيليّة على منطقة النبطية الفوقا - جنوب لبنان، وتمثل بإشاعة إسم أحد الشخصيات والقول إنه جرى اغتيالها خلال القصف.   المسألة هذه باتت تدخل في تجدّد حرب الإشاعات التي يتمُّ بثها عبر مصادر غير معروفة لإثارة جدلٍ وبلبلة ما خلال أي غارة أو ضربة إسرائيلية.   أيضاً، فإن ذكر أسماء أشخاصٍ بشكل علني ومن خلال إشاعات قد يعرض حياة هؤلاء للخطر. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • منخفض جويّ يضرب لبنان غداً.. أمطار وثلوج والأب خنيصر: ان شاء الله شباط يكون مولع الدني
  • اسرائيل: لن ننسحب من جبل الشيخ السوري وسنبقى لأجل غير مسمى
  • لبنان..سقوط 5 جرحى بعد غارة إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • إشاعة خطيرة في الجنوب
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • تحذير اسرائيلي جديد الى سكان الجنوب.. هذا ما جاء فيه
  • موفدة أميركية الى لبنان.. وميقاتي: اسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم وتنتهك الـ1701