تراجع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط عند فتح الأسواق الآسيوية، الاثنين، مع تقليص أطراف السوق لعلاوات المخاطر في أعقاب هجوم إيراني على إسرائيل في وقت متأخر، السبت، قالت الحكومة الإسرائيلية إنه لم يسفر سوى عن أضرار محدودة.
وبحلول الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يونيو 24 سنتا إلى 90.21 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 38 سنتا إلى 85.
وشمل الهجوم أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة وهو الأول الذي يستهدف إسرائيل من بلد آخر خلال أكثر من 30 عاما. وأثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع يؤثر على حركة النفط عبر الشرق الأوسط.
لكن الهجوم، الذي وصفته إيران بأنه رد على هجوم جوي استهدف قنصليتها في دمشق، أسفر عن أضرار طفيفة إذ أسقط نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي معظم الصواريخ. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن الهجوم على القنصلية الإيرانية.
وصعدت أسعار النفط، الجمعة، مع ترقب الرد الإيراني على استهداف قنصليتها، ولامست أعلى مستوياتها منذ أكتوبر .
لكن الأسعار أنهت معاملات الأسبوع منخفضة واحدا بالمئة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.
وعلى الرغم من الضرر المحدود الذي لحق بإسرائيل جراء الهجوم الإيراني، فإن المحللين كانوا يتوقعون على نطاق واسع ارتفاعا قصير الأمد على الأقل في الأسعار هذا الصباح.
وقال جورجي ليون النائب الأول لرئيس ريستاد إنرجي إن الهجوم يمثل "تطورا خطيرا وغير مسبوق في منطقة مضطربة بالفعل".
وقال محللون إن التأثيرات الأكثر أهمية والأطول أمدا على الأسعار الناجمة عن التصعيد ستتطلب انقطاعا ملموسا للإمدادات، مثل القيود المفروضة على الشحن في مضيق هرمز بالقرب من إيران.
وحتى الآن، لم يكن للصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تأثير ملموس يذكر على إمدادات النفط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تراجع العقود الآجلة للقمح الأوروبي بسبب تزايد العروض في مناقصة مصر
تراجعت العقود الآجلة للقمح في بورصة يورونكست الأوروبية إلى أدنى مستوى لها في شهرين، بفعل زيادة المنافسة في المناقصة المصرية الحالية التي شهدت عروضًا مكثفة لإمدادات البحر الأسود، رغم محاولات روسيا فرض أسعار دنيا على صادراتها.
تفاصيل التراجع
• هبطت عقود قمح الطحين لشهر ديسمبر في بورصة يورونكست بباريس بنسبة 1.5% لتصل إلى 213.75 يورو (232.82 دولار) للطن، مسجلة خسائر للجلسة الرابعة على التوالي.
• خلال أواخر التعاملات، سجلت العقود أدنى مستوى لها منذ 3 سبتمبر عند 213.25 يورو.
عوامل الضغط
• ارتفاع اليورو: صعود قيمة اليورو مقابل الدولار أدى إلى جعل الحبوب الأوروبية أقل تنافسية على صعيد التصدير.
• منافسة البحر الأسود: رغم توحيد العروض الروسية عند سعر معين، كإشارة لتطبيق سعر أدنى للتصدير، ظهرت عروض أخرى من البحر الأسود بأسعار أقل من القمح الفرنسي في المناقصة المصرية.
تأثيرات الطقس
ساهمت تحسنات الطقس في مناطق زراعة القمح بنصف الكرة الشمالي في كبح ارتفاع الأسعار، بما في ذلك:
• توقعات بهطول أمطار في المناطق الجافة بروسيا والولايات المتحدة.
• فترات جفاف في المناطق الرطبة في فرنسا، ما ساعد على تحسين ظروف الزراعة.
هذا التراجع يعكس استمرار المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية، لا سيما مع تدخلات الأسعار وسياسات الطقس.