عاجل.. أوكرانيا: الوضع متوتر على الجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أقرت أوكرانيا أمس الأحد بأن الوضع «متوتر» على الجبهة الشرقية حيث يدفع الجيش الروسي «المتفوّق عديدا» بشكل متزايد للسيطرة على مدينة تشاسيف يار التي تحاول قوات أوكرانية تعاني شحا في مخزون الذخائر الدفاع عنها.
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف أنه أجرى زيارة تفقّدية للجنود في المنطقة حيث تدور المعارك حاليا.
وقال عمروف إن على هذه الجبهة الشرقية حيث «الوضع متوتر»، تحاول القوات الروسية «المتفوّقة عديدا» تحقيق اختراق «غرب باخموت»، المدينة التي سيطر عليها الروس في مايو 2023 إثر معركة حامية الوطيس.
وكان رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي قد أعلن في وقت سابق أن القوّات التي تدافع عن مدينة تشاسيف يار على الجبهة الشرقية تلقّت أسلحة إضافية لمساعدتها في التصدّي لتقدّم الجيش الروسي الطامح للاستيلاء على هذا المركز الاستراتيجي.
وكتب سيرسكي على «فيسبوك» الأحد أن «تدابير اتّخذت لمدّ الكتائب بمزيد من الذخائر والمسيّرات وعتاد الحرب الإلكترونية بشكل ملحوظ»، كاشفا أنه جال على الوحدات المعنية.
وهو كان صرّح السبت أن الوضع على الجبهة الشرقية «تدهور بشكل كبير»، كاشفا أن الروس يكثّفون الضغوط باتّجاه تشاسيف يار.
وتقع تشاسيف يار على مرتفع على بُعد أقل من ثلاثين كيلومترا جنوب شرق كراماتورسك، المدينة الرئيسية في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية وتعد محطة مهمة للسكك الحديد والخدمات اللوجستية للجيش الأوكراني.
ومن شأن الاستيلاء عليها أن يتيح للجيش الروسي فرصة التقدّم في المنطقة.
وصرّح رئيس الأركان الأوكراني الأحد أن روسيا «تركّز جهودها على محاولة اختراق دفاعاتنا في غرب باخموت».
وكشف أن هدف القيادة العسكرية الروسية هو «الاستيلاء على تشاسيف يار» على بعد حوالى 20 كيلومترا من غرب باخموت، قبل التاسع من مايو وهو تاريخ الاحتفاء بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في روسيا.
ومن ثمّ تسعى روسيا إلى «تهيئة الظروف لتقدّم أكثر عمقا نحو كراماتورسك»، حسب سيرسكي.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا ضرباتها على منطقة خاركيف الحدودية حيث تقع ثاني أكبر مدينة في البلد تحمل الاسم عينه.
ومساء السبت، أودت ضربة بحياة شخصين في بلدة في هذه المنطقة، حسب ما أعلن الأحد الحاكم المحلي أوليغ سينيغوبوف.
وتتواصل أيضا الضربات الروسية التي تستهدف منشآت للطاقة، متسببة بانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.
وأودت مسيّرة روسية بحياة شخص صباح الأحد في منطقة سومي المجاورة، حسب مكتب المدّعي العام.
وأعلن حاكم منطقة خيرسون الجنوبية فلاديمير سالدو المعيّن من السلطات الروسية من جهته الأحد أن ضربات أوكرانية متفرّقة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثالث في بلدات المنطقة.
والمساعدات الغربية لأوكرانيا متعثرة، خاصة بسبب الجمود السياسي في واشنطن وهو ما يجبر الجيش الأوكراني على توفير الذخيرة. ومنذ أشهر، كانت كييف تحض شركائها على تسليم مزيد من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي.
وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد على أن «الخطابات لا تحمي السماء».
ودعا زيلينسكي الأحد إلى رد دولي «حازم وموحّد» على «إرهاب» إيران وروسيا، مدينا الهجوم الذي شنّته طهران على إسرائيل ليل السبت.
وقال «في أوكرانيا، نعلم جيدا رعب الهجمات المماثلة التي تشنها روسيا التي تستخدم مسيّرات شاهد (الإيرانية الصنع) وصواريخ روسية والتكتيكات نفسها لشنّ ضربات جوية مكثفة».
وتابع: «تصرفات إيران تهدد المنطقة برمّتها والعالم، تماما كما تهدد تصرفات روسيا بتوسيع رقعة الصراع، ويجب أن يكون الرد الدولي على التعاون الواضح بين النظامين لنشر الرعب، حازما وموحّدا».
وأردف: «من الضروري أن يتّخذ الكونغرس الأمريكي القرارات اللازمة لدعم حلفاء أميركا في هذا الوقت الحرج».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا مدينة تشاسيف يار وزير الدفاع الأوكراني روسيا على الجبهة الشرقیة تشاسیف یار فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
روسيا: أوكرانيا قادرة على صنع قنبلة إشعاعية
سرايا - قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من عدم قدرة أوكرانيا على إنتاج أسلحة نووية، فإنها قادرة على صنع "قنبلة إشعاعية"، وهي سلاح غير نووي عبارة عن مزيج يتكون من متفجرات ومواد مشعة.
وأضافت الوزارة أن العملية العسكرية الروسية منعت كييف على الأرجح من المضي قدماً في برنامجها النووي.
وتستنكر أوكرانيا اتهامات موسكو بأنها شكلت أي تهديد لروسيا قبل اندلاع الحرب في عام 2022.
وتخلت أوكرانيا طواعية عن إنتاج أسلحة نووية مقابل ضمانات بشأن حدودها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقد قال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيمياوية والبيولوجية في القوات الروسية، إيغور كيريلوف، إن الحرب منعت كييف من تنفيذ برنامجها النووي. وقال كيريلوف: "لم تسمح العملية العسكرية الخاصة للجانب الأوكراني بتنفيذ برنامجه النووي الخاص"، مشيراً إلى أن "محاولات ابتزاز نووي" من جانب أوكرانيا.
وأكد أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال لقائه مع المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب في أكتوبر الماضي، طلب تسريع عضوية أوكرانيا في "الناتو" أو السماح بحيازة أسلحة نووية، حسب تأكيد كيريلوف.
وأضاف كيريلوف أنه "في فبراير 2022 أكد زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ الأمني نيته استعادة الوضع النووي لأوكرانيا".
العربية نت
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 922
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-11-2024 11:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...