الثورة نت:
2025-03-10@17:27:08 GMT

الفتح الموعود

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

الفتح الموعود

 

يا قدسُ بشراكِ.. هذا الفجرُ صداحُ
وحيُ النبوءات عنهُ الأفقُ ينزاحُ
تبسُّمُ الضوءِ في عينيكِ عودتُهِ
للأرض روحٌ.. يزفُّ البابَ مفتاحُ
يا قدسُ هذا أذانُ الفتحِ.. يرفعُهُ
هديرُ طوفانَ.. لم يحوجه إفصاحُ
شموسُ غزةَ منها أشرقوا.. وبهم
تبدد الليلُ.. أُنسا في السما لاحوا
طوفانهم طاف “بالمستوطنات”.. على
أطلالها قادة الأعراب كم ناحوا
قالوا “قفا نبك”.

. من يادار..؟ فابتهجت
قالت لقد عمني عيدٌ وأفراحُ
إني تطهرت بالطوفان.. فاشتعلوا
لقدسكم.. وأركبوا الأهوال واجتاحوا
*** *** ***
ألم تقولوا بأن القدسُ أُخْتُكُمُ
لأمرها في يد (الإخوانِ إصلاحُ)
نلتم بها فوق ما ترجون.. كم خضعت
لكم قلوبٌ.. وفيكم قام سفاحُ
ألم تكن عرضكم؟!.. لِمْ كلما أُغتصبتْ
كانت منابركم بالوصفِ تنداحُ
تحشو التفاصيل بالشيطان.. يصلبُها
على الفضيحة والإغراء إلحاحُ
لكن غزةَ من طوفانها صنعت
طريقَ عزٍّ.. تداوتْ فيهِ أتراحُ
يا أخوة القدسِ.. هذا الصبحُ موعدُهم
وبعده ما لهم – واللهِ – إصباحُ
بالشجب لا تخذلوا الأقصى.. جيوشكُمُ
لأي يومٍ؟!.. ألستم قبلُ من صاحوا
*** *** ***
استنكروا.. نددوا – لم يكتفوا – شجبوا
وعن مقالة “بنيامين” ما انزاحوا
“حماسُ شرٌ”.. أتت كفراً ومعصية
وفوق ما قال وعاظٌ وشُرَّاحُ
إرهابها خالف الإجماع.. قد خرجت..
منها تبرأ قرآنٌ وأصحاحُ
وطوقت غزةَ الثكلى جحافلُهم
جوعا.. تظاهر جزارٌ وذباحُ
لا ماء.. لا زاد.. لا شمسٌ.. ولا نَفَسٌ..
في محو غزةَ بالإجرام قد فاحوا
صاروا دروعا “لإسرائيل”.. واجتهدوا..
تصهينوا فوق ما أملاهُ “مزراحُ”
من الخيانة أثروا.. مجدُ قوتِهم
عارٌ وخزيّ.. بناهُ الكأسُ والراحُ
*** *** ***
يا قدس لا بأس إن خانتك قمتُهم
وضمَّدت جُرحَكِ المكلومَ أجراحُ
وذاك وعدٌ إلٰهيٌ يقولُ لهم:
لن يُنصر القدس كذابٌ ومداحُ
بشراكِ فتحٌ قريب الوعد..جاء به
“طوفانُ غزة”.. عطرُ النصرِ فوَّاحُ
أهلُ الرباط.. رجال الله.. ماوهنوا
هم الحقيقةُ تصريحٌ وإلماحُ
وحولهم محور الإسناد كلهم
رجالُ صِدقٍ صناديدٌ واقحاحُ
أضحىٰ الشمال رماداً.. في مساكِنِهم
أقعى الخرابُ.. وَطافت فيهِ أشباحُ
من محور النصر ذاق المعتدون ردىً
ذلُّ الهزائمِ في الأبواق نبَّاحُ
طوفان صنعا يصلي القدس جمعتَهُ
والقدس من جمعة الطوفان تمتاحُ
شعبٌ يفوضُ.. توجيهاتُ قائدهِ
فتحٌ.. وللجيش نحو القدس مسراحُ
“لوحدكم لن تكونوا”.. قالها علمٌ
مجاهدٌ قائدٌ.. لله نصَّاحُ
بأمرهِ مجمعُ البحرين.. أبلغهم:
“لا.. لن تمروا”.. وفينا بعدُ أرواحُ
رأس الرجاء..الذي لن يرتجى أبداً
لمفسدٍ فيه إبحارٌ وإصلاحُ
عقوبة التيه قد طالت سفائِنكم
ما عاد يعصمكم طورٌ وألواحُ
مدمراتٌ وأقوى البارجات غدت
غرقى.. تروم انتحاراً فيهِ ترتاحُ
مقلاع “إيلات”.. خطت نعيه قببٌ
جحيمُها – من لظى بركان – لفاحُ
وسيد البحر لا الأهوال ترهبهُ
وليس تثـنيـه أطماعٌ وأرباحُ
يقودُ في غمرة الطوفان معركةً
وثغرُهُ باسمٌ والوجهُ وضاحُ
يطوي المحيطاتِ تكبيرا ويبسطُها
وحمدُهُ في دجى الأعماق سبَّاحُ
ومن هدى الله ما انفكت جحافله
جاءت.. وتسبيحُه للقدس مفتاحُ

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى

اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.

وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.

وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).

وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.

وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.

وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.

ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.

وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.

ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.

كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: إزالة 15 حالة تعدي بمركزي الفتح والغنايم
  • تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • تحقيقات طوفان الأقصى.. الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • إلهام أبو الفتح تكتب: هل يلتئم الجرح؟
  • الرائد يُقيل هيلمان ويعين مدربًا مؤقتًا لمواجهة الفتح
  • إلهام ابو الفتح تكتب: هل يلتئم الجرح ؟
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • الديمقراطية السائبة: طوفان بلا سدود
  • يوم المرأة العالمي.. استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية منذ "طوفان الأقصى"