الثورة نت:
2024-07-09@17:13:44 GMT

الرد الإيراني التاريخي.. ماذا حقق وما تأثيراته؟

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

 

 

عشرات الصواريخ البالستية وصواريخ كروز ومئات المسيّرات انطلقت من الجمهورية الإسلامية، والوجهة الكيان الصهيوني، محققةً الأهداف المرسومة لعملية الرد الإيراني على استهداف القنصلية، راسمةً معالم مرحلة جديدة في حدث تاريخي كبير، ومنجزة بموازاة إصابة الأهداف نتائج وآثارا وتداعيات مختلفة على هذا الكيان.
أظهرت الهجمات فعالية الصواريخ والمسيَّرات الإيرانية الصنع وتطورها رغم كل القدرات والتكنولوجيا الاسرائيلية واستنفار الدفاعات والتكنولوجيا الغربية للتصدي، فضربت الصواريخ والمسيَّرات التابعة للحرس الثوري أهدافها المحددة بدقة وهي قواعد رئيسية في فلسطين المحتلة ومركزا استخباريا هاما في الجولان المحتل، ومن الأهداف قاعدة نيفاتيم الجوية ومطار رامون العسكري جنوب الأراضي المحتلة.


ونقلت قناة كان العبرية عن مسؤول كبير في وزارة الحرب الصهيونية قوله أن “الهجوم الإيراني كان من أحد أعقد الهجمات التي يواجهها نظام الدفاع الجوي في العالم، لقد نفذت إيران هجوما بمستوى أعلى مما كنا نتوقع”.
من انجازات وآثار الهجوم الايراني التاريخي:
– الوصول للأهداف وتدميرها وتأكيد الحرس الثوري أنه هاجم أهدافا للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة ونجح في ضربها وتدميرها
– تحقيق ايران معادلات جديدة وخطوطا حمراء غير مسبوقة في الرد على أي تماد صهيوني
– تأكيد ايران أن الأهداف كانت محددة وأنها قادرة على هجوم أوسع وذلك في رسالة بدلالات هامة
– إثبات ايران لقدرتها واستعدادها لتنفيذ ما هو أكبر وأقسى وللتصعيد اذا ما رد الكيان الصهيوني على هذه الهجمات وكذلك تهديد المصالح الأمريكية اذا ساعدت واشنطن في الرد الصهيوني
– عدم مسارعة الكيان الصهيوني للرد أكد تردد الكيان وخشيته بعد الهجمات الإيرانية التي أوصلت رسالة قوية حول قدرات ايران.
– كشْف ايران عن القواعد التي كانت منطلقا للهجوم على القنصلية ووضعها ضمن أهداف الهجوم، وذلك في إنجاز أمني وعسكري.
– إظهار القدرات الإيرانية الكبيرة رغم التصدي المشترك من الكيان والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ورغم التوقع والتحضير.
– جرأة إيرانية كبيرة في ضرب الكيان في عقر الأراضي المحتلة رغم كل التهديدات واثباتها الوقوف بوجه أكبر القوى العالمية.
– إظهار صورة غير مسبوقة للكيان حيث كانت الصواريخ والمسيرات في سماء فلسطين كلها والتعرض لهجمات غير مسبوقة بحجمها
– هشاشة الكيان وضعفه وعجزه عن التصدي لهجوم محدد ومحدود فكيف اذا كان الهجوم واسع النطاق وبكميات ضخمة من الصواريخ والمسيَّرات وضرب أهداف اقتصادية وحيوية.
– الهروب الكبير الذي وثقته الكاميرات في مطار بن غوريون بعد الهجوم والفقدان المتصاعد للإيمان بقدرة الكيان وجيشه، وهو ما بدأ منذ انتصارات المقاومة الإسلامية إلى المقاومة الفلسطينية و7 أكتوبر ومحور المقاومة وصولا إلى عمليات اليوم.
– اعتماد الكيان اكثر على حلفائه وخاصة واشنطن في الدفاع عن امنه وهو ما تبدى أيضا منذ هجوم 7 أكتوبر التاريخي وتجسد مجددا.
– تكلف “اسرائيل” أكثر من مليار دولار لصد عملية محددة مثل هذه فكم ستتكلف في هجمات اوسع واكبر وما هي الأضرار الضخمة المحتملة والأثار الاقتصادية؟
– تكرُّس كذب الجيش الصهيوني وقادته مجددا على الرأي العام وجمهوره عن القدرات الصهيونية الدفاعية وهو ما اظهرته مشاهد سقوط الصواريخ في الأهداف المحددة بنجاح رغم التكتم والتقييد على المعلومات والمشاهد.
*محلل وخبير في الشؤون الإيرانية

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صور أقمار صناعية تُظهر توسع إيران في إنتاج الصواريخ

يمن مونيتور/رويترز

أظهرت صور حديثة عبر الأقمار الصناعية توسعات كبيرة في منشأتين إيرانيتين رئيسيتين للصواريخ الباليستية، وقدر باحثان أميركيان أن التوسعات تهدف إلى زيادة إنتاج الصواريخ، وهو ما أكده ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار.

ويأتي توسيع المنشأتين عقب اتفاق أبرم في أكتوبر 2022، وافقت بمقتضاه إيران على إرسال صواريخ إلى روسيا التي كانت تسعى للحصول عليها من أجل حربها على أوكرانيا.

وقال مسؤولون أميركيون إن إيران تزود أيضا الحوثيين وجماعة حزب الله اللبنانية بالصواريخ، وكلاهما في محور المقاومة المدعوم من إيران ضد إسرائيل.

وكشفت الصور، التي التقطتها شركة بلانيت لابز للأقمار الصناعية التجارية لحامية “مدرس” العسكرية في مارس ومجمع “خوجير” لإنتاج الصواريخ في أبريل، أكثر من 30 مبنى جديدا في الموقعين القريبين من طهران. وأظهرت الصور، التي اطلعت عليها رويترز، أن العديد من المباني محاطة بسواتر ترابية كبيرة.

وقال جيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري إن مثل هذه الأعمال مرتبطة بإنتاج الصواريخ ومصممة للحيلولة دون أن يؤدي انفجار في إحدى البنايات إلى تفجير مواد شديدة الاشتعال في مباني قريبة.

وذكر لويس، بناء على صور المنشأتين، أن التوسعات في خوجير بدأت في أغسطس من العام الماضي وفي حامية “مدرس” في أكتوبر.

ويقول خبراء إن الترسانة الإيرانية هي الأكبر بالفعل في الشرق الأوسط، وتقدر بأكثر من ثلاثة آلاف صاروخ من بينها طرز مصممة على حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية.

وأكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين، طلبوا عدم نشر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنا، حدوث توسعات في حامية “مدرس” ومجمع خوجير لزيادة إنتاج الصواريخ الباليستية التقليدية.

وقال أحد المسؤولين “ولما لا؟”.

وذكر مسؤول إيراني ثان أن بعض المباني الجديدة ستتيح أيضا مضاعفة إنتاج الطائرات المسيرة. وأضاف المصدر أن طائرات مسيرة ومكونات صواريخ ستباع لروسيا، وسيُزود الحوثيون بطائرات مسيرة وحزب الله بصواريخ.

ولم تتمكن رويترز من التأكد بشكل مستقل من تصريحات المسؤولين الإيرانيين.

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب من رويترز للتعليق على توسعة المنشأتين. ونفت طهران في السابق تزويد روسيا والحوثين بطائرات مسيرة وصواريخ. ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله أيضا على طلبات للتعقيب.

وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين إن زيادة إنتاج إيران من الأسلحة لن يكون لها أي تأثير في اليمن لأن الحوثيين يصنعون طائرات ويطورونها بشكل مستقل عن إيران.

وقام لويس بتحليل صور بلانيت لابز مع محلل الأبحاث المشارك ديكر إيفليث في مركز الأبحاث سي.أن.أيه بواشنطن في إطار مشروع ميدلبري الذي يراقب البنية التحتية الإيرانية للصواريخ.

وأضاف لويس “نعلم أن روسيا تسعى للحصول على قدرات صاروخية منخفضة التكلفة، وقد توجهت إلى إيران وكوريا الشمالية”.

ونفت موسكو وبيونغيانغ إرسال صواريخ من كوريا الشمالية إلى روسيا. ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن أو بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلبات للتعليق.

وقال الباحثان الأميركيان في مقابلتين منفصلتين إن الصور لم تظهر أنواع الصواريخ التي ستنتج في المنشأتين الجديدتين، وهما قيد الإنشاء على ما يبدو.

 

وأي زيادة في إنتاج إيران من الصواريخ أو الطائرات المسيرة ستكون مصدر قلق للولايات المتحدة، التي تقول إن الطائرات المسيرة الإيرانية تساعد روسيا في مواصلة هجومها على المدن الأوكرانية، ومصدر قلق أيضا لإسرائيل في الوقت الذي تتصدى فيه لهجمات الجماعات المتحالفة مع إيران مثل حزب الله.

 

ورفض مكتب مديرة المخابرات الوطنية الأميركية التعليق على تحليل الباحثين.

ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تأكيد تقديراتهما، وقال إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات مختلفة تشمل فرض عقوبات بهدف الحد من إنتاج إيران من الصواريخ والطائرات المسيرة وتصديرها.

وكانت رويترز ذكرت في فبراير أن إيران أرسلت صواريخ باليستية سطح سطح إلى روسيا لتستخدمها في حربها على أوكرانيا. وقالت واشنطن إنها لا تستطيع تأكيد عملية نقل الأسلحة، لكنها افترضت أن طهران كانت عازمة على إرسال صواريخ إلى موسكو.

جدران رملية

وتشرف قوات الحرس الثوري الإيراني على موقعي الشهيد مدرس وخوجير. ويسيطر الحرس على قطاعات كبيرة من الاقتصاد الإيراني ويديره مباشرة الزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي.

ولطالما ارتبط الموقعان بتطوير الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى وإنتاجها لمصلحة برنامج الفضاء في طهران.

وفي 12 نوفمبر 2011، دمر انفجار ضخم جزءا كبيرا من موقع الشهيد مدرس المرتبطة بصواريخ الوقود الصلب وأسفر عن مقتل 17 عضوا في الحرس الثوري الإيراني. وكان بين القتلى الجنرال حسن مقدم الذي تعده طهران “مهندس” برنامجها للصواريخ الباليستية.

وقال المسؤول الإيراني الثاني إن عمليات الإنشاء في الشهيد مدرس التي بدأت بعد انفجار 2011 تسارعت في العام الماضي.

وقال لويس “أعتقد أن الإيرانيين ربما اختاروا ألا يحصنوا المباني بجدران رملية (قبل الانفجار) لأنهم لم يريدوا لفت الأنظار إليهم”. وأضاف “تعلموا الدرس بالطريقة القاسية”.

وقال إيفليث ولويس إن التاريخ الطويل للموقعين في برنامج الصواريخ الإيراني والجدران الرملية العديدة تؤيد تقديرهما أن طهران تتوسع في إنتاج الصواريخ الباليستية. ويعد بعض الخبراء أن منشأة الشهيد مدرس مهد برنامج الصواريخ الإيراني.

وقال إيفليث “حينما نرى حيث لديك مبدئيا خط إنتاج كامل محاط بجدران رملية كتلك، فعادة ما تكون تلك صواريخ”.

 

 

مقالات مشابهة

  • تخوف صهيوني من قدرات وعمليات اليمن
  • وزارة حقوق الإنسان: الغطاء الأمريكي يشجع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • بالفيديو.. تصاعد التوترات بين موسكو والغرب عقب الهجوم الروسي على كييف
  • صور أقمار صناعية تُظهر توسع إيران في إنتاج الصواريخ
  • فرنسا تدين خطة الكيان الصهيوني لتوسيع المستوطنات
  • محافظ شبوة : اليمنيون يدركون الأهداف الخبيثة للتصعيد الاقتصادي و سيكون الرد بشكل مباشر
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استهداف مراكز الإيواء
  • كنعاني: على المجتمع الدولي الرد بشكل حاسم على المغامرات التي يقوم بها الكيان الصهيوني
  • العراق سيشتري غازا لن يدخل محطاته أبدًا.. فائدتان و3 مفارقات مريبة لاتفاقية ايران وتركمانستان
  • ايران تشيد بدور اليمن المساند لفصائل المقاومة في قطاع غزة