هل يحق للأم التنازل عن حضانة أطفالها مقابل حقوقها المالية؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حضانة الأطفال من أكثر الأمور المُتنازع عليها بين الزوج والزوجة عقب الانفصال، ولكن هل يصح تنازل الزوجة كتابيًا، عن حضانة أطفالها، مقابل الحصول على بعض حقوقها المالية كمصوغاتها الذهبية مثلا وبعض متعلقاتها من القائمة هذا ما سنوضحه في السطور التالية..
قالت فاطمة هندي المحامية، إن تنازل الأم عن حضانة الصغير باطل ولا يعتد به لأن الحضانة حق من حقوق الصغير وليست من حقوق الأم حتى يكون لها أن تتنازل عنها، مشيرة إلى أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تتنازل الحاضنة عن حضانة أولادها الصغار سواء بإقرار رسمي أو عرفي.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أنه إذا حدث هذا التنازل فإنه لا يعتد به مطلقًا ويعتبر هو والعدم سواء، فقد استقر الشرع والفقه والقانون على أن الحضانة حق للصغار وبالتالي ليس من حق الأم الحاضنة أن تتنازل عن حق لا يخصها.
للأم الحق في المطالبة بالحضانة في اي وقتوأوضحت أن الاتفاق الكتابي بين الأم والأب على التنازل عن حضانة الأطفال لا يُكسب الأب حق الحضانة، ولا يُسقط حق الأم في الحضانة، وذلك لأنه لا يلزمها على سبيل التأبيد فلها العودة للمطالبة بحقها في الحضانة بعد إسقاطها لهذا الحق متى شاءت متى كانت صالحة لها شرعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزوج والزوجة حضانة اطفال أحوال قانون الاسرة عن حضانة
إقرأ أيضاً:
الصلح خير.. إخلاء أطراف واقعة التعدي على طفلة حضانة الغربية بعد التصالح
قررت جهات التحقيق بالنيابة العامة في مركز السنطة بمحافظة الغربية منذ قليل بإخلاء سبيل كافة الأطراف في واقعة التعدي على الطفلة سامي الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، وذلك بعد تصالح جميع الأطراف المعنية وتنازلهم عن القضايا المرفوعة.
وأصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية، جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، مما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على فيسبوك.
كما قررت وزارة التضامن تشكيل لجنة مختصة لفحص أوراق الحضانة والتحقيق في ملابسات الحادث، وشددت وزيرة التضامن على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين في الحضانة، لضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم.
وأعلن أحمد عامر، محامي الحضانة، أن الواقعة التي أظهرت فيديو الاعتداء على التلميذة قد حدثت منذ شهر ونصف، وأشار إلى أنه لا يعلم من المستفيد من نشر الفيديو بهذه الطريقة، مضيفًا أن النيابة العامة استدعت جميع الأطراف المعنية في القضية، وأكد عامر أن هناك أمورًا غير مفهومة في الواقعة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
وجاء عقب تحقيقات النيابة، تم التصالح بين جميع الأطراف، حيث وقّعوا على إقرار بالتنازل عن القضايا المتعلقة بالحادث، يعكس هذا التصالح رغبة الأطراف في إنهاء النزاع وتحقيق السلام في المجتمع.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية حماية الأطفال في بيئة التعليم، من الضروري أن تكون دور الحضانة أماكن آمنة تضمن سلامة الأطفال، وتعمل على تعزيز تربيتهم، لذا يجب على الجهات المعنية تكثيف الرقابة على المؤسسات التعليمية وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.
ويبقى الأمل معقودًا على أن تسهم الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة في تحسين الأوضاع في دور الحضانة، مما يعكس التزام الدولة بحماية حقوق الأطفال وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.