سنتكوم تكشف عن عدد المسيرات التي دمرتها خلال هجوم إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، إن قواتها المدعومة بمدمرات القيادة الأميركية في أوروبا دمرت في 13 و14 أبريل أكثر من 80 طائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه وما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية كانت موجهة لمهاجمة إسرائيل من إيران واليمن.
وأضافت في منشور على منصة "أكس" أن هذا يشمل صاروخا باليستيا على منصة إطلاقه وسبع طائرات مسيرة دمرت على الأرض قبل إطلاقها في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
تحديث أنشطة الدفاع عن إسرائيل
في يوم 13 أبريل/ نيسان وصباح يوم 14 أبريل، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بدعم من المدمرات التابعة للقيادة الأوروبية الأمريكية، في تحديد وتدمير أكثر من 80 مركبة جوية غير مأهولة هجومية أحادية الاتجاه (OWA UAV) وستة صواريخ باليستية… pic.twitter.com/0IzjuLAnDU
وشنت إيران السبت هجوما على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على هجوم على مجمع سفارتها في سوريا في الأول من أبريل، أسفر عن مقتل قادة في الحرس الثوري الإيراني، اتهمت إسرائيل بالوقوف وراءه.
وأسفر الهجوم الإيراني بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، أطلق معظمها من إيران، عن أضرار طفيفة فحسب إذا أسقط نظام القبة الدفاعي الإسرائيلي معظمها وبمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن.
وقال الجيش الأميركي "لا تزال القيادة المركزية الأميركية متأهبة لدعم الدفاع عن إسرائيل في مواجهة هذه الأفعال الخطيرة من جانب إيران. سنواصل العمل مع جميع شركائنا في المنطقة لتعزيز الأمن الإقليمي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استبعد محللون إسرائيليون أن يقدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على اتخاذ قرار بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الحالي، وذلك لعدة أسباب أبرزها الوضع الداخلي في إسرائيل المتمثل في الانقسام حول خطة "الإصلاح القضائي" وضعف جهاز القضاء، إضافة إلى غموض موقف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن دعم هجوم ضد إيران، كما أن إيران لم تعلن بعد عن تقدمها في صناعة سلاح نووي.
وأشار المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع إلى أن أول قرار سيتعين على نتنياهو اتخاذه بعد تنصيب ترامب سيكون متعلقًا بصفقة تبادل أسرى، لكنه استبعد أن يتخذ نتنياهو هذه الخطوة نظرًا للتحديات المرتبطة بها مثل الإفراج عن سجناء خطرين أو وقف حرب.
وفيما يخص إيران، لفت برنياع إلى أن التحولات في سوريا ولبنان وغزة، بالإضافة إلى التوقعات من الإدارة الأميركية الجديدة، قد تفتح الباب لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
لكنه استبعد أن تكون عملية عسكرية كافية لتدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، خاصة في ظل امتلاك إيران مواد مخصبة لصناعة قنابل نووية.
وتساءل عن رد فعل إيران وحلفائها مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، وكذلك موقف ترامب من هذا الهجوم.
في سياق مشابه، اعتبر المحلل السياسي في القناة 13 االعبرية، رافيف دروكر في مقال له أن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لتنفيذ مهمة ضد إيران، لكن هذه المهمة تختلف عن الهجمات السابقة على المنشآت النووية.
وأوضح أن إيران أصبحت قريبة جدًا من امتلاك مواد انشطارية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن الحل العسكري لم يعد مقتصرًا على قصف المنشآت النووية فقط، بل يشمل تهديدًا أكبر قد يتضمن هجومًا مشتركًا مع الولايات المتحدة للضغط على النظام الإيراني من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضاف دروكر أن التحدي الأكبر أمام نتنياهو يكمن في إقناع ترامب بدعم هذا التهديد، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع شن هجوم بمفردها كما حدث في الهجمات السابقة ضد المفاعلات العراقية والسورية.