الثورة نت:
2025-01-22@17:00:54 GMT

ما سر التحشيد العسكري الأمريكي في سقطرى؟!

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

ما سر التحشيد العسكري الأمريكي في سقطرى؟!

الثورة /
تبحث الولايات المتحدة الأمريكية عن أي وسيلة لحفظ ماء وجهها وردع عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وتوصلت القيادة العسكرية الأمريكية إلى قناعة بعدم جدوائية الحل العسكري، فالغارات الأمريكية البريطانية على اليمن لم تحقق شيئاً يذكر، ولم تؤثر على القدرات العسكرية اليمنية التي تتصاعد من يوم إلى آخر.


وذكرت وسائل إعلام متعددة أن العدو الأمريكي لجأ مؤخراً إلى تعزيز تواجده العسكري في جزيرة سقطرى، المطلة على المحيط الهندي، عبر سلسلة من الإجراءات تهدف للتصدي للصواريخ اليمنية بعيدة المدى، ولا سيما بعد قرار اليمن بتوسيع المعركة لتشمل المحيط الهندي.
ويرى نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر أن التواجد الأمريكي في سقطرى واحتلاله للجزيرة ونشر نظام دفاعي فيها هو اعتراف وإقرار واضح بالتواجد غير الشرعي لقواته في جزيرة سقطرى اليمنية.
وأضاف بن عامر في تصريحات إعلامية سابقة أن حديث الأمريكي عن تعزيز دفاعاته في جزيرة سقطرى هو تأكيد على فاعلية الهجمات اليمنية باتجاه المحيط الهندي؛ لأنه لو لم تكن هناك عمليات ناجحة باتجاه المحيط الهندي لما احتاج الأمريكي إلى تعزيز دفاعاته.
وفي السياق يقول الباحث في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان إن الإجراءات التي ينفذها العدو الأمريكي في أرخبيل سقطرى، بنشره عدداً من بطاريات الدفاع الصاروخي في هذه الجزيرة، هي خطوة تأتي ضمن مخطط جديد يحاول من خلاله العدو الأمريكي احتواء عملياتنا الهجومية التي بدأت تستهدف سفنه، وسف
ن كيان العدو الصهيوني في مياه البحر العربي والمحيط الهندي.
ويوضح عثمان أن الأمريكي يريد أن يحول جزيرة سقطرى إلى قاعدة له، لتعزيز قدرته على المواجهة، ولتعويض واقع الفشل المخزي لأساطيله ومجموعاته البحرية التي أثبتت انهيارها وإخفاقها، موضحاً أنه يحاول سد هذه الفجوة باستخدام جزيرة سقطرى كمركز دفاعي عبر صد الصواريخ والمسيرات ومنعها من ضرب سفنه، وسفن كيان العدو الصهيوني أثناء عبورها خط المحيط الهندي، ورأس الرجاء الصالح الذي يعتبر آخر خط عبور للملاحة الصهيونية بعد أن تم حظر البحرين الأحمر والعربي.
ويؤكد أن هذه الخطوة بقدر ما هي نوع من حالة التصعيد، لكنها تعكس بشكل واضح حالة التخبط الذي يعاني منه العدو الأمريكي، وواقع الانكسار والفشل الاستراتيجي الذي لم يعد يستطيع السيطرة عليه، أمام تصاعد عمليات قواتنا المسلحة، مضيفاً أن مسألة اختياره لجزيرة سقطرى كمحطة لحماية سفنه والسفن الصهيونية خطوة لن تعطي أي جديد في مضمار المعركة.
ويشير إلى أن المنظومات التي أعاد نشرها على الجزيرة، ونفترض أنها (باتريوت أو ثاد أو نظائر موازية من طراز أرض جو) في بعدها التقني ليست أفضل من تلك النظم والتكنولوجيا الأكثر تطوراً التي تستخدمها مجموعاته من المدمرات والسفن في البحر الأحمر وخليج عدن كمنظومات Standard Missile-6 وStandard-3 ورادارات SPY-6 التي تعتبر من أحدث التقنيات الخاصة بالدفاع الجوي.
وأضاف بالقول: لذلك إذا كانت هذه التكنولوجيا قد فشلت بشكل كلي في صد الصواريخ والمسيرات ولم تتمكن من حماية أي سفينة، فمنظومات الباتريوت أو غيرها من نظم الدفاع البرية لن تكون أفضل حال منها، بل أنها ستخرج بفشل فضائحي أسوأ بكثير من نظيراتها.
ويكرر التأكيد على أن كل ما سيحققه العدو الأمريكي عبر إجراءاته ليست أكثر من تدوير للفشل فقط، فلن يتمكن من توفير أي حماية لسفنه، أو سفن كيان العدو الصهيوني، سواء تلك التي تبحر من خليج عدن وباب المندب أو تلك التي تبحر عبر المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، موضحاً أن عملياتنا الهجومية تأخذ واقعاً متصاعداً، وباتت قواتنا المسلحة -بفضل الله تعالى- تستخدم نظماً صاروخية وجوية متطورة، وتمتلك القدرة على تجاوز مختلف نظم الدفاع الجوي والتحليق لمسافات بعيدة المدى بطرق شبحية معقدة.
من جانبه يرى المتحدث باسم الأحزاب المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري أن تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية المحتلة وخاصة الجزر اليمنية يأتي في إطار محاولة الإدارة الأمريكية نشر قوات عسكرية متخصصة في الدفاعات الجوية والبحرية وهو تعزيز لتواجدها في جزيرة سقطرى اليمنية، بحسب تصريحات المسؤول الدفاعي في البنتاغون بقوله «عززنا دفاعاتنا الصاروخية بجزيرة سقطرى».
ويضيف أن الأمر الذي يؤكد على التواجد العسكري الأمريكي في الجزيرة يأتي في ظل صمت وتواطؤ ما تسمى حكومة الفنادق التي لم تحرك ساكناً تجاه هذا التواجد.
ويضيف العامري « كما يدل هذا الموقف الأمريكي بوضوح على ضعف قدرة البوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية والغربية المتواجدة حالياً في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي على صد العمليات العسكرية اليمنية التي باتت تؤرق مضاجع الغرب».
ويكمل حديثه «ومع تصريحات البنتاغون ورفض السعودية المشاركة وتعزيز الدفاعات الجوية والبحرية الأمريكية في سقطرى فإن لذلك دلالات واضحة، حيث يعد اعترافاً أمريكياً بقدرة صنعاء والمكون الوطني على ضرب الأهداف والمصالح الأمريكية في المنطقة»، لافتاً إلى أن البنتاغون على لسان المسؤول الدفاعي قال في سياق تصريحه للقناة الخاصة بهم والناطقة بالعربية، «إن المنظومات الدفاعية التي تم تعزيزها في سقطرى هدفها التصدي للصواريخ بعيدة المدى»، مؤكداً أن في ذلك إقرار آخر بأن صنعاء باتت تمتلك صواريخ محلية مصنفة حسب التصنيف الأمريكي على أنها بعيدة المدى، والتي تصل مدياتها إلى آلاف الكيلومترات.
ويؤكد العامري أننا نجد اليوم أنفسنا أمام واقع لا بد منه في المواجهة المباشرة مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني مستمدين قوتنا من الموقف الثوري المتمثل في رجل القول والفعل السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- قائد الثورة، والقدرات العسكرية اليمنية المتطورة، والتفاف الشعب اليمني حول قيادته، مؤكداً على مواصلة العمل على تحقيق النصر للأمة الإسلامية وتحرير فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الأمریکی فی جزیرة سقطرى المحیط الهندی بعیدة المدى الأمریکی فی فی سقطرى

إقرأ أيضاً:

قبيلة بكيل في عمران تعلن النكف لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي الصهيوني

يمانيون../
أعلنت قبيلة بكيل بمحافظة عمران، اليوم الثلاثاء، النكف القبلي استعدادًا لمواجهة أي تصعيد من العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني وأعوانهم ضد الشعب اليمني، مهنئة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة بالنصر التاريخي على الكيان الصهيوني.

وخلال التجمع القبلي الحاشد، أكدت قبائل بكيل جاهزيتها الكاملة لخوض معركة العزة والكرامة ضد قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والمرتزقة، مشددة على مواصلة الجهود لتحرير الوطن من الغزاة والمعتدين.

كما أعلنت القبيلة النفير العام تأهبًا لأي تحرك عدائي من قِبل أمريكا والصهاينة أو في حال قيام الكيان الصهيوني بخرق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن أيدي رجالها على الزناد للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، ومقدسات الأمة وقضاياها المصيرية.

وأعربت القبائل عن دعمها الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة قوى الغزو والاستكبار، مع التأكيد على الاستمرار في مساندة المقاومة الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.

وفي كلمة خلال النكف، أشاد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبد الله الحاكم بالخروج الكبير والمشرف لمشايخ وأبناء قبيلة بكيل، معتبرًا ذلك رسالة قوية لقوى العدوان تؤكد ثبات القبيلة في مواجهة المؤامرات والمخططات التي تستهدف اليمن وفلسطين.

وأشار اللواء الحاكم إلى أن الشعب اليمني، بقبائله الحرة، مستعد لمواجهة الأعداء بكل الوسائل الممكنة، منطلقًا من مشروعه القرآني وهويته الإيمانية. كما دعا إلى تحرك جاد وشامل من كافة القبائل اليمنية لمواجهة التصعيد العدائي الأمريكي الصهيوني.

وصدر بيان عن النكف القبلي أعرب فيه المشاركون عن شكرهم لله على توفيقه للشعب اليمني في نصرة غزة، مؤكدين أن هذا الإنجاز تحقق بفضل المسيرة القرآنية وتضحيات الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

واختتم البيان بتهنئة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بهذا الانتصار التاريخي، مشيرًا إلى أنه أعاد لليمن مجده وعزته، وأثبت أن طريق الجهاد هو السبيل لتحقيق كرامة الأمة وعزتها.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
  • الجهاد الاسلامي تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
  • العمليات اليمنية تكشف نقاط ضعف حرجة في أنظمة الدفاع الأمريكية
  • قبيلة بكيل في عمران تعلن النكف لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي الصهيوني
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • الهندي: اتفاق التهدئة سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تهديدات العدو
  • الهندي: تنفيذ أولى خطوات الاتفاق مع العدو الصهيوني وتسليم ثلاث أسيرات
  • اجتماع في المحويت يناقش جهود التحشيد والتعبئة بمديرية الخبت