واشنطن: دمرنا 80 مسيّرة و6 صواريخ من إيران ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية إنها نجحت في مواجهة وتدمير أكثر من 80 مسيّرة و6 صواريخ ضد إسرائيل من إيران واليمن.
وأوضحت أن قواتها المدعومة بمدمرات القيادة الأميركية في أوروبا دمرت يومي 13 و14 أبريل/نيسان الجاري أكثر من 80 طائرة مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه، وما لا يقل عن 6 صواريخ باليستية كانت موجهة لمهاجمة إسرائيل من إيران واليمن.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أن "سلوك إيران متهور ويعرض الاستقرار الإقليمي وسلامة قواتنا وقوات التحالف للخطر". وأكدت "سنواصل العمل مع جميع شركائنا الإقليميين لتعزيز الأمن الإقليمي".
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون أميركيون أن الرئيس جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم مضاد على إيران إذا قررت إسرائيل الرد على هجوم كبير تعرضت له بطائرات مسيرة وصواريخ.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل ألغت في اللحظة الأخيرة هجوما وشيكا على إيران، ردا على الهجوم الإيراني.
انقسام بمجلس الحرب
وأشارت الهيئة إلى أن أغلبية أعضاء مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي كانت تؤيد شن الهجوم الذي كان على وشك التنفيذ، والذي أيده أيضا الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قبل إلغائه في اللحظة الأخيرة، وسط انقسام بشأن توقيته ونطاقه.
وذكرت أن بعض المصادر المطلعة على التفاصيل قالت إن الإلغاء جاء عقب المحادثة التي جرت بين بايدن ونتنياهو، في حين ذكرت مصادر أخرى -وفقا للهيئة الإسرائيلية- أن سبب الإلغاء هو أن الأضرار الناجمة عن الهجوم الإيراني لم تكن كبيرة.
وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على إسرائيل ليلة السبت، في أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.
وتتهم طهران تل أبيب بشن هذا الهجوم الصاروخي، مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات من إیران
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.