حريق هائل يقضي على كميات كبيرة من الأقطان بولاية سودانية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شب حريق هائل بمحلج اقطان ربك بولاية النيل الأبيض السودانية صباح اليو أدى إلى إتلاف أكثر من 2500 قنطاراً من القطن رغم جهود فريق الدفاع المدني لفصل القطن السليم من مكان الحريق.
الخرطوم ــ التغيير
و أكد مدير شرطة ولاية النيل الأبيض اللواء شرطة حقوقي تاج الدين حبيب الله عقب وقوفه على عمليات الإطفاء على الدور الكبير لقوات الدفاع المدني والعاملين في المحلج في احتواء الحريق الذي شب منذ الصباح الباكر أمس الأحد، وتعهد بتسخير كافة إمكانيات الشرطة لتخفيف الخسائر الناجمة عن إتلاف القطن .
ووجه حبيب الله بضرورة وضع المعالجات الفنية اللازمة لتلافي حدوث مثل هذا الحريق مستقبلاً.
من جانبه أوضح أحد متضرري الحريق الهادي علي رشو إن الحريق التهم اكثر من خمسمائة بالة قطن بالمحلج.
وخلال مارس الماضي شهدت مناطق بإقليم دارفور حرائق متكررة مما زاد من معاناة المواطنين في معسكرات النزوح بولايات الإقليم الخمسة
وكان قد لقى أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، إثر اندلاع حريق في (قرية تيئبأ) بمنطقة كاورا شمال جبل مرة بإقليم دارفور.
وقالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، في بيان إن الحريق أحدث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتسبب في حرق مئات المنازل، وبات سكان المنطقة بلا مأوى أو غذاء أو كساء.
وظلت مناطق بإقليم دارفور تشهد حرائق متكررة في الفترة الماضية، مما زاد من معاناة المواطنين في معسكرات النزوح بولايات الإقليم الخمسة.
الوسومالنيل الأبيض حريق قطن محلجالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النيل الأبيض حريق قطن محلج
إقرأ أيضاً:
غزة قبل النزوح الأخير.. "سننام مرتاحين وسيتوقف شلال الدم والخوف".. حكايات عائلات فلسطينية تشتت
بعد 15 شهرًا من القصف والدمار، يترقب سكان قطاع غزة دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد. ويأتي هذا الاتفاق بعد واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ المنطقة، حيث تسببت بمقتل وتشريد الآلاف من الفلسطينيين.
اعلانفي مناطق مثل بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا في شمال القطاع دُمرت بالكامل، وسويت معظم مبانيها بالأرض، مما أجبر سكانها على التشتت في أنحاء غزة بحثًا عن الأمان.
رحلة نزوح طويلةداخل خيمتها البسيطة، كانت ماجدة أبو جراد تجمع أمتعة عائلتها، تحضيرًا للعودة إلى بيت حانون، البلدة التي اضطروا لمغادرتها مع بداية الحرب. "هذه ستكون المرة الأخيرة التي ننزح فيها، حتى لو عدنا إلى خيمة، المهم أن الخوف سيتوقف، وسننام مطمئنين"، تقول ماجدة.
ماجدة أبو جراد تجمع أغراض عائلتها استعدادًا للعودة إلى منزلهم في شمال القطاع، يوم السبت، 18 يناير 2025.Abdel Kareem Hana/C APعائلة أبو جراد، المكونة من الوالدين نعمان وماجدة وست بنات، بدأت رحلة نزوح طويلة منذ الأيام الأولى للحرب. في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة على القطاع. غادرت العائلة منزلها في بيت حانون، الذي كان يمثل لهم الأمان والمودة ورائحة الورود والياسمين في أمسيات الصيف.
تقول ماجدة: "لم يكن لدينا خيار. غادرنا بيتنا الذي كان مليئًا بالحب والدفء. انتقلنا إلى حيث أمرنا الجيش الإسرائيلي، لكننا فقدنا كل شعور بالاستقرار".
على مدار الأشهر الماضية، نزحت العائلة سبع مرات، متنقلة بين المدارس والمخيمات والشوارع. كانت تتزاحم مع غرباء في فصول مدرسية، أو تبحث عن ماء في مخيمات مزدحمة، أو تنام في العراء.
أفراد عائلة أبو جراد يجتمعون أمام خيمتهم بمنطقة المواصي، جنوب قطاع غزة، يوم السبت، 18 يناير 2025.Abdel Kareem Hana/APيقول الأب نعمان: "كلما نزحنا، كانت حياتنا تصبح أكثر صعوبة. لم نكن نعرف إلى أين نذهب". ويُضيف: "نحن بحاجة ماسة لأن تنتهي هذه المعاناة. نريد العودة إلى منزلنا حتى لو كان مدمراً. المهم أن يشعر أطفالي بالأمان، وأن تنتهي هذه الحرب".
أمل يلوح في الأفقمع بدء الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار، بدأت العائلة في حزم أمتعتها استعدادًا للعودة. "بمجرد أن قالوا إن الهدنة ستبدأ يوم الأحد، بدأنا نحزم حقائبنا ونحضّر ما سنأخذه معنا"، تقول ماجدة.
بيت حانون، البلدة التي كانت تمثل لعائلة أبو جراد ذكريات الطفولة والدفء العائلي، أصبحت الآن رمزًا للدمار. لكن العائلة مصرة على العودة، حتى لو كانت البداية مجرد خيمة.
ماجدة أبو جراد تجمع أغراض عائلتها استعدادًا للعودة إلى منزلهم في شمال القطاع، يوم السبت، 18 يناير 2025.Abdel Kareem Hana/ APيقول الأب: "نريد أن نعود لنطمئن على أهلنا وإخوتنا الذين بقوا في الشمال. نريد أن نرى منزلنا، حتى لو كان مجرد أطلال. ذكرياتنا كلها هناك. المهم أن تنتهي الحرب ونشعر بالأمان".
ومع ترقب دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تأمل عائلة أبو جراد وآلاف العائلات الأخرى أن تكون هذه بداية نهاية المعاناة. العودة إلى المنزل، بغض النظر عن حالته، تمثل الخطوة الأولى نحو استعادة شعورهم بالأمان والاستقرار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإسرائيليون يهرعون إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار جراء هجوم يمني يسبق وقف إطلاق النار في غزة اليونيسف: 35 طفلًا يُقتلون يوميًا في غزة و15 يُصابون بإعاقات مستدامة على مدار 14 شهرا مصر تستنفر مع بدء وقف النار في غزة: سيارات الإسعاف وقوافل المساعدات الإنسانية تنتظر عند معبر رفح قطاع غزةمخيم جبالياإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينإطلاق ناراعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. حرب غزة: نتنياهو وقف النار مؤقت ولنا الحق بالعودة إلى القتال بدعم ترامب وقد غيرنا وجه الشرق الأوسط يعرض الآنNext "لن يشترينا لن نسمح له".. سكان غرينلاند يتحدون رغبة ترامب في الاستيلاء على جزيرتهم يعرض الآنNext اليونيسف: 35 طفلًا يُقتلون يوميًا في غزة و15 يُصابون بإعاقات مستدامة على مدار 14 شهرا يعرض الآنNext الآلاف في لندن يتظاهرون ضد الحرب الإسرائيلية على غزة والشرطة تعتقل 8 أشخاص يعرض الآنNext بعد أن وضعت الحرب أوزارها في سوريا.. محطة قطارات يرونها رمزا للنهضة لأنها كانت ذات يوم مفخرة لدمشق اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا: إجلاء المئات إثر اندلاع حريق في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم بعد عقد من الاكتشافات.. غايا تكشف أسراراً تعيد رسم تاريخ درب التبانة وتغير مفهوم الكون الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةإطلاق ناراحتجاجاتاليمنفلسطينالحوثيونحيواناتغزةدونالد ترامبمحكمةحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025