فرنسا تعزز الأمن أمام دور العبادة والمدارس اليهودية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
طلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين تعزيز الإجراءات الأمنية خارج أماكن العبادة والمدارس الدينية اليهودية، بعد هجوم إيران على إسرائيل واستعدادا لعطلة عيد الفصح اليهودي.
الأمن القومي الإيراني: أي إجراء إسرائيلي قادم سيقابل بـعشرة أضعاف ما حصل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن الإسرائيلي: ردنا على إيران قد يكون مختلفا وسيكون مؤلما بالتأكيدووجه الوزير بتوفير حضور "ثابت ومرئي" للشرطة أمام أماكن العبادة والمباني "الأكثر حساسية أو رمزية".
ومع اقتراب عيد الفصح اليهودي من 22 إلى 30 أبريل، طلب الوزير خصوصا إيلاء "التجمعات التي تضم تقليديا جماهير غفيرة" "اهتماما".
كما طلب وزير الداخلية "وضع حراسة ثابتة أمام المدارس الدينية اعتبارا من الاثنين خلال مواعيد دخول الطلاب وخروجهم".
وقال إن هذا القرار اتُخذ بسبب "المستوى العالي جدا للتهديد الإرهابي" و"استمرار الأعمال المعادية للسامية على مستوى عال" و"تواصل التوترات على الصعيد الدولي، بما في ذلك الهجوم الإيراني على إسرائيل" ليل السبت وفجر الأحد.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الديانة اليهودية الهجوم الإيراني على إسرائيل باريس تل أبيب طهران عيد الفصح
إقرأ أيضاً:
باقر بعد لقائه الراعي: إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، اليوم، المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد كميل باقر الذي قال بعد اللقاء:"نشكر الله أننا وُفقنا اليوم بلقاء نيافة الكاردينال، وهي الزيارة الثانية لي كمستشار ثقافي للسفارة الايرانية في لبنان، وتناولنا العديد من النقاط، وباركنا على انتخاب رئيس الجمهورية فخامة العماد جوزاف عون ونأمل أن تكتمل هذه الفرحة بتشكيل حكومة جديدة كي يدخل لبنان في مرحلة جديدة من الازدهار".
أضاف:"كما أكدنا على رسالتنا الدائمة والأساسية كأبناء الأنبياء وأتباع الأنبياء، وهي الرسالة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، رسالة السلام والمحبة والايمان والاستقرار، وقلنا أننا نتطلع الى مثل هذه الرسالة، ولكن الواقع أن هناك قوى معادية للسلام والمحبة ومتغطرسة ومستكبرة ولا تريد السلام والمحبة، وأنا تناولت مع صاحب الغبطة كيفية مواجهة هذه القوى الشريرة التي تعرقل دائماً عملية السلام في المجتمعات من خلال قراءة دينية، ونحن كمسلمين في القرآن الكريم والروايات لدينا مخزون كبير في هذا الشأن، في كيفية مواجهة الظالمين وما هي مسؤولياتنا تجاه المظلومين في العالم".
أضاف: "واليوم في هذا اللقاء استشهدت ببعض ما ورد في الكتاب المقدس، عندما ورد "أنقذ المظلوم من يد الظالم" وفي مكان آخر يقول "هكذا قال الرب، أجروا حقاً وعدلاً، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم" وهذا ما يريده الكتاب المقدس أن نكون عوناً للمظلومين، وهذا ما يطلبه الدين الالهي، وهذا ما نقوم به كجمهورية اسلامية في المنطقة وفي العالم وفي لبنان بالتحديد، منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم، وهذا المبدأ موجود ومصرّح به في الدستور الايراني، وطبعا عندما نتحدث عن الدور الايراني في المنطقة وفي لبنان فهو بناء على هذه التعاليم الدينية وهذه القيم الثقافية، نؤكد أن إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان". ختم: "بل فقط ندعم إرادات الشعوب والسيادة الشعبية، ولذلك عندما هناك شعب مقاوم يأخذ قرارا بالدفاع عن نفسه ومواجهة المحتلين، فإيران تدعم خيار المقاومة في لبنان، ورأينا خلال الحرب الأخيرة هذا الاحتضان الشعبي من كافة المكونات اللبنانية للمواطنين الذين أُجبروا على ترك منازلهم، وهذا دليل على أهمية وصدق هذا القرار للشعب اللبناني".