خبير مصري: الدولار في طريقه للهبوط.. توقعات أن يصل إلى 40 جنيها خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
مصر – ذكر الخبير الاقتصادي وليد عادل أن سعر الدولار قد يتأثر بعدة عوامل، أهمها الوضع الاقتصادي العالمي، والاقتصاد الأمريكي، وسياسات الاحتياطي الفيدرالي، والتطورات الجيوسياسية العالمية
وأشار الخبير إلى أن دخول الاستثمارات المباشرة في مشروع تطوير رأس الحكمة، والتي تقدر بـ35 مليار دولار سيكون له بالغ الأثر في القدرة على تغطية الفجوة التمويلية لمصر، خلال الأربع السنوات المقبلة.
وأضاف الخبير المصرفي، أن حجم تمويل مشروع تطوير رأس الحكمة أدى إلى اختفاء السوق السوداء وأعاد سياسات التسعير إلى جميع القطاعات.
وتابع أن المشروع ساهم في تحسين الوضع الائتماني لمصر، وتغير نظرة وكالات التصنيف العالمية تجاه درجة جدارة مصر الائتمانية مرة أخرى إلى نظرة إيجابية، مما سيؤثر إيجابيا في عودة المستثمرين وزيادة المشروعات الاستثمارية التنموية.
وأوضح أن عودة الثقة مرة أخرى إلى الجهاز المصرفي، وتزايد تحويلات المصريين العاملين بالخارج، ساهم في زيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي وخاصة الدولار.
ويتوقع الخبير الاقتصادي بناء على ما تم ذكره سابقا، أن تعاود أسعار الدولار الانخفاض مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، لمستوى ما بين 40-42 جنيها، مع ارتفاع قيمة الجنيه نظرا لزيادة الطلب عليه، واستقرار أسعار الصرف، وتحسن الأوضاع الاقتصادية، مع توقع دخول موارد بالدولار واستثمارات أجنبية أخرى.
المصدر: الوطن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـرؤيا: معالجة البطالة والمديونية أساس لحل مشكلة اللاجئين
الخبير الاقتصادي محمد البشير: المجتمع الدولي لم يدعم الأردن سوى قلة مما هو متفق عليه
في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الأردن، قال الخبير الاقتصادي محمد البشير إن أزمة اللجوء في الأردن كان أبرز مسبباتها هو أن المجتمع الدولي لم يدعم الأردن سوى قلة مما هو متفق عليه دوليا.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. اقتصاديون يؤكدون صواب عدم صرف الرواتب قبل اجازة العيد
وأضاف أن مشكلة البطالة والمديونية المرتفعة يجب معالجتها في الأردن، لمعالجة مشكلة المقيمين ومنهم اللاجئين، بحسب تعبيره.
وأضاف البشير في حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يُعرض على فضائية "رؤيا" أن الأكثر جدوى للمنظومة العربية، وللجامعة العربية أن تضع على جدول أعمالها أزمة اللجوء ومحاولة البحث عن حل.
اقرأ أيضاً : اللجوء السوري في لبنان: قنبلة موقوتة وسط تجاهل أممي - فيديو
تغذية اقتصادية راجعةوثمّن فكرة التغذية الاقتصادية الراجعة، حيث يستفيد اللاجئ اقتصادياً ويعود ذلك بشكل عكسي على الاقتصاد الوطني، قائلاً إن الخبرات الفنية والتقنية، فضلا عن الخبرات الزراعية لدى اللاجئين يمكن استثمارها.
ويجدر بالذكر أن الأردن يستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ من أكثر من 40 دولة، أي ثلث سكانه بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.