ناقد فني: الأعمال المصرية شكلت رافدا أساسيا للقوة الناعمة للدولة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال أحمد سعد الدين الناقد الفني، إن قضية الوعي أحد الركائز التي استهدفتها الشركة المتحدة من أعمالها الدرامية، وخاصة التي تم عرضها في الموسم الرمضاني 2024، لافتا إلى التنوع في هذه الأعمال بين الكوميدي والأكشن والتاريخي وغيره من ألوان الفن والدراما.
وأضاف "سعد الدين"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، تقديم الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على شاشة "الحياة"،أن القوة الناعمة لمصر لطالما كانت أحد الأعمدة القوية للدولة والتي أثرت في كل المنطقة العربية، فالمواطن العربي سواء في المغرب والبحرين يستطيع التحدث باللهجة المصرية كأداة لفهم والتواصل نتيجة انتشارها عبر الأعمال الفنية المصرية.
وتابع الناقد الفني، "مسلسلات وأفلام ومسرحيات وأغاني قدمتها مصر للعالم العربي كله وشكلت رافدا أساسيا للقوة الناعمة للدولة المصرية".
وأشار إلى أنه هذا العام قدمت الشركة المتحدة الدراما التاريخية في مسلسلين، الحشاشين وجودر الأول يحكي سيرة جماعة الحشاشين بزعامة حسن الصباح والثاني من التراث ألف ليلة وليلة التي تربينا عليها من خلال حكايات تم عرضها في التلفزيون والإذاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعمال الفنية مصر سعد الدين الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
البديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن الموقف العربي واضح وثابت في رفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم المشروعة، وتقف الدول الخليجية والعربية صفًا واحدًا في مواجهة هذه المحاولات، وتدعم كل الجهود الهادفة إلى حماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على أرضه وهويته الوطنية.
وقال معاليه -خلال كلمته أمام أعمال القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة- : إن اجتماع القمة اليوم يأتي في وقت يشهد تصعيدًا غير مسبوق بحق الشعب الفلسطيني، وتستمر المحاولات الرامية إلى طمس الهوية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، في انتهاك صارخ للحقوق التاريخية والقانون الدولي.
وأوضح أن مجلس التعاون لم يدّخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا ودبلوماسيًا، حيث عمل على تقديم مبادرات لحل الأزمة الفلسطينية، انطلاقًا من الالتزام العربي والإسلامي بدعم حقوق الفلسطينيين، والسعي لإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة، وفقًا لمعايير القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ودعا معاليه إلى تحرك عربي موحد وأكثر فاعلية للضغط على المجتمع الدولي، من أجل وقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.