أشبه بالأفلام.. المحققون يسابقون الزمن لفك لغز سرقة ملثمين ل 500 مليون من محل لبيع المجوهرات بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
لازال محققو الأمن الوطني، مدعومين بخبراء الشرطة العلمية، يعملون على مدار الساعة، من أجل الوصول إلى طرف خيط يقود إلى تحديد هوية أفراد العصابة التي تفذت عملية سطو احترافية على محل لبيع الذهب والمجوهرات بمنطقة المعاريف بالدار البيضاء يوم الثلاثاء الماضي.
المعطيات المتوفرة لحدود الساعة تشير إلى أن منفذي العملية هم 5 أشخاص، كانوا يرتدون أقنعة تخفي ملامح وجوههم، كما وزعوا الأدوار بشكل مدروس مسبقا فيما بينهم لضمان نجاح المهمة وفي أسرع وقت ممكن.
فقد تم استهداف محل بعينه يتواجد بقيسارية بنعمر بعد ساعة واحدة من آذان الفجر، حيث ظل أحد اللصوص داخل السيارة، فيما توجه اثنان للخزنة الحديدية بينما ركز الآخران على جمع الحلي والمجوهرات المعروضة بالمحل، قبل أن يلوذ الجميع بالفرار إلى وجهة لازالت مجهولة.
وقدرت مصادر مطلعة قيمة المسروقات بحوالي نصف مليار سنتيم، موزعة بين الحلي والمجوهرات ومبالغ نقدية، إضافة إلى شيكات مصرفية.
ويركز المحققون حاليا مجهوداتهم على تحليل البصمات، وما سجلته كاميرات المراقبة بالشارع والمحلات المجاورة، بحثا عن هفوة ارتكبها الجناة تقود إلى الإيقاع بهم.
ما أثار استغراب المحققين هو استهداف ذلك المحل بالذات داخل القيسارية، خاصة وأنه لا يتوفر على جهاز إنذار أو حتى كاميرات المراقبة، مما يعني حتما أن الجناة يعرفون تماما هذه المعطيات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غابات في كمبوديا أشبه بـسفينة نوح للحيوانات النادرة التي تعيش فيها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تشتهر جبال أناميت الوعرة التي تمتد عبر لاوس، وفيتنام، وشمال شرق كمبوديا، بتنوعها البيولوجي الغني. وتقع فيراشي، وهي أكبر حديقة وطنية في كمبوديا، في جنوب غرب هذه السلسلة الجبلية.
تُعتبر هذه المنطقة النائية شاسعة جدًا، وتغطي أكثر من 3000 كيلومتر مربع. ورغم كونها منطقة محمية، إلا أنّها غير مُستَكشفة وغير مدروسة إلى حدٍ كبير.
ونُشِر أول مسح شامل للتنوع البيولوجي للحديقة في 21 يناير/كانون الثاني، كاشفًا بذلك عن الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض التي تعيش هناك، بما في ذلك آكل النمل السوندي، والنمر الملطّخ، ودب الشمس.
قادت منظمة "Fauna & Flora" المختصة بالحفظ، التي وَصَفت جبال "أناميت" بكونها "أمازون آسيا"، هذا المسح.
ووثّق المسح أيضًا تسعة أنواع لم تُسجَّل في كمبوديا من قبل، مثل الأيل النبّاح بالقرون الكبيرة المهدد بالانقراض، وسحلية "سوكولوف" الزجاجية، والوزغة الفيتنامية ذات الأصابع الورقية.
قال مدير برنامج كمبوديا التابع لمنظمة "Fauna & Flora"، بابلو سينوفاس، لـ CNN عبر مكالمة فيديو: "كانت المنطقة غير مُستَكشفة تقريبًا، ولم تكن هناك أي معلومات تقريبًا عن التنوع البيولوجي في حديقة فيراشي الوطنية. ووجدنا العديد من الأنواع المهددة بالانقراض والتي لا تبلي بلاءً حسنًا على المستوى العالمي أو داخل البلاد. وتتمتع هذه الحديقة بإمكانية توفير معقل جيد للتأكد من عدم انقراضها".
وأضاف: "بطريقةٍ ما، إنها بمثابة سفينة نوح للحياة البرية".
لكن تواجه الحديقة مجموعة من التهديدات، مثل إزالة الغابات، وتدهورها، ووضع الفخاخ لاصطياد الحيوانات.
وعلى مدى العقود الثلاث الماضية، فقدت كمبوديا أكثر من 30% من غطاء الأشجار الأساسي التابع لها.
رُغم تصنيف حديقة "فيراتشي" كحديقة وطنية في عام 1993، زعمت تحقيقات أجرتها منظمات غير ربحية أنّها كشفت عن قطع الأشجار بشكلٍ غير قانوني على نطاقٍ واسع داخلها.
ويأمل سينوفاس أن تساعد البيانات المتعلقة بالتنوع البيولوجي في تعزيز إدارة الحديقة واستراتيجيات الحفاظ عليها.
"نادر ومثير"أدَّت عزلة الحديقة الوطنية إلى صعوبة في جمع البيانات، لذا استخدم الفريق مجموعة من الأساليب على مدار عدة أعوام، إضافةً لجمعه دراسات متعددة.
عمل الفريق مع المجتمعات الأصلية المحلية بشكلٍ وثيق، حيث أكّد سينوفاس أنّ هذه المجتمعات "تعرف الغابة بشكل أفضل"، ولكن لم يدخل حتّى بعض هؤلاء الأفراد إلى بعض المناطق التي تم مسحها.
ونُشِرت أكثر من 150 من مصائد الكاميرات لتسجيل الأنواع المراوغة، مثل الأيل النبّاح، والذي رُصِد بعدسة الكاميرا في عام 2021.
رغم أنه تم وصف هذا النوع من الغزلان لأول مرة في عام 1994، إلا أنّه لم يوثَّق إلا في لاوس وفيتنام.
وأوضح سينوفاس أنّ العثور على حيوان ثدي كبير في بلدٍ ما لأول مرة أمر نادر ومثير حقًا.
وساعدت مصائد الكاميرا أيضًا في تحديد التهديدات التي تواجهها الكائنات، مثل وجود الكلاب المنزلية في بعض المناطق، واستخدام الفخاخ.
تم توثيق بعض الأنواع المهددة بالانقراض، مثل الدب الأسود الآسيوي، وقرد المكاك بذيل الخنزير.