كشف الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، النقاب عن كمية المتفجرات التي أطلقتها ايران تجاه إسرائيل في ردها على استهداف قنصليتها ومستشاريها العسكريين في العاصمة السورية دمشق.

إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين غربيين: إسرائيل قد ترد على الهجوم الإيراني اليوم الاثنين

وفي بيان له، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: "الليلة الماضية (ليل السبت - الأحد)، نجح تحالف دفاعي من إسرائيل وشركائها الدوليين في إحباط هجوم واسع النطاق من إيران".

وأضاف: "أطلقت إيران ووكلاؤها ما يقرب من 350 طائرة بدون طيار انتحارية وصواريخ كروز وصواريخ باليستية وصواريخ من إيران والعراق واليمن، وحزب الله في لبنان، باتجاه إسرائيل، بلغ وزنها نحو 60 طنا من الرؤوس الحربية والمواد المتفجرة، لكن التهديد الإيراني قوبل بتفوق جوي وعملياتي وتكنولوجي واستخباراتي، وهو ما يمثل تفوقا للتحالف الدفاعي الموحد المؤلف من الحلفاء الدوليين - بقيادة الولايات المتحدة - إلى جانب بريطانيا وفرنسا وشركاء آخرين".

وأردف قائلا: "لقد اعترضنا معًا 99% من التهديدات الموجهة إلى إسرائيل..لقد أحبطنا معا الهجوم الإيراني.. الهجوم الإيراني غير المسبوق قوبل بدفاع غير مسبوق، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها مثل هذا التحالف الذي جمعنا معا ضد تهديد إيران ووكلائها في الشرق الأوسط".

وأردف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "وحتى في أثناء تعرضنا لهجوم من إيران، فإننا لم نغمض العين، ولو للحظة واحدة، عن مهمتنا الحاسمة في غزة ألا وهي إنقاذ رهائننا من أيدي حماس، وكيلة إيران..من واجبنا الأخلاقي أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادة 133 رهينة إلى الوطن، وقد رفضت حماس مؤخرا اقتراح إطلاق سراح الرهائن الذي عرضه عليها الوسطاء.. حماس وإيران تريدان إشعال الشرق الأوسط وتصعيد التوتر في المنطقة"، على حد تعبيره.

واستطرد: "ما زلنا في حالة تأهب قصوى ونقوم بتقييم الوضع.. خلال الساعات القليلة الماضية، وافقنا على الخطط العملياتية لكل من الإجراءات الهجومية والدفاعية..وسنواصل حماية إسرائيل وسنواصل، بالتعاون مع شركائنا، بناء مستقبل أكثر أمانا واستقرارا للشرق الأوسط".

إقرأ المزيد بالفيديو.. سقوط كثيف للصواريخ الإيرانية على القاعدة الجوية الإسرائيلية في النقب

وفي إطار الحديث عن الهجوم الإيراني، صرح مسؤول أمريكي كبير لشبكة "ABC News" بأن تسعة صواريخ إيرانية على الأقل اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأصابت قاعدتين جويتين إسرائيليتين، لكن لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-فجر الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.

هذا في حين أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب تويتر صواريخ طائرة بدون طيار طهران غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن الجیش الإسرائیلی الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد

أعلن موقع "والا" العبري، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يعد العدة لتنفيذ عملية توغل واسعة في قطاع غزة. الخطة تتضمن تقسيم مدينة غزة إلى قسمين، ما يؤدي إلى فقدان حركة "حماس" 50% من الأرض، بهدف تعزيز الضغط العسكري على الحركة وتقييد قدرتها على المناورة. كما تشمل الخطة توزيع المواد الغذائية مباشرة عبر مراكز تديرها شركات أميركية، في خطوة تهدف إلى تحييد قبضة حماس والإضرار بحكمها.

الحاجة إلى تعبئة قوات الاحتياط: التحضير لعملية واسعة النطاق

وفقًا للموقع العبري، يتطلب التوغل الواسع في غزة تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط، بالإضافة إلى جلب قوات نظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. هذه الخطوة تعكس الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها إسرائيل لشن أكبر عملية هجومية في القطاع منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.

دعوة سموتريتش: توسيع نطاق الحرب واحتلال غزة بالكامل

في إطار التصعيد، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل. وفي تغريدة له على موقع "إكس"، أكد سموتريتش أن هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل، وأنه السبيل لإعادة الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل "حماس" بسرعة. تصريح سموتريتش يشير إلى توسيع الحرب لتشمل كامل القطاع، وهو ما يعكس نية إسرائيلية لتكثيف الضغوط العسكرية بشكل غير مسبوق.

استراتيجية الجيش الإسرائيلي: الضغط العسكري لإجبار حماس على التفاوض

تركز رؤية الجيش الإسرائيلي على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المختطفين. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعطيل قدرات "حماس" العسكرية، ودفعها إلى التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط الوضع العسكري المتفاقم.
التصعيد الإسرائيلي في غزة يعكس نية لتوسيع رقعة الحرب، مع التركيز على تدمير قدرة "حماس" على إدارة المنطقة. في الوقت نفسه، يظل الوضع الإنساني في القطاع في تدهور مستمر، مع تزايد الخسائر البشرية.

من وجهة نظر العدو: للتصعيد أسبابه

كان وقع مئات الطيارين في الجيش الإسرائيلي عريضة، أبريل الجاري، طالبوا خلالها بقف الحرب على غزة إذا تطلب إطلاق سراح الأسرى في القطاع الفلسطيني ذلك. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية تدلي في الإعلام الدولي، دون ذكر اسمها، فإن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة.  بل وهناك تاكيدات نشرتها "يديعوت أحرونوت"، بأن هناك مكافحة من أجل ملء الصفوف، حيث هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط؛ لأنهم ببساطة لا يستجيبون.

 

بناءً عل ذلك،  تبدو أسباب التصعيد جاية من جانب العدو، فالموقف الحرج داخل الجيش وأمام أهالي الأسرى، يجعهلعم  متشبثين بأقل إنجاز، لا سيّما بعد فضائج مُوقّعة للحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إثر أزمة تسريب وثائق أمنية اتُّهم فيها رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك". 

مقالات مشابهة

  • جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • غالانت يكشف: الجيش الإسرائيلي نشر صورة نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة
  • عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد
  • موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعدّ لـ«عملية توغل كبرى» في غزة وخطة لتقسيم المدينة
  • "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري