صحيفة “نيويورك تايمز”: أسلحة الرد الإيراني أكثر تطوراً من أي شيء واجهته “إسرائيل” حتى الآن (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأحد، أن الأسلحة التي استخدمتها إيران في هجومها على “إسرائيل” ليل السبت الأحد، أكثر تطوراً من أي شيء واجهته “إسرائيل” حتى الآن.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، نقلاً عن خبراء، إلى أن “إسرائيل” واجهت في السابق، هجمات صاروخية من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اللتين تشتمل ترسانتهما الصاروخية على صواريخ قصيرة المدى (12 إلى 25 ميلاً)، وصواريخ غير دقيقة إلى حد ما من عيار 122 ملم، إضافة إلى صواريخ “M-302” سورية الصنع ذات مدى أبعد (160 كيلومتراً) وقدرة استهداف عالية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسلحة التي استخدمتها إيران يمكن أن تنتقل إلى مسافة أبعد بكثير، وبعضها يمكن أن ينتقل بشكل أسرع بكثير.
ونقلت الصحيفة عن عضو المجلس الاستشاري للأمن الدولي في وزارة الخارجية الأمريكية، جيفري لويس، قوله إن إيران استخدمت صواريخ “كروز” التي يمكن أن تحمل طناً من المتفجرات.
وأشار لويس أيضاً إلى أن جزءاً كبيراً من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية لديها مدى طويل بما يكفي للوصول إلى “إسرائيل”.
ولفت لويس إلى أنه على الرغم من أن الطائرات المسيّرة الإيرانية تحمل حمولات متفجرة أصغر بكثير من الصواريخ، إلا أنها تتمتع في المقابل بميزة إضافية هي القدرة على التحليق وتغيير الأهداف.
في السياق ذاته، نقلت “نيويورك تايمز” عن تقارير صادرة عن “المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية” وخبراء أسلحة، قولهم إن إيران انصرفت بجزء كبير من اهتمامها في العقود الماضية، إلى حيازة قدرات الردع والصواريخ البعيدة المدى، والطائرات المسيَّرة، والدفاعات الجوية، ما جعلها تمتلك إحدى أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة في الشرق الأوسط، وقد أصبحت من أبرز الدول المصدرة للأسلحة في العالم.
ومساء السبت، أعلنت إيران إطلاق هجوم شامل على “إسرائيل” باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ، رداً على قصف على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ “رداً على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا”.
وأضاف أن “العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة”.
ونشر نشر الحرس الثوري بياناً ثانياً أشار فيه إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة لجيش الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي المحتلة.
كما حذر الحرس الثوري “الحكومة الإرهابية الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بمصالح إيران”.
وقال: “أي تهديد من أمريكا والكيان الصهيوني انطلاقاً من أي دولة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد على مصدر التهديد”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/صواريخ-خيبر-الإيرانية-تدك-مطار-رامون-الإسرائيلي-فيديو.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/صواريخ-خيبر-الإيرانية-تدك-مطار-رامون-الإسرائيلي-فيديو2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/صواريخ-خيبر-الإيرانية-تدك-مطار-رامون-الإسرائيلي-فيديو3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/صواريخ-خيبر-الإيرانية-تدك-مطار-رامون-الإسرائيلي-فيديو4.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/الصواريخ-الإيرانية-تدك-المواقع-الإسرائيلية.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/صواريخ-خيبر-الإيرانية-تدك-مطار-رامون-جنوب-صحراء-النقب-فيديو.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/شاهد-لحظة-وصول-الصواريخ-الإيرانية-إلى-تل-أبيب-ودوي-انفجارات-ضخمة-تهز-المدينة-فيديو.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/شاهد-لحظة-وصول-الصواريخ-الإيرانية-إلى-تل-أبيب-ودوي-انفجارات-ضخمة-تهز-المدينة-فيديو3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/فيديو-لصواريخ-إيرانية-تحلق-فوق-المسجد-الأقصى.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/فيديو-لصواريخ-إيرانية-تحلق-فوق-المسجد-الأقصى2.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
يمانيون../ دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.