أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا، الأحد، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تناول خلاله الجانبين الهجوم الإيراني على إسرائيل وتداعياته.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن بلينكن تحدث مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بشأن الهجوم الصارخ وغير المسبوق الذي شنته إيران ووكلاؤها يوم أمس على إسرائيل.

 

وشكر بلينكن نظيرة التركي على مشاركته المستمرة لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة. 

وأكد بلينكن، خلال الاتصال، مجددًا التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل، مشددا على أن واشنطن ستظل يقظة في مواجهة جميع التهديدات.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبها.

اتصالات مستمرة.. الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل مكالمة بلينكن وبن فرحان بشأن إيران الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي بين بلينكن وشكري بشأن الضربة الإيرانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إسرائيل الهجوم الإيراني ايران الولايات المتحدة واشنطن تركيا الخارجیة الأمریکیة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”

مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.

جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.

وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.

وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.

وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.

وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.

من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.

وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.

ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.

وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.

وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.

وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
  • ألمانيا تدعم كندا وتؤكد جاهزية أوروبا للرد على الرسوم الأمريكية
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • تفاصيل الاتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونظيره التركي
  • وزير عراقي يحث الخارجية على مفاتحة الأردن بشأن الفيديو المسيء (وثيقة)
  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
  • وزير الخارجية الأردني لنظيره العراقي: التحقيقات اثبتت أن فيديو الإساءة للعراقيين في مباراة المنتخب العراقي والفلسطيني مفبرك
  • وزير الخارجية الأردني لنظيره العراقي: فيديو مباراة العراق وفلسطين مفبرك
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي
  • وزير الخارجية الأمريكي: نرغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا