واشنطن تتبنى اعتراض 80 مسيرة و6 صواريخ ضد الاحتلال.. الأمن الإقليمي في خطر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها نجحت في اعتراض وتدمير أكثر من 80 مسيّرة و 6 صواريخ ضد دولة الاحتلال من إيران واليمن.
وأضافت القيادة المركزية أن "سلوك إيران متهور ويعرض الاستقرار الإقليمي وسلامة قواتنا وقوات التحالف للخطر".
مشددة على "سنواصل العمل مع جميع شركائنا الإقليميين لتعزيز الأمن الإقليمي".
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري صباح الأحد، اعتراض 99% بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي وجهتها إيران نحو الأراضي المحتلة.
وقال هاغاري، أن عددا قليلا من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء "الإسرائيلية"، زاعما أن إيران فشلت في تدمير القاعدة العسكرية بالنقب.
وأضاف، "أن الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجواء الأراضي المحتلة، مبينا أن بعض الهجمات انطلقت من العراق واليمن إلى جانب إيران.
وأشار إلى أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على "إسرائيل".
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤول "إسرائيلي" قوله، "إن إيران أطلقت 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض".
وأكد أن، "الرد على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء".
ووفق مسؤولين أمريكيين، "فإن الأضرار التي لحقت بإسرائيل محدودة نسبيا نظرا لحجم الهجوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم عمليات الإطلاق كانت من إيران وجزءا صغيرا منها من اليمن والعراق.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله إن بايدن أخبر نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، أنه "يجب عليه اعتبار الليلة فوزا، لأن التقييم الحالي للولايات المتحدة هو أن الهجمات الإيرانية كانت غير ناجحة إلى حد كبير وأظهرت القدرة العسكرية المتفوقة لإسرائيل".
وأضاف المسؤول أن تقييم الولايات المتحدة هو أن جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران قد تم تدميرها في السماء، ولم تحدث أي تأثير، ولم تصب أي شيء ذي قيمة.
وتابع المسؤول الأمريكي بأن بايدن أوضح لنتنياهو أن الولايات المتحدة "لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران".
من جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لشبكة "إن بي سي": "لا نريد أن نرى تصعيدا في الوضع. لا نسعى إلى حرب أكثر اتساعا مع إيران".
وقال بايدن، في بيان أصدره البيت الأبيض، إنه سيجتمع مع قادة مجموعة السبع، الأحد، لـ"تنسيق رد دبلوماسي موحد على الهجوم الإيراني الوقح".
وأضاف: "سوف يتواصل فريقي مع نظرائهم في جميع أنحاء المنطقة، وسنبقى على اتصال وثيق مع قادة إسرائيل".
ومساء السبت أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".
وأضاف أن "العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".
ورصد الاحتلال إطلاق عشرات الطائرات بدون طيار من إيران نحو تل أبيب، في حين أعلنت حكومة الاحتلال إغلاق أجوائها ابتداء من الساعة الـ 11 مساء.
واستخدمت إيران في هجومها طائرات مسيرة من الأسطول الكبير الذي تمتلكه، سيما طائرات شاهد المطورة بالإضافة للصواريخ الباليستية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة الاحتلال الهجوم الايراني اعتراض صواريخ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.