الأمين العام للأمم المتحدة: العالم لا يتحمل المزيد من الحروب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الوقت قد حان للابتعاد عن حافة الهاوية والكف عن أي أعمال قد تقود لمواجهات عسكرية واسعة في الشرق الأوسط.
التغيير ــ وكالات
وأضاف غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الهجوم الإيراني على إسرائيل: «لا بد من نزع فتيل التوتر ووقف التصعيد وممارسة أقصى قدر من ضبط النفس».
وتابع: «السلام والأمن الإقليميان والعالميان يتعرضان للتقويض كل ساعة والعالم لا يستطيع تحمل المزيد من الحروب»، محذراً من أن شعوب المنطقة تواجه «خطراً حقيقياً لنشوب صراع شامل مدمر». وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بحسب «وكالة أنباء العالم العربي» أن القانون الدولي يحظر الأعمال الانتقامية التي تشمل استخدام القوة.
وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوفير غندلمان، فجر اليوم، أن إسرائيل اعترضت الغالبية العظمى من الصواريخ الباليستية الإيرانية التي دخلت المجال الجوي الإسرائيلي، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه لا ينصح السكان في أي منطقة في إسرائيل بالاستعداد للاحتماء، في إشارة إلى نهاية التهديد الذي تشكله الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.
وأضاف المتحدث عبر منصة «إكس»: «تم إطلاق أكثر من 200 تهديد جوي حتى الآن على إسرائيل. تم اعتراض العشرات من صواريخ كروز والطائرات المسيرة الإيرانية خارج حدود إسرائيل».
الوسومإسرائيل إيران الأمم المتحدة غوتيريشالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الأمم المتحدة غوتيريش
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى توسيع الدعم الإنساني لسوريا
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى التحرك بصورة عاجلة للمساهمة في تعافي سوريا من خلال توسيع الدعم الإنساني، ومعالجة العقوبات والقيود الأخرى المفروضة عليها.
وفي رسالة وجهها عبر الفيديو إلى مؤتمر بروكسل السنوي التاسع الذي انعقد في العاصمة البلجيكية أمس تحت عنوان “الوقوف مع سوريا.. تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، شدد غوتيريش على ضرورة دعم الجهود المبذولة لضمان انتقال سياسي منظم وشامل، إلى جانب إنشاء مؤسسات تخدم جميع السوريين وتحميهم، مشيراً إلى أن مستقبل سوريا هو أمر يحدده السوريون، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدتهم في رحلتهم نحو مستقبل حر ومزدهر وسلمي.
وقال غوتيريش: إن سوريا تمر بـ لحظة فاصلة، حيث يقف السوريون على أعتاب فرصة تاريخية لتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل مزدهر، ومع ذلك فإن الطريق إلى الأمام مليء بالتحديات، فالاقتصاد السوري خسر نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 عاما من الحرب، وتم تدمير البنية التحتية للخدمات الحيوية.
وأوضح غوتيريش أن ملايين السوريين داخل سوريا وخارجها، ما زالوا بحاجة إلى مستويات هائلة من الدعم من أجل توفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية وسبل العيش، مشيراً إلى أن سوريا تعاني واحدة من “أكبر الأزمات الإنسانية في العالم”، غير أن التمويل للاستجابة الإنسانية لا يزال غير كافٍ.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن التزام المنظمة بمساعدة السوريين على تحقيق السلام المستدام عبر بناء بلد تسوده المصالحة والعدالة والحرية والازدهار.