وزير الدفاع السعودي: بحثت مع نظيري الأمريكي تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وجهود احتوائه
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
السعودية – أعلن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مساء الأحد، أنه بحث مع نظيره الأمريكي لويد أوستن تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وجهود احتوائه.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب الأمير خالد بن سلمان: “تلقيت اتصالا هاتفيا من معالي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن..استعرضنا الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين في المجال العسكري والدفاعي وسبل تعزيزها، وبحثنا تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، والجهود المبذولة تجاه احتوائها بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين”.
هذا وأعربت وزارة الخارجية السعودية فجر اليوم الأحد، عن بالغ قلقها جراء تطورات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط وخطورة انعكاساته، داعية الأطراف إلى ضبط النفس.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تطورات التصعید العسکری فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.