وزاري أوروبي الثلاثاء لبحث الرد الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه دعا إلى اجتماع طارئ لوزراء دول الاتحاد الثلاثاء إثر الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل الليلة الماضية.
وجاء الهجوم ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري، والذي أدى لمقتل ضباط كبار قي الحرس الثوري الإيراني.
وكتب بوريل اليوم الأحد على منصة إكس “عقب الهجمات الإيرانية على إسرائيل، دعوت إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء”.
وأضاف “هدفنا هو المساهمة في احتواء التصعيد و(ضمان) أمن المنطقة”.
وتابع “يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات الهجوم الإيراني بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل. هذا تصعيد غير مسبوق وتهديد للأمن الإقليمي”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يجدّد التزامه بأمن إسرائيل. وقال إنه في هذا الوضع الإقليمي المتوتر، لا يمكن أن يكون أي تصعيد جديد في مصلحة أحد. ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
في السياق ذاته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس “سنبذل قصارى جهدنا لوقف المزيد من التصعيد. ولا يسعنا إلا أن نحذر الجميع، لا سيما إيران، من الاستمرار على هذا النحو”.
وأطلقت إيران الليلة الماضية أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على إسرائيل، وهو هجوم مباشر غير مسبوق ولكن تم إحباطه وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ “عملية الرد على إسرائيل انتهت”، لكنه شدد على أن بلاده تحتفظ بالحق في التصرف “بحزم أكبر” في حال وقوع “هجوم” إسرائيلي.
المصدر : وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من تبعات مشروع القرار الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، عبر بيان رسمي نُشر على قناتها في تطبيق "تلجرام"، أن نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، حذر نظيره الفرنسي من أن مشروع القرار المقدم من ثلاث دول أوروبية ضد إيران خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتعقيدها.
يأتي هذا التحذير في أعقاب محاولات إيرانية فاشلة لمنع الدول الغربية من إصدار هذا القرار، حيث عرضت طهران وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم المخصب، وهو عرض رفضته الدول الغربية.
وأكدت مصادر دبلوماسية، أن إيران اشترطت على الدول الغربية سحب مشروع القرار مقابل قبول هذا العرض.