جوجل تطلق نسخة مدفوعة من متصفحها كروم لأمان البيانات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أطلقت شركة جوجل Chrome Enterprise Premium وهي نسخة مدفوعة من متصفح كروم، صممتها جوجل خصيصًا للشركات التي تسعى إلى زيادة مستوى أمان البيانات.
وبحسب موقع Gizchina فإن متصفح “Google Chrome” جوجل كروم يحتل المرتبة الأولى باعتباره متصفح الويب الأكثر شعبية، كما يعطي الأولوية للأمان من التهديدات من خلال الميزات المضمنة.
وتعمل النسخة المدفوعة من جوجل كروم على رفع مستوى الأمان من خلال إمكانيات منع فقدان البيانات (DLP) المتقدمة، وهو الأمر الذي يمكّن الشركات من تحديد وتنفيذ السياسات التي تقيد تحميل البيانات الحساسة أو طباعتها.
كما تتميز بفحص متعمق للبرامج الضارة، مما يوفر درعًا أكثر شمولاً ضد البرامج الضارة. علاوة على ذلك، فهو يقيد الوظائف الإضافية غير المصرح بها، مما يقلل من ناقلات القرصنة المحتملة.
وتمنح النسخة المدفوعة من جوجل كروم المستخدمين تحكمًا دقيقًا في أذونات موقع الويب، مما يمكنهم من تقييد الوصول إلى البيانات الحساسة مثل الميكروفون أو الموقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل شركة جوجل جوجل كروم متصفح جوجل كروم
إقرأ أيضاً:
طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.
أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغيعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.
في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.
تقنية الطباعة وتأثيرهاقبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل.
وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.
انتشار المعرفة والإصلاح الدينيأدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية.
كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.
تأثير ثقافي طويل الأمدلم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير.
كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية