اتصالات مستمرة.. الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل مكالمة بلينكن وبن فرحان بشأن إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجري اتصالا هاتفيا، الأحد، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تناول خلاله الجانبين الهجوم الإيراني على إسرائيل وتداعياته.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن بلينكن تحدث مع نظيرة السعودي وتمت مناقشة الهجوم الجوي غير المسبوق الذي شنته إيران الليلة الماضية ضد إسرائيل.
ووفقا لبيان الخارجية الأمريكية، فقد كرر بلينكن أنه في حين أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، فأنها ستواصل دعم الدفاع عن إسرائيل.
واتفق الجانبان، خلال الاتصال، على أهمية الرد الدبلوماسي المنسق، كما تم الاتفاق على البقاء على اتصال وثيق بشأن هذه الجهود.
واشنطن لا تسعى للتصعيد..وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الإسرائيلي بشأن الهجوم الإيراني الاتحاد الأوروبي: المعلومات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل "كانت معلومة مسبقا"المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الهجوم الإيراني إسرائيل ايران الولايات المتحدة السعودية
إقرأ أيضاً:
اللواء أسامة محمود: إسرائيل لن تستجيب للضغوط الأمريكية بشأن الانسحاب من سوريا
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إنه لا يتوقع أن تستجيب إسرائيل لضغوط أمريكا، وتنسحب الأراضي السورية بما في ذلك الجولان المحتل.
عاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل
وأضاف «محمود» خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دخول إسرائيل إلى ما يسمى «المنطقة العازلة» أو الخط البنفسجي في معاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل، ثم قيامها بالتوغل أكثر لمسافة تصل الى حوالى 25 كيلومترًا، يفترض أنهم وصلوا الآن إلى المناطق المتاخمة في الجنوب الغربي لريف دمشق، واستولوا على جبل الشيخ أو ما يعرف بـ«جبل حرمون»، وكل هذا انتهاك للقانون الدولي.
وتابع: «إذا كانت أمريكا اليوم تنادي إسرائيل بأن هذا التواجد لابد أن يكون مؤقتًا، فمنذ متى نادت أمريكا أو حثت إسرائيل على شيء خلال عام وأكثر من الحرب والعدوان الغاشم على قطاع غزة واستجابت إسرائيل؟ لكن ما يحدث من واشنطن عبارة عن قول يصدر عن استراتيجيين وسياسيين فقط لتمرير أمور الوضع القائم الآن من إسرائيل في منطقة الجولان».