الرئيس الإماراتي وأمير قطر يبحثان هاتفيا المستجدات في الشرق الأوسط والوضع بغزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي الأحد بالأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التطورات في الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدواستعرض الجانبان تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدا أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني إضافة إلى تعزيز الجهود المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وشدد الجانبان على ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة إلى جانب إيجاد أفق سياسي للسلام العادل والشامل والدائم على أساس "حل الدولتين" والذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.
وشددا على ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد وتجنب توسعة رقعة الصراع في المنطقة، إضافة إلى أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وصولا إلى تحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية بما يحقق سلاما دائما وشاملا في المنطقة.
المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية "وام" + وكالة الأنباء القطرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية الهجوم الإيراني على إسرائيل جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طهران طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.