«الأطباء العرب» يستعرض أنشطة الاتحاد باجتماع الأمانة العامة الدوري (تفاصيل)
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
عقدت الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، اجتماعها الدوري عبر تطبيق «زووم» على الإنترنت، من أجل استعرض تقارير أنشطة وأداء قطاعات ومراكز الاتحاد في الفترة من يناير 2022، حتى يونيو الماضي.
أخبار متعلقة
«الأطباء العرب»: مشروع الأضاحي يصل إلى 49 ألف شخص بـ6 دول
«الأطباء العرب»: «ويبينار علمي» عن آخر مستجدات «طب الأسرة» اليوم
«الأطباء العرب» يعلن تفاصيل مشاركة الأمين العام بـ«التجمع الصحي العالمي» في جنيف
واستعرض الدكتور أسامة رسلان،أمين عام الاتحاد، تقرير نشاط الأمانة العامة خلال عام ونصف، بالإضافة إلى تقارير قطاعات وهيئات الاتحاد.
وناقش المجتمعون تقارير أداء المعهد العربي للتنمية المهنية والمستدامة «معتمد»، ونشاط قطاع الإغاثة والتنمية، والحملات التوعوية التي نفذها المركز العربي للتوعية الصحية «وعي»، بالإضافة إلى نشاط المركز العربي لكافحة العمى «إبصار»، وأنشطة وفعاليات مراكز معاك لرعاية وتأهيل الطفل، ونشاط إدارة الإعلام والتعاون الدولي، إضافة إلى الهيئة العربية لاعتماد البرامج المهنية .
كما ناقش الإجتماع أنشطة الأمناء المساعدين، والتقرير المالي وتقرير أمين الصندوق، والوضع الصحي في الوطن العربي، واستعرض المستشار القانوني للاتحاد الأحكام القضائية التي صدرت لصالح الاتحاد خلال الفترة الماضية .
وأكد أمين عام الاتحاد، على حرص الاتحاد بشكل دائم على مراجعة وتطوير أداء القطاعات والمراكز التابعة له، بما يخدم أهداف الاتحاد الإغاثية والإنسانية، والارتقاء بمستوى الطبيب العربي.
وقال «رسلان»، إن الاتحاد حريص على الإرتقاء بمستوي الممارسة المهنية وتطوير مستوى الطبيب العربي، وأداء مهامه بالعمل في رعاية المريض العربي، جنبا إلى جنب مع الأدوار الإغاثية والإنسانية، مشيرا إلى حرص الاتحاد على تطوير الأداء المهني للأطباء، والارتفاء بمستوى التدريب، لتأدية الأطباء رسالتهم الانسانية عل أكمل وجه.
الاطباء الاطباء العرب اتحاد الأطباء العرب اجتماع الأمانة العامة أنشطة اتحاد الأطباء العرب اخبار الأطباء العربالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاطباء الاطباء العرب اتحاد الأطباء العرب زي النهاردة الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب لـ(أ ش أ): نقوم بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف
أكد رئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكرى، القيام بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف، مشيرا إلى أهمية أدوار (الممثل والمخرج والكاتب) كونهم أدوات الإنتاج ويطلق عليهم "الصناعة المغذية" حيث تقوم بعمل المطلوب بناءً على إرادة المنتج.
وكشف رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الجمعة/ - عن وجود لقاء يضم العديد من المنتجين المصريين والعرب؛ لوضع خطة لدراما العام القادم، وذلك لمراعاة الذوق العام للجمهور المصري والعربي، موضحا أن الدراما بخير ولكن بها العديد من الإشكاليات، لافتًا إلى أن الدراما العربية، سواء باللهجة المصرية أو السورية أو الخليجية أو اللبنانية، كلها دراما عربية ناطقة باللغة العربية مع اختلاف اللهجات وتعتبر كلها دراما عربية وتخص السوق العربي، لذا فهي سلعة عربية من الدرجة الأولى.
وحول الإشكاليات التي تعاني منها الدراما، أوضح أبو ذكرى أن الإشكالية الأولى هي في اهتمام الشباب بالإنترنت أكثر من الشاشات التلفزيونية، حيث يتابعون من خلال الإنترنت؛ لأنه وسيلة للتواصل واللعب والترفيه.. والشباب يعرفون نجوم الدراما عبر وسائل الإنترنت لا شاشات التلفزيون؛ لذا يجب عمل دراسات وأبحاث يتلقى الشباب من خلالها الرسالة الإعلامية التي يجب أن تصل إليه من الناحية الأخلاقية والانتماء والجذور العربية والمصريةـ لافتا إلى مشكلة الميزانيات وعلاقة المنتجين ببعض الأجهزة وتكلفة التصاريح التي تحمل الميزانية بالملايين في إجمالي المسلسل والتصاريح في الشقق والشوارع والميادين وغيرها التي تتخطى الملايين.
وقال أبو ذكري "إن مشكلة الدراما ليست مع الممثلين أو المخرجين أو الكتاب، ولكن المشكلة الحقيقية مع المنتج؛ لأنه صاحب العمل وكل هؤلاء أدوات إنتاج ومع ذلك، لا يوجد مرجعية للمنتجين فليس لديهم مرجعية وذلك على عكس الممثلين فهم لهم نقابتهم وكذلك المخرجين والكتاب، ولذلك هناك اتجاه لإنشاء شعبة عامة للمنتجين المصريين، باتحاد الغرف التجارية".
وأشار إلى ضرورة الاستثمار في صناعة الدراما بمعرفة مدى الفائدة وما هي المكاسب، لافتا إلى أن القطاع الخاص كان ينتج من 70 إلى 80 مسلسلا خلال العام وهذا العدد كان يقوم بعمل رواج كبير لصناعة الدراما ويدخل مليارات الدولارات إلى الداخل المصري؛ لأن المسلسلات يتم تسويقها للسوق العربي بالدولار، بالإضافة إلى تشغيل العديد من الصناعات الأخرى المساعدة في عملية الإنتاج مثل المطاعم والكافتريات والمصانع، علاوة على فتح بيوت لآلاف العمال والفنيين والمهندسين والممثلين والمصورين، لافتا إلى أنه أول منتج مصري خاص أنتج مسلسلات وعمل مسلسلات مشتركة بين مصر والدول العربية بنظام الإنتاج المشترك.