«الأطباء العرب»: عقد «ويبينار علمي» للتوعية والوقاية من «التهاب الكبد الوبائي» اليوم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أعلن اتحاد الأطباء العرب، عن تنظيم المعهد العربى للتنمية المهنية المستدامة «معتمد»، التابع للاتحاد، والجمعية المصرية لمكافحة العدوى، «ويبنار علمي» مجانى، بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على الالتهاب الكبدى.
أخبار متعلقة
«الأطباء العرب» يعلن تفاصيل مشاركة الأمين العام بـ«التجمع الصحي العالمي» في جنيف
«الأطباء العرب»: «ويبينار علمي» عن آخر مستجدات «طب الأسرة» اليوم
«الأطباء العرب» تنظم دورة لدعم قدرات الأطفال ذوي الإعاقة
ويحاضر في «ويبينار» معهد معتمد، الذي سيعقد اليوم السبت، عبر «تقنية زووم» على الإنترنت؛ الدكتورة مها فتحي، أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، والمقرر العلمي للدبلوم المهني لمكافحة العدوى بمعهد معتمد، والدكتورة ولاء خاطر، أستاذ مساعد الميكروبيولوجي كلية طب عين شمس، عضو المجلس العلمي لدبلوم مكافحة العدوي.
وقال بيان صادر عن معهد «معتمد»، إن ويبينار معهد معتمد، يتضمن كيفية الوقاية من الالتهاب الكبدي في الرعاية الصحية، وحماية المريض ومقدمي الخدمة الصحية من التعرض لعدوى الالتهاب الكبدي.
ووقع اختيار منظمة الصحة العالمية على يوم 28 يوليو من كل عام؛ لأنه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرج الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له.
وبهذه المناسبة، أطلقت المنظمة العالمية حملة بعنوان «حياة واحدة كبد واحد»، لتسليط الضوء على أهمية حماية الكبد للعيش حياة طويلة وصحية وبما يحافظ على الأعضاء الحيوية الأخرى مثل القلب والدماغ والكلى التي تعتمد على الكبد في أداء وظائفها.
وقالت المنظمة في بيان لها: يؤدي كبدُك بشكل صامت أكثر من 500 وظيفة حيوية يوميًا من أجل تمكينك من البقاء على قيد الحياة، غير أن العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي صامتة أيضاً، حيث لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متقدمة من المرض.
وأضافت، إنه على الرغم من وجود أنواع مختلفة عديدة من فيروسات التهاب الكبد من A إلى E، إلا أن التهاب الكبد B وC هما الأكثر إثارة للقلق، ويسبّبان ما يقرب من 8000 حالة عدوى جديدة يومياً، وغالبيتها لا يُكشف عنها.
ويعد اليوم العالمي لالتهاب الكبد، فرصة لتعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، والتشجيع على العمل وعلى مشاركة الأفراد والشركاء والجمهور، وتسليط الضوء على ضرورة تعظيم الاستجابة العالمية على النحو الذي جاء في التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن التهاب الكبد لعام 2017.
وأكد الدكتور أسامة رسلان، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، أهمية الويبينار العلمي الذي ينظمه معهد معتمد بالتعاون مع الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على الالتهاب الكبدى.
وأشار «رسلان» إلى أن الأيام العلمية الصحية التي يعقدها الاتحاد تسهم في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والتنفيذ الفعلي لقاعدة «الوقاية خير من العلاج».
الأطباء الأطباء العرب اتحاد الأطباء العرب ويبنار علمي التهاب الكبدى الوبائي الالتهاب الكبدى Bالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأطباء الأطباء العرب اتحاد الأطباء العرب الالتهاب الكبدى B زي النهاردة التهاب الکبد
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة