أعلن اتحاد الأطباء العرب، عن تنظيم المعهد العربى للتنمية المهنية المستدامة «معتمد»، التابع للاتحاد، والجمعية المصرية لمكافحة العدوى، «ويبنار علمي» مجانى، بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على الالتهاب الكبدى.

أخبار متعلقة

«الأطباء العرب» يعلن تفاصيل مشاركة الأمين العام بـ«التجمع الصحي العالمي» في جنيف

«الأطباء العرب»: «ويبينار علمي» عن آخر مستجدات «طب الأسرة» اليوم

«الأطباء العرب» تنظم دورة لدعم قدرات الأطفال ذوي الإعاقة

ويحاضر في «ويبينار» معهد معتمد، الذي سيعقد اليوم السبت، عبر «تقنية زووم» على الإنترنت؛ الدكتورة مها فتحي، أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، والمقرر العلمي للدبلوم المهني لمكافحة العدوى بمعهد معتمد، والدكتورة ولاء خاطر، أستاذ مساعد الميكروبيولوجي كلية طب عين شمس، عضو المجلس العلمي لدبلوم مكافحة العدوي.

وقال بيان صادر عن معهد «معتمد»، إن ويبينار معهد معتمد، يتضمن كيفية الوقاية من الالتهاب الكبدي في الرعاية الصحية، وحماية المريض ومقدمي الخدمة الصحية من التعرض لعدوى الالتهاب الكبدي.

ووقع اختيار منظمة الصحة العالمية على يوم 28 يوليو من كل عام؛ لأنه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرج الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له.

وبهذه المناسبة، أطلقت المنظمة العالمية حملة بعنوان «حياة واحدة كبد واحد»، لتسليط الضوء على أهمية حماية الكبد للعيش حياة طويلة وصحية وبما يحافظ على الأعضاء الحيوية الأخرى مثل القلب والدماغ والكلى التي تعتمد على الكبد في أداء وظائفها.

وقالت المنظمة في بيان لها: يؤدي كبدُك بشكل صامت أكثر من 500 وظيفة حيوية يوميًا من أجل تمكينك من البقاء على قيد الحياة، غير أن العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي صامتة أيضاً، حيث لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متقدمة من المرض.

وأضافت، إنه على الرغم من وجود أنواع مختلفة عديدة من فيروسات التهاب الكبد من A إلى E، إلا أن التهاب الكبد B وC هما الأكثر إثارة للقلق، ويسبّبان ما يقرب من 8000 حالة عدوى جديدة يومياً، وغالبيتها لا يُكشف عنها.

ويعد اليوم العالمي لالتهاب الكبد، فرصة لتعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، والتشجيع على العمل وعلى مشاركة الأفراد والشركاء والجمهور، وتسليط الضوء على ضرورة تعظيم الاستجابة العالمية على النحو الذي جاء في التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن التهاب الكبد لعام 2017.

وأكد الدكتور أسامة رسلان، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، أهمية الويبينار العلمي الذي ينظمه معهد معتمد بالتعاون مع الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على الالتهاب الكبدى.

وأشار «رسلان» إلى أن الأيام العلمية الصحية التي يعقدها الاتحاد تسهم في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والتنفيذ الفعلي لقاعدة «الوقاية خير من العلاج».

الأطباء الأطباء العرب اتحاد الأطباء العرب ويبنار علمي التهاب الكبدى الوبائي الالتهاب الكبدى B

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأطباء الأطباء العرب اتحاد الأطباء العرب الالتهاب الكبدى B زي النهاردة التهاب الکبد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • 15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
  • الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • إنجاز علمي غير مسبوق: تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة
  • حسام موافي: الكبد من أخطر أعضاء الجسم ومشاكله تهدد الحياة
  • السكر ليس منها.. أخصائي يكشف عن أخطر الأطعمة على الكبد
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُجدد الدعوة للتوعية بقضايا اليتامى واحتياجاتهم