القناة 11 العبرية عن مصدر سعودي: الرياض ساهمت في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نقلت قناة 11 العبرية عن مصدر في العائلة المالكة السعودية قوله، إن الرياض ساهمت في صد الهجوم الإيراني يوم أمس الذي استهدف الأراضي المحتلة.
وأضافت في تقرير لها نقلا عن المصدر السعودي، "أن إيران تقف خلف حرب غزة لتخريب أية علاقة مستقبلية بين السعودية وإسرائيل".
وتابع، "أن ايران راعية للإرهاب وكان يتوجب إيقافها منذ فترة".
????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
مصدر في العائلة المالكة السعودية للقناة 11 الإسرائيلية:
-ساهمنا في رد الهجمة الإيرانية على إسرائيل.
-إيران تقف خلف حرب غزة لتخريب أية علاقة مستقبلية بين السعودية وإسرائيل.
-ايران راعية للإرهاب وكان يتوجب إيقافها منذ فترة. pic.twitter.com/IrA0gZje7Q — اسرائيل من الداخل-أحمد ابو غوش (@from7october) April 14, 2024
وأمس السبت نقلت القناة الـ 14 العبرية عن مسؤول سياسي "إسرائيلي" كبير قوله، "إن هناك تعاون ممتاز مع عدد من الدول إلى جانب الولايات المتحدة، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والدول العربية المجاورة التي أرسلت رسائل مفادها أنها تنوي اعتراض التهديدات الجوية في طريقها إلى إسرائيل".
ومنتصف شهر شباط/فبراير الماضي، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها؛ "إن السعودية ستكون مستعدة لقبول التزام سياسي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع، في محاولة للحصول على موافقة على اتفاق دفاعي مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وقال مصدران إقليميان لوكالة "رويترز"؛ إن السعودية تحرص بشكل متزايد على تعزيز أمنها ودرء التهديدات من إيران، حتى تتمكن المملكة من المضي قدما في خطتها الطموحة لتحويل اقتصادها، وجذب استثمارات أجنبية ضخمة.
وذكرت المصادر "أنه من أجل خلق مساحة للمناورة في المحادثات حول الاعتراف بإسرائيل وإعادة الاتفاق الأمريكي إلى المسار الصحيح، أبلغ المسؤولون السعوديون نظراءهم الأمريكيين أن الرياض لن تصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطينية، وستقبل بدلا من ذلك التزاما سياسيا بحل الدولتين".
وأكد أحد المصادر الإقليمية، "أن المسؤولين السعوديين حثوا واشنطن سرا على الضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة، والالتزام بأفق سياسي للدولة الفلسطينية، قائلين؛ إن الرياض ستقوم بعد ذلك بتطبيع العلاقات والمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة".
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أنهم منفتحون لمحادثات مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل حل القضية الفلسطينية التي ستحقق الاستقرار في المنطقة.
وقال في جزء من مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حول إذا لم يكن هناك مسار موثوق ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل"؟ أجاب وزير الخارجية السعودي: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم؛ لأننا بحاجة إلى الاستقرار، وسيأتي الاستقرار فقط من خلال حل القضية الفلسطينية".
وكان موقع "أكسيوس" في وقت سابق، إن السعودية لا تزال مهتمة بالوصول إلى اتفاق يفضي إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتهاء الحرب في غزة.
وتوقفت محادثات تطبيع العلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية غزة التطبيع الاحتلال السعودية غزة الاحتلال التطبيع الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس فتح محور نتساريم قبل عودة الأسيرة أربيل يهود
أفادت القناة 14 الإسرائيلية اليوم الجمعة بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تدرس فتح محور نتساريم الذي يربط بين جنوب قطاع غزة وشماله، وذلك للسماح للفلسطينيين بالمرور إلى مناطق شمال غزة.
وأضافت القناة أن هذه الخطوة تأتي قبل عودة الأسيرة أربيل يهود المحتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، مؤكدة ضرورة استكمال كافة مراحل الاتفاق حتى عودة آخر أسير إلى دياره.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن المجتمع الإسرائيلي بالكامل كان قد حارب من أجل عودة الأسيرات الأربع، وأنه يجب إتمام الصفقة بشكل شامل لتشمل جميع الأسرى والمختطفين.
وأكدت العائلات أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن التزامه الكامل بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وهو ما يزيد من معاناتهم ويجعلهم غير قادرين على تحمل الوضع الحالي.