نقلت قناة 11 العبرية عن مصدر في العائلة المالكة السعودية قوله، إن الرياض ساهمت في صد الهجوم الإيراني يوم أمس الذي استهدف الأراضي المحتلة.

‏وأضافت في تقرير لها نقلا عن المصدر السعودي، "أن إيران تقف خلف حرب غزة لتخريب أية علاقة مستقبلية بين السعودية وإسرائيل".

وتابع، "أن ايران راعية للإرهاب وكان يتوجب إيقافها منذ فترة".



????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
مصدر في العائلة المالكة السعودية للقناة 11 الإسرائيلية:

-ساهمنا في رد الهجمة الإيرانية على إسرائيل.
-إيران تقف خلف حرب غزة لتخريب أية علاقة مستقبلية بين السعودية وإسرائيل.
-ايران راعية للإرهاب وكان يتوجب إيقافها منذ فترة. pic.twitter.com/IrA0gZje7Q — اسرائيل من الداخل-أحمد ابو غوش (@from7october) April 14, 2024



وأمس السبت نقلت القناة الـ 14 العبرية عن مسؤول سياسي "إسرائيلي" كبير قوله، "إن هناك تعاون ممتاز مع عدد من الدول إلى جانب الولايات المتحدة، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والدول العربية المجاورة التي أرسلت رسائل مفادها أنها تنوي اعتراض التهديدات الجوية في طريقها إلى إسرائيل".

ومنتصف شهر شباط/فبراير الماضي، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها؛ "إن السعودية ستكون مستعدة لقبول التزام سياسي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع، في محاولة للحصول على موافقة على اتفاق دفاعي مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية".

وقال مصدران إقليميان لوكالة "رويترز"؛ إن السعودية تحرص بشكل متزايد على تعزيز أمنها ودرء التهديدات من إيران، حتى تتمكن المملكة من المضي قدما في خطتها الطموحة لتحويل اقتصادها، وجذب استثمارات أجنبية ضخمة.

وذكرت المصادر "أنه من أجل خلق مساحة للمناورة في المحادثات حول الاعتراف بإسرائيل وإعادة الاتفاق الأمريكي إلى المسار الصحيح، أبلغ المسؤولون السعوديون نظراءهم الأمريكيين أن الرياض لن تصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطينية، وستقبل بدلا من ذلك التزاما سياسيا بحل الدولتين".

وأكد أحد المصادر الإقليمية، "أن المسؤولين السعوديين حثوا واشنطن سرا على الضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة، والالتزام بأفق سياسي للدولة الفلسطينية، قائلين؛ إن الرياض ستقوم بعد ذلك بتطبيع العلاقات والمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة".



وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أنهم منفتحون لمحادثات مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل حل القضية الفلسطينية التي ستحقق الاستقرار في المنطقة. 


وقال في جزء من مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حول إذا لم يكن هناك مسار موثوق ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل"؟ أجاب وزير الخارجية السعودي: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم؛ لأننا بحاجة إلى الاستقرار، وسيأتي الاستقرار فقط من خلال حل القضية الفلسطينية".

وكان موقع "أكسيوس" في وقت سابق، إن السعودية لا تزال مهتمة بالوصول إلى اتفاق يفضي إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتهاء الحرب في غزة.

وتوقفت محادثات تطبيع العلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية غزة التطبيع الاحتلال السعودية غزة الاحتلال التطبيع الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"الغارديان": قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب

خلص تحقيق لـ "الغارديان" إلى أن إسرائيل استخدمت ذخيرة أمريكية في قتل 3 صحفيين وإصابة 3 آخرين بتاريخ 25 أكتوبر في جنوب لبنان، باعتداء يعتبره الخبراء جريمة حرب.

وقالت الصحيفة في 25 أكتوبر في الساعة 3.19 فجرا، أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخين على منزل (فندقي)  فيه 3 صحفيين، هم المصور غسان نجار والفني محمد رضا من قناة الميادين "الموالية لحزب الله"، بالإضافة إلى المصور وسام قاسم من قناة المنار "التابعة لحزب الله".

وتتابع الصحيفة أن هؤلاء الصحافيون قتلوا أثناء نومهم في الهجوم الذي أدى أيضا إلى إصابة 3 صحفيين آخرين يعملون في مواقع إعلامة مختلفة كانوا يقيمون في مكان قريب منوهة بأنه لم يكن حينها أي قتال دائر في المنطقة.

زارت صحيفة الغارديان الموقع، وأجرت مقابلة مع مالك العقار والصحفيين المتواجدين وقت الهجوم، وحللت الشظايا التي عُثر عليها في موقع الضربة، وحددت موقع معدات المراقبة الإسرائيلية في نطاق مواقع الصحفيين.

واستنادا إلى نتائج "الغارديان"، قال 3 خبراء في القانون الإنساني الدولي إن الهجوم قد يشكل جريمة حرب ودعوا إلى مزيد من التحقيق.

من جهته قال نديم حوري، محامي حقوق الإنسان والمدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي: "تشير جميع المؤشرات إلى أن هذا كان استهدافا متعمدا للصحفيين: جريمة حرب. كان هذا محددا بوضوح كمكان يقيم فيه الصحفيون".

بعد الضربة، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "هيكلا عسكريا لحزب الله" بينما "كان الإرهابيون موجودين داخل الهيكل". وبعد ساعات قليلة من الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الحادث "قيد المراجعة" في أعقاب تقارير تفيد بإصابة صحفيين في الضربة.

ولم تجد صحيفة "الغارديان" أي دليل على وجود بنية تحتية عسكرية "لحزب الله" في موقع الهجوم الإسرائيلي، والصحفيين لم يكون بحوزتهم أي شيء سوى أنهم مدنيون.

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب توضيح من الصحيفة أي من الصحفيين كانوا من "مقاتلي حزب الله" كما لم يعطي إجابات عن تقرير الضربة.

وتلفت الصحيفة  إلى أنه بغض النظر عن انتماءاتهم الصحفيين) السياسية، فإن قتل الصحفيين غير قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي ما لم يشاركوا بنشاط في أنشطة عسكرية.

وقالت جانينا ديل، المديرة المشاركة لمعهد أكسفورد للأخلاق والقانون والصراع المسلح: "إن الارتباط بين الصحفيين والعمليات العسكرية بحكم انتمائهم المفترض أو ميولهم السياسية، ثم يصبحون على ما يبدو أهدافا للهجوم هو اتجاه خطير شهدناه بالفعل في غزة. وهذا لا يتوافق مع القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • الرياض.. حراك سياسي ودبلوماسي مكثف لإحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن
  • تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض
  • مصدر حكومي:الحشد لم يرد على رجاء السوداني بإيقاف استهداف إسرائيل
  • اجتماع اعضاء مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض
  • "الغارديان": قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب
  • عاجل | المرشد الإيراني: إصدار قرار الاعتقال لقادة إسرائيل لا يكفي بل يجب إصدار قرار إعدام
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجار ضخم في منطقة وسط إسرائيل
  • السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الرياض ويكشف السبب
  • مصدر سياسي:الجامعة العربية لا تمنع الضربة الإسرائيلية على الحشد الشعبي
  • أول تعليق سعودي على تهنئة مسئول إيراني لليهود بعيد السنة العبرية الجديدة